غوغل تتراجع عن خطة لإلغاء ملفات تعريف الارتباط للمتصفح كروم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تراجعت شركة غوغل عن خطة لإلغاء ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) للجهات الخارجية من متصفحها غوغل كروم، استجابة لضغط المعلنين الذين يستخدمون تلك الملفات لتتبع المستخدمين.
وكانت ألفابيت، المالكة لغوغل، أعلنت عام 2019 مبادرة لحماية الخصوصية باسم “Privacy Sandbox”، بهدف رئيسي هو التخلص التدريجي من ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية.
وقال نائب رئيس المبادرة، أنتوني تشافيز، في تدوينة أمس الاثنين: “بدلًا من إيقاف ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية، سنقدم تجربة جديدة في كروم تتيح للأشخاص اختيار طريقة تصفح الإنترنت الخاص بهم، وسيكون بمقدورهم تعديل هذا الاختيار في أي وقت”.
ويأتي التراجع الكبير بعد ضغوط أصحاب الإعلانات، وهي أكبر مصدر دخل للشركة، محذرين من أن فقدان ملفات تعريف الارتباط في المتصفح الأكثر شعبية في العالم سيحد من قدرتهم على جمع المعلومات لتخصيص الإعلانات.
وملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) عبارة عن حزم من البيانات تسمح لمواقع الإنترنت والمعلنين بالتعرف على متصفحي المواقع وتتبع عادات التصفح الخاصة بهم، ولكن يمكن استخدامها أيضًا للمراقبة غير المرغوب فيها.
وقال تشافيز إن غوغل تعمل مع الجهات التنظيمية مثل هيئة أسواق المال في بريطانيا ومكتب مفوض المعلومات بالإضافة إلى الناشرين ومجموعات الخصوصية بشأن التجربة الجديدة، مع الاستمرار في الاستثمار في مبادرة الخصوصية “Privacy Sandbox”.
انتهاك الخصوصيةكانت غوغل واجهت دعاوى تتهمها بانتهاك خصوصية المتصفحين عبر جمع بيانات تلقائيًا دون الحصول على موافقة المستخدم.
ويحظى غوغل كروم بحصة سوقية تبلغ نحو 65% عالميًا بين متصفحي الإنترنت، وفقًا لموقع ستات كاونتر “Stat Counter”.
وفي أبريل/نيسان الماضي، وافقت غوغل على حذف مليارات من البيانات التي جمعتها عبر تتبع أنشطة التصفح الخاصة بمستخدمي غوغل كروم، كجزء من تسوية دعوى قضائية جماعية.
ووفقًا لهذه التسوية البالغة قيمتها 5 مليارات دولار، ستحدث غوغل كروم الإعدادات الافتراضية لمنع غوغل من جمع بيانات التصفح المتخفي تلقائيًا.
ونصت التسوية على حذف غوغل جميع بيانات المتصفح الخفي السابقة التي جمعتها خلال وقبل ديسمبر/ كانون الأول 2023، على أن تحتفظ بالبيانات التي تم جمعها بعد يناير/ كانون الثاني، بعد تحديث الشركة لسياسات الإفصاح الخاصة بها.
المصدر وكالات الوسومغوغل كرومالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: غوغل كروم ملفات تعریف الارتباط غوغل کروم
إقرأ أيضاً:
تحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الهندية المنكوبة
أعلنت هيئة الطيران المدني الهندية أنه يجري تحليل بيانات الصندوقين الأسودين لطائرة بوينغ 787 التابعة لشركة الخطوط الجوية الوطنية "أير إنديا" التي تحطمت في 12 يونيو/حزيران الجاري في أحمد آباد شمال غربي البلاد.
وقالت الهيئة، في بيان، إن فريقا، بقيادة المكتب الهندي للتحقيق في حوادث الطائرات وبالتعاون مع المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، وصل أمس الأربعاء إلى بيانات المسجل الأمامي.
وأضافت "الهدف من هذه الجهود هو إعادة بناء تسلسل الأحداث التي أدت إلى الواقعة وتحديد العوامل التي ساهمت في حدوثها لتعزيز سلامة الطيران ومنع تكرارها مستقبلا".
وذكر مصدر مطلع لوكالة رويترز أن التحقيق في حادث تحطم الطائرة، التي بدأت في السقوط بعد وصولها إلى ارتفاع 650 قدما، سيركز على قوة دفع المحرك وأمور أخرى.
وأسفرت الكارثة الجوية، وهي الأسوأ من نوعها عالميا على صعيد عدد الضحايا منذ العام 2014، عن مقتل 279 شخصا على الأقل، وفق أحدث حصيلة رسمية.
ولم ينجُ من الكارثة سوى راكب واحد كان يجلس بالقرب من أحد مخارج الطوارئ في مقدم الطائرة التي كان على متنها 242 شخصا عندما تحطمت في منطقة سكنية في المدينة بعد أقل من دقيقة من إقلاعها.
وأسفرت الكارثة أيضا عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصا على الأرض.
وبيّنت النتائج الأولية للتحقيق الذي فتحه مكتب حوادث الطيران الهندي أن الطيار أجرى مكالمة طوارئ بعد الإقلاع مباشرة.
وأظهرت لقطات فيديو نُشرت بعد الحادثة أن طائرة "دريملاينر" المنكوبة لم تتمكن من الارتفاع بعيد الإقلاع، ثم تحطمت على الأرض وتحولت إلى كرة نار.
الكارثة الأولىوعثرت السلطات في مكان الحادث على الصندوقين الأسودين اللذين يتضمنان التسجيلات الصوتية لقمرة القيادة، والبيانات الإلكترونية للرحلة في 13 و16 يونيو/حزيران.
وتعد تلك الكارثة الأولى التي تتعرض لها إحدى طائرات "دريملاينر" منذ دخول هذا الطراز الخدمة عام 2011.
إعلانوأكدت هيئة الطيران المدني أن "كل هذه العمليات تُجرى وفقا للقوانين الوطنية والتزامات (الهند) الدولية مع التقيّد بالمهل".
وكانت وسائل إعلام هندية أشارت إلى أن فحص الصندوقين الأسودين قد يتم في الولايات المتحدة.
ولم يقدم المحققون أي فرضية حتى الآن لأسباب الحادث.
والأسبوع الماضي، أكد الرئيس التنفيذي لشركة طيران الهندية كامبل ويلسون أن الطائرة التي تحطمت كانت في حالة جيدة.
وفي اليوم التالي للحادثة، أمرت هيئة الطيران المدني بإجراء عمليات مراجعة لبقية الطائرات من طراز "بي-787″، والبالغ عددها 33 طائرة والمستخدمة في رحلات الخطوط الجوية الهندية ولم تُسجل أي مشاكل فيها.
وأعلن مسؤول الصحة في ولاية غوجارات، روشيكيش باتيل، أمس الأربعاء أنه تم التعرف على هوية 259 ضحية باستخدام الحمض النووي لأقاربهم.