العُمانية: بلغ إجمالي الإنتاج الزراعي لمحافظة شمال الشرقية خلال السنوات الثلاث الماضية 250 ألف طن، حيث نمت مساحة مزروعات الفواكه بنسبة بلغت 2.3 % بإجمالي مساحة وصلت إلى 698 فدانًا وبإجمالي إنتاج وصل إلى 4 آلاف و238 طنًّا، ووصلت مساحة الحقول النموذجية لزراعة الفاكهة إلى 236 فدانًا، وبلغ عدد حقول العنب خلال الأعوام الثلاثة الماضية 17.

5 فدان، وبلغت مساحة حقول التين 66 فدانًا، وبلغت نسبة مساحة الخضراوات 25.2 % بإجمالي مساحة وصلت إلى 612 فدانًا وبإجمالي إنتاج وصل إلى 28 ألفًا و870 طنًّا.

وقال الدكتور عبد العزيز بن علي المشيخي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية إن إجمالي مساحة محصول النخيل نما بنسبة 1.3 % وبلغ 7 آلاف و841 فدانًا، وبإجمالي إنتاج وصل إلى 54 ألفًا و188 طنًّا، موضحا أن محافظة شمال الشرقية جاءت رابعا في إنتاج التمور على مستوى محافظات سلطنة عُمان بـ 54.2 ألف طن وبنسبة 14 % وبلغ عدد النخيل 940 ألفًا و490 نخلة، كما جاءت المحافظة في المرتبة الثانية على مستوى محافظات سلطنة عُمان في إنتاج البسور (المبسلي) بإنتاج بلغ 8 آلاف و694 طنًّا وبلغ عدد نخيل المبسلي 129 ألفًا و540 نخلة.

تعزيز الأمن الغذائي

وتشهد المحافظة نموًّا متسارعًا في تعزيز الأمن الغذائي وإسهام الزراعة في الاقتصاد الوطني من خلال المزارعين وطرح فرص استثمارية واستخدام التقنيات الحديثة والبيوت المحمية.

وأكد المشيخي على نمو القطاع النباتي في المحافظة بنسبة 3 % خلال العام الماضي وأن المديرية تسعى لأن تصل نسبة النمو إلى 5 %.

وقال: إنه تم طرح 27 فرصة استثمارية بالمحافظة خلال العام الجاري، جاء نصيب القطاع الزراعي منها 21 فرصة استثمارية بمساحة إجمالية تزيد على 315 فدانًا، فجاءت 10 فرص استثمارية ضمن مخطط إبراء لزراعة وإنتاج العنب بمنطقة "الحايمة" بمساحة إجمالية قدرها 50 فدانًا، و6 فرص استثمارية لزراعة النخيل وإنتاج التمور بولاية بدية بمساحة إجمالية بلغت 55.8 فدان.

وتابع أنه تم طرح 4 فرص استثمارية في مخطط "بدران" بولاية المضيبي منها، فرصتان لزراعة البقوليات بمساحة إجمالية بلغت 100 فدان، وفرصتان لزراعة وإنتاج البصل بالتقنيات الحديثة بمساحة إجمالية بلغت 100 فدان، ووجود فرصة استثمارية لزراعة الخضراوات في البيوت المحمية والحقل المكشوف بولاية إبراء بمساحة 10 أفدنة.

وأشار إلى أن إجمالي الإنتاج الزراعي وصل إلى 250 ألف طن، ونمت مساحة مزروعات الفواكه بنسبة بلغت 2.3 % بإجمالي مساحة وصلت إلى 698 فدانًا وبإجمالي إنتاج وصل إلى 4 آلاف و238 طنًّا، ووصلت مساحة الحقول النموذجية لزراعة الفاكهة إلى 236 فدانًا، وبلغ عدد حقول العنب خلال الأعوام الثلاثة الماضية 17.5 فدان، وبلغت مساحة حقول التين 66 فدانًا، وبلغت نسبة مساحة الخضراوات 25.2 % بإجمالي مساحة وصلت إلى 612 فدانًا وبإجمالي إنتاج وصل إلى 28 ألفًا و870 طنًّا.

وأضاف: إن إجمالي مساحة محصول النخيل خلال السنوات الثلاث الماضية نما بنسبة 1.3 % وبلغ 7 آلاف و841 فدانًا، وبإجمالي إنتاج وصل إلى 54 ألفًا و188 طنًّا، موضحًا أن محافظة شمال الشرقية جاءت رابعًا في إنتاج التمور على مستوى محافظات سلطنة عُمان بـ 54.2 ألف طن وبنسبة 14 %، وبلغ عدد النخيل 940 ألفًا و490 نخلة، كما جاءت المحافظة في المرتبة الثانية على مستوى محافظات سلطنة عُمان في إنتاج البسور "المبسلي" بإنتاج بلغ 8 آلاف و694 طنًّا وبلغ عدد نخيل المبسلي 129 ألفًا و540 نخلة.

