كوريا الشمالية: لا يهمنا تصريحات ترامب عن صداقته الجيدة مع الزعيم كيم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
سرايا - أعربت كوريا الشمالية الثلاثاء، عن عدم اهتمامها بتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن علاقته الجيدة بالنظام، وذلك في أول رد فعل من جانبها على التباهي المتكرر للمرشح الرئاسي الأمريكي بصداقته مع زعيم البلاد كيم جونغ أون، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية(يونهاب).
وخلال خطابه الأخير لقبول ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، قال ترامب إنه “متوافق بشدة معه” ، مشيرا بوضوح إلى رغبته في إعادة التواصل مع كيم.
وقال ترامب: “إنه لشيء جيد التوافق مع شخص يمتلك الكثير من الأسلحة النووية أو غيرها… عندما أعود ، سأتوافق معه … إنه يرغب أيضا في لقائي مجددا … أظنه يفتقدني”.
ونقلت يونهاب عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قولها، إن تصريحات ترامب دعمت “رغبة عالقة” في آفاق العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، لكنها دعت أمريكا إلى اتخاذ الخيار المناسب في الأمور المتعلقة بكيفية التعامل مع كوريا الشمالية، بصرف النظر عمن سيحكم البيت الأبيض.
إقرأ أيضاً : نتنياهو يدّعي أن شروط إعادة الأسرى من غزة “بدأت تنضج”إقرأ أيضاً : جرافة الاحتلال تنكل بجثامين الشهداء في مخيم طولكرم (فيديو) إقرأ أيضاً : نتنياهو: اتفاق قريب لإطلاق سراح رهائن غزة والأوضاع تتحسن
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
خبيرة أمن إقليمي : نتنياهو يتجاهل خطة السلام.. وجود قوة دولية يردع انتهاكات اسرائيل
أكدت الدكتورة إيمان رجب، الخبيرة في الأمن الإقليمي والاستراتيجي ورئيس وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية في مركز الأهرام، على ضرورة وجود قوة على الأرض لردع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحذيرات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحكومة الإسرائيلية دون أي تحركات فعلية في الميدان.
وأوضحت إيمان رجب، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، على شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل التي تسعى لإضعاف خطته للسلام، وأضافت أن الأوروبيين لم يعلنوا مشاركتهم في القوة الدولية "قوة السلام" بقطاع غزة، موضحة أن أي قيادة للقوة الدولية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط قطاع غزة أولًا.
وأشارت إيمان رجب، إلى أن ترامب لن يدفع دولارًا واحدًا لصالح منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن اغتيال القيادي رائد سعد في كتائب القسام كان متوقعًا، نظرًا لأن مبادرة ترامب للسلام تشمل تصفية الجناح العسكري لحركة حماس وإضعاف قدراتها العسكرية، متوقعة استمرار سلسلة اغتيالات لقادة حماس العسكريين خلال الفترة المقبلة، مع وجود ضغوط من الوسطاء على الجانب الفلسطيني لمنع التصعيد.
وأوضحت إيمان رجب، أن الهدف الاستراتيجي لترامب في 2026 هو تحقيق السلام في مناطق الحرب وعلى رأسها غزة، وأن الإدارة الأمريكية تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة استثمارية، مضيفة أن نتنياهو والاحتلال لا يلتزمان بخطة السلام الخاصة بقطاع غزة، وأن إسرائيل تحاول القيام بحملة سلبية ضد مصر رغم عدم الالتزام بالاتفاق، معتبرة أن القيادة الإسرائيلية ترى السماء المفتوحة أحد المكاسب التي حققتها من عملية 7 أكتوبر.
وتابعت: "محللون إسرائيليون يرون أن حرب 7 أكتوبر منحت إسرائيل سيطرة استراتيجية على عدد من المناطق في سوريا ولبنان، مع استمرار الهجمات ضد إيران، ما يعكس تحولات كبرى في الحسابات الاستراتيجية الإقليمية في المنطقة".