فواكه تعمل على خفض حرارة الجسد.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة، يبدأ الكثير في البحث عن بعض الفواكه التي تساعد على خفض درجة حرارة الجسم، وإبقاء الجسم رطبا ومنخفض الحرارة.
وتستعرض «الأسبوع»، 5 فواكه تعمل على خفض حرارة الجسد، وجاءت كالتالي:
يتكون البطيخ من 92٪ ماء، ما يجعله مصدرًا ممتازًا للترطيب، كما أنه يحتوي على فيتامين ج، التي يساعد في استعادة السوائل والمعادن المفقودة عن طريق التعرق.
هو خيار جيد آخر للترطيب، يتكون من 96٪ ماء، وهو مصدر جيد لفيتامين ك والبوتاسيوم.
الفراولة غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين سي، التي يمكن أن تساعد في حماية بشرتك من أضرار أشعة الشمس، كما أن الفراولة مصدر جيد للألياف والبوتاسيوم.
التوت غني بمضادات الأكسدة وفيتامين ج، كما أنه مصدر جيد للألياف والمنجنيز، والتوت مصدرٌ جيدٌ لفيتامين ج، والكربوهيدرات، ومضادات التغذية، والألياف، كما يحتوي على نسبة عالية من الماء.
العنب
العنب، مصدر جيد للماء وفيتامين ج والبوتاسيوم، ويحتوي على مركبات نباتية تسمى ريسفيراترول، التي لها خصائص مضادة للالتهابات
ويجب الحفظ على الجسد رطب خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة خاصة لتجنب التعرض للجاف.
أعراض الجفافالرضع أو الأطفال الصغار
- جفاف الفم واللسان
- عدم نزول دموع عند البكاء
- جفاف الحفاضات ثلاث ساعات
- عينان وخدان منخمصان
- انخماص البقعة الرخوة أعلى الجمجمة
- الفتور أو التهيج
البالغون
- العطش الشديد
- انخفاض عدد مرات التبول
- بول داكن اللون
- الإرهاق
- الدوخة
- التشوش
اقرأ أيضاًخلال الموجة الحارة.. ماذا يحدث في جسمك عند شرب العناب؟
يمنع الجفاف وغني بالفيتامينات.. فؤائد تناول البرتقال في الصيف
يجب تناولها يوميا.. مكملات غذائية لتحسين صحتك النفسية والجسدية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجفاف الخيار التوت فواكه فوائد البطيخ العنب فاكهة اعراض الجفاف مصدر جید
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يوضح أنواع العفاف الباطن.. تعرف عليها
أوضح الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهوري السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن العفافُ الظاهرُ يؤدي إلى العفاف الباطن، وكذلك فإن فقدَ العفافِ الظاهرِ يؤدي إلى فقدِ العفافِ الباطن، والعفافُ الباطن نعني به مجموعةَ الأخلاق التي يصبح بها الإنسانُ إنسانًا.
أنواع العفاف الباطن
وقال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن من أنواع العفاف الباطن "الرحمة"، التي نراها مكرَّرة في كلمة الابتداء «بسم الله الرحمن الرحيم»، وفي الحديث: «كلُّ أمرٍ ذي بال لا يُبدأ فيه بذكر الله فهو أبتر»، وفي رواية: «ببسم الله»، وفي رواية: «بالحمد لله» (الجامع الكبير للسيوطي).
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الأوَّلية، الذي جعله المحدِّثون أول حديثٍ يعلِّمونه تلاميذهم: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» (البخاري)، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لاَ يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْ» (البخاري).
ومن العفاف الباطن "الحِلْمُ والأناة"، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم للأشجِّ عبدِ القيس: «إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الحِلْمُ وَالأَنَاةُ» (صحيح مسلم). ولقد رأينا أناسًا كثيرين من خلق الله قد فقدوا هاتين الصفتين، وسببُ ذلك أنهم فقدوا العفافَ الظاهر. ولقد بنى المسلمون علومَهم على التدقيق والتحقيق والتثبُّت، وهي صفاتٌ تنبثق عن الحلم والأناة؛ والحلمُ والأناةُ يجعلان الإنسان يرى الحقيقةَ على ما هي عليه، ولا يتسرَّع في تهمة الآخرين، ولا في تأويل تصرُّفاتهم وأفعالهم بصورةٍ ظالمةٍ تخالف الواقعَ والحقيقة، ولا بصورةٍ متحيِّزة.
ولقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن التحيُّز في آياتٍ كثيرة، قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة: 8]،
وقال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} [النساء: 135].
وهذا يقتضي الصدقَ أولًا مع الله ومع النفس، ويقتضي ثانيًا معرفةَ حقيقة الدنيا، وأنها إلى زوال، وأنها مزرعةٌ للآخرة، والآخرةُ هي الحياةُ الحقيقيةُ الدائمة؛ ولذلك نرى أن العفاف الباطني متعلِّقٌ أيضًا بالعقيدة، التي إذا ما فُقِدت فإن الدنيا بأَسْرِها، والأخلاقَ بجملتها، قد لا تعني شيئًا عند الإنسان.