التقنيات الحديثة

وأشار إلى توظيف التقنيات الحديثة والبيوت المحمية لتعظيم إنتاج المحاصيل الزراعية ليصل عدد البيوت المحمية في المحافظة إلى 2008 بيوت، وبلغ عدد المشاتل الزراعية 21 مشتلًا. ووصلت مساحة الحقول النموذجية المنفذة خلال السنوات الثلاث الماضية إلى 236 فدانًا.

وحول المشروعات المعززة للإنتاج الزراعي، قال: إنه تم تنفيذ الحقول التجارية لمحصول النخيل وأشجار الفاكهة في المحافظة، وتم تنفيذ مشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء، ومشروع زراعة الخضراوات في البيوت المحمية والحقول المكشوفة "البدر الظاهر" بإنتاج بلغ 100 فدان، كما تم طرح فرص استثمارية للمشروعات الزراعية في منصة "تطوير".

ووضح أن هناك عددًا من الخدمات تقدم للمزارعين، منها اقتراح مواقع ومشروعات نوعية تخصصية وتشجيع المستثمرين على تبنيها بالمحافظة، ومتابعة مراحل تنفيذ المشروعات الاستثمارية للقطاع النباتي في المحافظة، وإعداد وتنفيذ البرامج التوعوية، وتقديم الندوات الإرشادية، والنشرات والمطبوعات الإرشادية في مجال النخيل والإنتاج النباتي ووقاية النبات، وإرشاد المزارعين بأفضل الممارسات والعمليات الزراعية ومساعدتهم في مواجهة التحديات فيما يخص المعاملات البستانية، وتحسين الإنتاج والتعامل مع الآفات والأمراض، وتأجير الأراضي الزراعية، وتدريب النحالين المبتدئين في المحافظة.

وبيّن أن هناك زيادة في إنتاج المحافظة للأعلاف خلال العام الماضي ليصل إلى 156 ألفًا و305 أطنان، كما بلغ إنتاج العسل خلال العام الماضي حوالي 250 طنًّا.

زراعة محاصيل متنوعة

من جهته قال المزارع هلال بن ناصر السالمي من ولاية إبراء: نهتم بزراعة عدة محاصيل، منها التين والعنب و المانجو والنخيل و الجوافة والموز والبصل والثوم.

وأضاف: إنه يقوم بتقليم العنب في شهر فبراير من كل عام ويبدأ الحصاد في شهر يونيو من كل عام، كما يعتمد موعد الحصاد على نوع العنب والمناخ، مبينًا أنه يقوم بري أشجار العنب بانتظام من ماء الفلج، ويتم تسويق منتجات العنب والتين والسفرجل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو عرضها في السوق المحلي بالولاية.

من جانبه أكد المزارع محمد بن علي المغيري من محافظة شمال الشرقية على وفرة إنتاج المحاصيل الزراعية هذا العام وخاصة في منتجات العنب والتين، موضحًا أنه يقوم بري المحاصيل بانتظام وتقليمها وتسميدها ومكافحة الآفات التي تتعرض لها المزروعات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بمساحة إجمالیة فرص استثماریة شمال الشرقیة فی المحافظة خلال العام فی إنتاج وبلغ عدد ألف طن

إقرأ أيضاً:

أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا

اتفقت مجموعة أوبك بلس المنتجة للنفط على مواصلة زيادات الإنتاج بزيادة جديدة في يوليو تموز بمقدار 411 ألف برميل يوميا في مسعى لاستعادة حصتها في السوق ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة.

وعملت المجموعة على مدى سنوات على إقرار تخفيضات في الإنتاج بما تجاوز 5 ملايين برميل يوميا أو 5% من الطلب العالمي لكن 8 دول أعضاء قررت البدء في رفع إنتاجها بزيادة متواضعة اعتبارا من أبريل/ نيسان قبل أن تقر رفع الزيادة بنحو 3 أمثالها في مايو/ أيار، ويونيو/ حزيران، وقررت اليوم زيادة جديدة في يوليو/ تموز.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكبر 10 دول استيرادا لآيفون في العالم بينها دولة عربيةlist 2 of 2سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يواصل الارتفاعend of list

وتزيد هذه الدول الإنتاج رغم أن فائض المعروض يضغط على أسعار النفط الخام بينما تسعى السعودية وروسيا الرائدتان في المنظمة إلى استعادة حصتهما السوقية ومعاقبة حلفائهما الذين يُفرطون في الإنتاج مثل العراق وقازاخستان.

وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من أونيكس كابيتال غروب: "القرار يُظهر أن حصة السوق على رأس جدول الأعمال. إذا لم يحقق السعر الإيرادات المطلوبة، تأمل (تلك الدول) في أن يحققه حجم (الإنتاج)".

