مصدر أمريكي لـعربي21: السعودية كانت على علم مسبق بالهجوم على الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
علمت "عربي21" من مصدر أمريكي مسؤول، أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" أبلغتا السعودية بالعدوان الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة غربي اليمن، ومواقع أخرى في المحافظة ذاتها.
وقال مصدر يمني نقلا عن مسؤول أمريكي لـ "عربي21"، طلبا عدم ذكر اسميهما، إن واشنطن ودولة الاحتلال أطلعت الرياض بالضربات الجوية التي استهدفت السبت، خزانات الوقود في ميناء الحديدة ومحطة توليد الكهرباء في المدينة الساحلية، ومقار أخرى.
وأضاف المصدر أن دولة الاحتلال تخطط لشن ضربات جوية جديدة ضد مواقع حيوية في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، في ظل توعد جماعة الحوثي برد قاس على الهجمات الإسرائيلية.
وبحسب المصدر، فإن من بين قائمة الأهداف "ميناء رأس عيسى" النفطي الواقع على بعد 60 كلم شمال مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
وميناء رأس عيسى مخصص لتصدير النفط الخام من حقول محافظة مأرب ( شرق)، حيث ترسو على بعد أميال منه سفينة "صافر" كخزان عائم، كانت محملة ما يزيد عن مليون برميل من النفط قبل أن يتم تفريغها لناقلة نفط بديلة العام الماضي من قبل الأمم المتحدة نتيجة تهالكها.
ويتم ضخ نفط محافظة مأرب وبعض الحقول المجاورة، إلى ميناء رأس عيسى عبر خط أنابيب النفط مأرب - رأس عيسى.
ويحتوى الميناء على 34 خزانا مختلفة الأحجام طاقتها التخزينية الكلية تبلغ 3 ملايين برميل تقريبا، فيما بدأ الحوثيون بتوسيع طاقته التخزينية لأكثر من 4 ملايين برميل.
وفي أغسطس/ آب 2023، أعلنت الأمم المتحدة، إنه تم الانتهاء من تفريغ النفط من ناقلة النفط المتهالكة "صافر" إلى الناقلة البديلة قبالة سواحل اليمن الغربية في البحر الأحمر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن السعودية تقودا جهودا مع الولايات المتحدة لتجنب مزيدا من التصعيد والضغط على حكومة الاحتلال بإيقاف أي هجمات جديدة قد تنوي القيام بها في اليمن.
نفي سعودي
وكانت المملكة العربية السعودية قد نفت بشدة المزاعم التي تفيد بأنها سمحت للطائرات المقاتلة الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي للهجوم على اليمن، مشيرة إلى أنها لم تلعب أي دور في هجوم مساء السبت.
وقال العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، في بيان، إن “المملكة ليس لها علاقة أو دور في الهجوم على الحديدة، والحكومة في الرياض لن تسمح لأي جهة باختراق مجالها الجوي”.
وزعمت بعض التقارير غير المؤكدة أن الهجوم بالطائرات المقاتلة الإسرائيلية على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة باليمن، تم تنسيقه من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية.
وتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة، في نشوب حريق كبير لا يزال مشتعلا، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 90 شخصا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية اليمن الاحتلال الحوثي فلسطين السعودية اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میناء الحدیدة رأس عیسى
إقرأ أيضاً:
"أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتعزيز السيولة وسط تراجع أسعار النفط
تدرس شركة أرامكو السعودية بيع عدد من أصولها لتعزيز السيولة وسط تراجع أسعار النفط وخفض توزيعات الأرباح، ضمن جهود لتحسين الكفاءة وتقليل الاعتماد على النفط. وتأتي الخطوة في ظل ضغوط حكومية لمواجهة العجز المالي وتوسيع الاستثمارات العالمية للشركة. اعلان
كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" تدرس بيع بعض أصولها بهدف تحرير سيولة نقدية تدعم خطط التوسع الدولي في وقت تتأثر فيه إيراداتها بانخفاض أسعار النفط. وتأتي هذه الخطوة في ظل ضغوط حكومية متزايدة على الشركات السعودية لتعزيز الكفاءة والربحية، وتخفيض الاعتماد على العائدات النفطية.
وبحسب مصدرين مطلعين، طلبت "أرامكو" من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لخطط تمويلية عبر بيع الأصول، دون أن يكشفا عن طبيعة هذه الأصول أو أسماء البنوك المعنية. وأضاف مصدران آخران أن الشركة تسعى أيضًا لتحسين الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف، وقد يكون بيع الأصول أحد الخيارات المطروحة بقوة.
ورفضت الشركة السعودية التعليق على هذه المعلومات، فيما تحفظت المصادر الأربعة عن كشف هويتها لعدم حصولها على إذن بالتصريح للإعلام.
تعد "أرامكو" الركيزة الأساسية للاقتصاد السعودي، حيث تُعتبر أكبر شركة منتجة للنفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة. وكانت الشركة قد أعلنت عن خفض توزيعات الأرباح هذا العام بما يقارب الثلث، نتيجة لتأثير تراجع أسعار الخام على أرباحها.
ورغم أن "أرامكو" حافظت في صفقات سابقة على حصص الأغلبية، كما في صفقات بيع البنية التحتية لأنابيب النفط، فإن الوضع المالي الراهن يدفع نحو خيارات أكثر مرونة. وتشمل أنشطة الشركة وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة، ما يفتح المجال لخيارات متعددة في عمليات التصفية الجزئية أو الشراكات.
وتواجه السعودية تحديًا ماليًا متزايدًا، إذ يشير صندوق النقد الدولي إلى أن المملكة بحاجة إلى سعر نفط يتجاوز 90 دولارًاللبرميل لتحقيق التوازن المالي، بينما استقرت الأسعار في الأسابيع الأخيرة عند حدود 60 دولارًا، ما يفاقم العجز في الموازنة.
Relatedانخفاض أرباح أرامكو السعودية بنسبة 15.4% في الربع الثالث من العامانخفاض أرباح أرامكو بنسبة 4.6% في الربع الأول من 2025 أرامكو السعودية تبرم 34 اتفاقية مع شركات أمريكية بقيمة تقارب 90 مليار دولاروفي إطار توسعها الخارجي، كثّفت "أرامكو" خلال السنوات الماضية من استثماراتها في مصافي تكرير بالصين، وشركات توزيع الوقود في تشيلي، وكذلك في شركة "ميد أوشن" الأميركية المتخصصة في الغاز الطبيعي المسال.
وكانت الشركة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن توقيع 34 اتفاقية مبدئية مع شركات أميركية، قد تصل قيمتها الإجمالية إلى 90 مليار دولار، وذلك على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن توجه "أرامكو" نحو بيع الأصول يعكس استراتيجية أوسع تتبناها المملكة لتعزيز القطاع الخاص، وتنويع مصادر الدخل في ظل رؤية السعودية 2030، في وقت تتطلب فيه الظروف الاقتصادية الراهنة اتخاذ قرارات حاسمة لتأمين استدامة النمو.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة