مديرة الخدمة السرية: فشلنا بتأمين ترمب
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
مديرة الخدمة السرية: فشلنا بتأمين ترمب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أرقام مفزعة لضحايا الحوثيين في السجون.. موت وتعذيب ومئات الزنازين السرية والرسمية
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، عن وفاة 476 مختطفا داخل السجون الحوثية جراء عمليات التعذيب المفضية إلى الوفاة، خلال سبع سنوات.
وقالت الشبكة في تقرير لها بمناسبة ذكرى اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب الذي يصادف 26 يونيو من كل عام، إن جماعة الحوثي اختطفت نحو (1937) شخصاً بينهم (117) طفلاً و(43) امرأة و(89) مسناً، خلال الفترة من 1 يناير 2018م وحتى 30 أبريل 2025م في 17 محافظة.
وأوضحت الشبكة أن (476) مختطفاً تعرضوا لأشد وأقسى أنواع التعذيب المفضي إلى الموت بينهم (18) طفلاً و(23) امرأة، و(25) مسناً، ما أدى إلى وفاتهم إما داخل الزنازين الحوثية وإما بعد تدهور حالتهم الصحية أو بعد إطلاق سراحهم بأيام فقط، حيث تسعى الجماعة إلى التنصل من جريمة قتلهم
و أشارت إلى إن جماعة الحوثي تدير نحو (641) سجناً في المحافظات التي تسيطر عليها، منها (368) من السجون الرسمية التي سيطرت عليها الجماعة و(273) سجناً سريا استحدثتها جماعة الحوثي بعد انقلابها على الشرعية داخل أقبية المؤسسات الحكومية كالمواقع العسكرية، ويتوزع بقية العدد في المباني المدنية كالوزارات والإدارات العامة، ومراكز تحفيظ القرآن، وبعض المقرات الحزبية، ومنازل بعض السياسيين
في سياق متصل وبمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، كشفت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين أن مليشيا الحوثي تدير 778 مركز احتجاز في مناطق سيطرتها، تشمل سجونًا رسمية وسرية وخاصة، تُمارَس فيها انتهاكات جسيمة تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، الحبس الانفرادي، والحرمان من الرعاية الطبية.
وأوضحت الهيئة أنها وثقت 2,388 حالة تعذيب منذ 2014، بينها 275 امرأة و67 طفلًا، و324 وفاة بسبب التعذيب أو الإهمال الطبي، ووصفت هذه الجرائم بأنها ترقى إلى "جرائم ضد الإنسانية".
وطالبت الهيئة بتحقيق دولي مستقل، وإغلاق السجون السرية، والإفراج عن المختطفين، وضمان العدالة للضحايا.