أوبك بلس أبدت استعدادا للمزيد من زيادات إنتاج النفط (رويترز) زيادة أكبر

واتفقت الدول الثماني على زيادة الإنتاج في يوليو/ تموز خلال اجتماع عُقد أمس السبت عبر الإنترنت، وذكر مندوب في أوبك بلس أن هذه الدول ناقشت أيضا خيارات أخرى. وكانت مصادر مطلعة على محادثات أوبك بلس قد أفادت أمس الجمعة بإمكانية مناقشة زيادة أكبر.

إعلان

وفي بيان صدر بعد الاجتماع، عزت أوبك بلس زيادة يوليو/ تموز إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات المتينة الحالية للسوق، وهو ما ينعكس في انخفاض مخزونات النفط".

تضخ مجموعة أوبك بلس نحو نصف نفط العالم، وتضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا.

يقول محللون إن زيادة المعروض تؤثر على أسعار النفط الخام وتثقل كاهل جميع المنتجين، لكن الضغوط تشتد على بعضهم بدرجة أكبر، ومنهم منتجو النفط الصخري الأميركيون.

وقال خورخي ليون، رئيس قسم التحليل الجيوسياسي لدى ريستاد وهو مسؤول سابق في أوبك، "3 ضربات من أوبك بلس، ولم تكن أي منها سهلة المنال. كان التحذير في مايو ثم تأكيد في يونيو تلاه إطلاق رصاصة (زيادة بذات القدر) في يوليو".

وأعلنت دول أوبك بلس الثماني زيادات منذ أبريل/ نيسان بلغ مجموعها 1.37 مليون برميل يوميا أو 62% من 2.2 مليون برميل يوميا من المستهدف إضافتها إلى السوق.

وقال مسؤولون في أوبك بلس منهم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن ارتفاع الطلب على النفط في فصل الصيف يجعل من الأفضل زيادة الإنتاج في هذا التوقيت.

سوق متماسكة

وقال المحلل لدى يو.بي.إس، جيوفاني ستونوفو: "لا تزال سوق النفط متماسكة، مما يشير إلى قدرتها على استيعاب براميل إضافية. ومن المتوقع أن تكون الزيادة الفعلية أقل نظرا للإفراط في إنتاج عدد من الدول الثماني وارتفاع الطلب الموسمي".

وقال مصدر مطلع إن الجزائر كانت من بين عدد قليل من الدول التي طلبت وقفة مؤقتة في زيادات الإنتاج اليوم السبت.

وانخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في أبريل/ نيسان إذ انخفضت إلى ما دون 60 دولارا للبرميل بعد أن أعلنت أوبك بلس أنها سترفع الزيادة إلى 3 أمثالها في مايو/ أيار، وتزامن ذلك مع مخاوف إزاء تراجع النمو عالميا بسبب الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت الأسعار دون 63 دولارا يوم الجمعة.

إعلان

وتوقع استطلاع لآراء المحللين أجرته رويترز ونشرته الجمعة، نمو الطلب العالمي على الخام بمعدل 775 ألف برميل يوميا خلال العام الحالي مقارنة مع توقعات وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من الشهر بأن يبلغ متوسط نمو الطلب على النفط 740 ألف برميل يوميا في العام نفسه.

وإلى جانب قرار الدول الثماني اليوم إعادة ضخ إمدادات بالغة نحو 2.2 مليون برميل يوميا تدريجيا إلى السوق في استمرار للمسار الذي بدأته في أبريل/ نيسان، لا يزال لدى أوبك بلس شريحتان أخريان من التخفيضات ساريتين حتى نهاية عام 2026.

مقالات مشابهة

  • استعدادات مكثفة لضبط الأسواق وتطوير الخدمات في شمال الباطنة خلال أيام عيد الأضحى
  • مؤسسة النفط: أكثر من 1.3 مليون برميل إنتاج الخام خلال 24 ساعة
  • أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
  • مصر تستهدف رفع إنتاج حقول الغاز لسد احتياجاتها من الطاقة.. وخبراء يعلقون
  • استعدادات محافظة مطروح لامتحانات الثانوية العامة
  • ثورة صناعية وتنموية.. «مدبولي»: مساحة الدلتا الجديدة تصل لـ 2 ونصف مليون فدان
  • "چريان".. مدينة مستدامة جديدة تمتد على مساحة 1600 فدان بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
  • أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا
  • اختتام دورة تدريبية بتعز في مجال الإرشاد الزراعي للجمعيات التعاونية
  • وزير الزراعة ومحافظ الشرقية ورئيس البنك الزراعي يتابعون أعمال تسليم القمح بشونة العزيزية