علمت "عربي21" من مصدر أمريكي مسؤول، أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" أبلغتا السعودية بالعدوان الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة غربي اليمن، ومواقع أخرى في المحافظة ذاتها.

وقال مصدر يمني نقلا عن مسؤول أمريكي لـ "عربي21"، طلبا عدم ذكر اسميهما، إن واشنطن ودولة الاحتلال أطلعت الرياض بالضربات الجوية التي استهدفت السبت، خزانات الوقود في ميناء الحديدة ومحطة توليد الكهرباء في المدينة الساحلية، ومقار أخرى.



وأضاف المصدر أن دولة الاحتلال تخطط لشن ضربات جوية جديدة ضد مواقع حيوية في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، في ظل توعد جماعة الحوثي برد قاس على الهجمات الإسرائيلية.
وبحسب المصدر، فإن من بين قائمة الأهداف "ميناء رأس عيسى" النفطي الواقع على بعد 60 كلم شمال مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.

وميناء رأس عيسى مخصص لتصدير النفط الخام من حقول محافظة مأرب ( شرق)، حيث ترسو على بعد أميال منه سفينة "صافر" كخزان عائم، كانت محملة  ما يزيد عن مليون برميل من النفط قبل أن يتم تفريغها لناقلة نفط بديلة العام الماضي من قبل الأمم المتحدة نتيجة تهالكها.


ويتم ضخ نفط محافظة مأرب وبعض الحقول المجاورة، إلى ميناء رأس عيسى عبر خط أنابيب النفط مأرب - رأس عيسى.

ويحتوى الميناء على 34 خزانا مختلفة الأحجام طاقتها التخزينية الكلية تبلغ 3 ملايين برميل تقريبا، فيما بدأ الحوثيون بتوسيع طاقته التخزينية لأكثر من 4 ملايين برميل.

وفي أغسطس/ آب 2023، أعلنت الأمم المتحدة، إنه تم الانتهاء من تفريغ النفط من ناقلة النفط المتهالكة "صافر" إلى الناقلة البديلة قبالة سواحل اليمن الغربية في البحر الأحمر.

وأشار المصدر ذاته إلى أن السعودية تقودا جهودا مع الولايات المتحدة لتجنب مزيدا من التصعيد والضغط على حكومة الاحتلال بإيقاف أي هجمات جديدة قد تنوي القيام بها في اليمن.

نفي سعودي
وكانت المملكة العربية السعودية قد نفت بشدة المزاعم التي تفيد بأنها سمحت للطائرات المقاتلة الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي للهجوم على اليمن، مشيرة إلى أنها لم تلعب أي دور في هجوم مساء السبت.


وقال العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، في بيان، إن “المملكة ليس لها علاقة أو دور في الهجوم على الحديدة، والحكومة في الرياض لن تسمح لأي جهة باختراق مجالها الجوي”.

وزعمت بعض التقارير غير المؤكدة أن الهجوم بالطائرات المقاتلة الإسرائيلية على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة باليمن، تم تنسيقه من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية.

وتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة، في نشوب حريق كبير لا يزال مشتعلا، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 90 شخصا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية اليمن الاحتلال الحوثي فلسطين السعودية اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میناء الحدیدة رأس عیسى

إقرأ أيضاً:

بوتين يهاتف مادورو ويجدد دعمه لسياسات رئيس فنزويلا.. وتعليق أمريكي

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وأعرب خلاله عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي وأكد مجددا دعمه لسياسات مادورو، وفقا لبيان صادر عن الكرملين.

وقال الكرملين أيضا إن الزعيمين أعربا عن نيتهما تنفيذ "مشاريع مشتركة" مختلفة، تتعلق بالاقتصاد والتجارة والطاقة.

من جانبه، علّق البيت الأبيض على المكالمة الهاتفية قائلا: "الرئيس دونالد ترامب ليس قلقا بشأن العلاقات الودية بين زعيمي فنزويلا وروسيا، واللذين تحدثا عبر الهاتف في وقت سابق الخميس".

وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عندما سُئلت عن المكالمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو بقولها: "لا أعتقد أن ذلك سيثير قلق الرئيس على الإطلاق".

ولطالما كانت العلاقات بين روسيا وفنزويلا وثيقة، وتأتي المكالمة الهاتفية بعد أن استولت الولايات المتحدة على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ما زاد من الضغط الأمريكي على نظام مادورو.



وخلال الأيام الأخيرة، أعلن مادورو، عزم بلاده على تعزيز قدراتها الدفاعية خلال العام المقبل، وذلك ضمن رؤية سماها "خطة 2026"، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.

وأضاف في تصريحات متلفزة على إحدى القنوات المحلية، أن حكومته تعتزم إعلان استراتيجيات جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد في العام الجديد، متحديا الولايات المتحدة بشكل علني.

وأوضح أن هذه القرارات جاءت إثر اجتماع عقده مع كبار مسؤولي الحكومة، مشيرا إلى أن التحركات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي تشكل تهديدا ضد فنزويلا، وأوضح أن هذه التطورات تعد أحد أكبر دوافع بلاده لزيادة استثماراتها الدفاعية.

وفي هذا الإطار، تعتزم فنزويلا تنفيذ رؤية أطلقت عليها اسم "خطة 2026"، لتعزيز قدرات البلاد في مجالات الأمن والدفاع وسياسات الاتصال والتنظيم المجتمعي، بحسب مادورو.

مقالات مشابهة

  • استيلاء أمريكي على ناقلة نفط قرب فنزويلا
  • اليمن: ندعم جهود السعودية والإمارات من أجل الحفاظ على وحدة الصف
  • مدرب ونجوم الفدائي يتحدثون لـعربي21 عن مباراتهم مع السعودية ومعاناة غزة
  • إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
  • بوتين يهاتف مادورو ويجدد دعمه لسياسات رئيس فنزويلا.. وتعليق أمريكي
  • ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة
  • بغواصة مسيّرة.. فيديو يظهر ضرب أوكرانيا لناقلة نفط بأسطول الظل الروسي بالبحر الأسود
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
  • محللون عراقيون لـعربي21: العراق مقبل على تصعيد أمريكي بسبب أنشطة الفصائل المرتبطة بإيران