قيادة وكوادر وزارة النفط ينددون بالعدوان الصهيوني على منشآت النفط بالحديدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها اليوم، وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي الإجرامي، على الأعيان المدنية ومنشآت النفط بالحديدة.
وخلال الوقفة، اعتبر وزير النفط والمعادن في حكومة تصريف الأعمال أحمد دارس استهداف العدو الإسرائيلي، لمخازن الوقود بميناء الحديدة ومحطة الكهرباء انتهاكا سافرا للأعراف والقوانين الدولية، وجريمة حرب لن تسقط بالتقادم.
وأكد أن العدوان الإسرائيلي على الحديدة لن يثني موقف أبناء اليمن الثابت والمبدئي قيادةً وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، جراء ما يتعرض له من إبادة جماعية على أيدي الصهاينة المحتلين بدعم وإسناد أمريكي غربي.. لافتا إلى أن هذا العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وإصرارا على إسناد قضية الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.
وبارك الوزير دارس لقائد الثورة والقوات المسلحة والشعب اليمني الإنجاز التاريخي غير المسبوق المتمثل بالعملية النوعية التي استهدفت عاصمة الكيان الصهيوني “تل أبيب” بالطائرة المسيرة الجديدة “يافا”.
وأشار بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها وكيل الوزارة ناصر العجي، والوكيل المساعد لشئون المعادن يحيى الأعجم، ورؤساء الوحدات التابعة للوزارة، أن استهداف خزانات المشتقات النفطية التي تقدم خدماتها لعامة الشعب اليمني يجسد النهج العدائي والإجرامي للكيان الصهيوني وحالة الإفلاس والتخبط التي يمر بها، وإمعانه في مضاعفة معاناة الشعب اليمني الذي يتعرض للعدوان والحصار على مدى أكثر من تسع سنوات.
وأكد أن هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم، وأن وزارة النفط والمعادن تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة ومقاضاة الكيان الصهيوني إزاء هذه الجريمة وما نتج عنها من ضحايا وأضرار وخسائر اقتصادية تمس المصلحة العامة لكافة أبناء الشعب اليمني.
ولفت البيان إلى أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يؤثر على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي قيادةً وشعباً وجيشاً في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، جراء ما يتعرض له من إبادة جماعية على أيدي الصهاينة المحتلين بدعم وإسناد أمريكي غربي.. معتبرا هذا الاستهداف السافر للبنية التحتية للقطاع النفطي امتدادا لما تعرض له القطاع طيلة السنوات الماضية من استهداف ممنهج من قبل العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحرمان الشعب اليمني من خدماته.
وجددت قيادة وكوادر وموظفو وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها التأييد والتفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة البطلة في اتخاذ الخيارات المناسبة للرد المؤثر على هذا العدوان الأرعن.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى إدانة العدوان الصهيوني على اليمن، والتحرك الفاعل لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على كافة المستويات وبكل الطرق والوسائل المتاحة، ومواجهة العدو الصهيوني الذي يمثل خطرا كبيرا على كل شعوب الأمة ومقدراتها.
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقيام بمسؤولياتها في إدانة جريمة استهداف العدو الصهيوني للمنشآت المدنية والخدمية في اليمن، والعمل على إيقاف ما يرتكبه من حرب إبادة وحصار وتجويع بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.. داعيا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره إزاء العدوان الصهيوني على مقدرات الشعب اليمني والذي يمثل إخلالا بالأمن والسلم الدوليين.
وأكد البيان حرص والتزام قيادة وكل منتسبي القطاع النفطي في الجمهورية اليمنية على القيام بدورهم في تقديم الخدمات للشعب اليمني، والعمل على كل ما من شأنه تطوير وتحديث القطاع والتغلب على كافة التداعيات والصعوبات التي فرضها ولا يزال العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والعدوان الصهيوني على اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة منشآت النفط العدوان الصهیونی على الشعب الفلسطینی النفط والمعادن الشعب الیمنی وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض أضرار العدوان الصهيوني الأمريكي، وإعلان جهوزية الموانئ لاستقبال كافة السفن
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت وزارة النقل والأشغال العامة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا في أرصفة ميناء الحديدة، لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لموانئ البحر الأحمر نتيجة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي، وللإعلان عن الجاهزية الكاملة لاستقبال مختلف أنواع السفن.
وخلال المؤتمر بحضور وفد أممي برئاسة ماريا روزاريا برونو، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والوفد المرافق لها. أشاد وزير النقل والأشغال ، محمد عياش قحيم، بالجهود التي بذلتها قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر في إعادة تشغيل ميناء الحديدة خلال فترة وجيزة، رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت به.
وأكد الوزير أن استهداف المنشآت المدنية، بما في ذلك موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومحطات الكهرباء ومصانع الأسمنت، يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، ويجري وسط صمت دولي غير مبرر.
وأوضح أن هذا الاستهداف يهدف إلى تعطيل العمل في الموانئ، وزيادة معاناة الشعب اليمني، كوسيلة للضغط على المواقف اليمنية الداعمة للشعب الفلسطيني في غزة.
وشدد قحيم على أن هذه الاعتداءات لن تُثني اليمن عن موقفه الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، مطالبًا الأمم المتحدة ومنظماتها بإدانة هذه الجرائم التي تطال البنية التحتية والمنشآت المدنية باليمن.
من جانبه، أكد محافظ الحديدة، عبدالله عبدة عطيفي، أن موانئ البحر الأحمر تُعد شريانًا حيويًا يمر عبره أكثر من 80% من احتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء، محذرًا من التداعيات الإنسانية الكارثية لاستمرار العدوان.
وجدد المحافظ تأكيده على جاهزية ميناء الحديدة لاستقبال جميع السفن، داعيًا الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح بإدانة الاعتداءات المتكررة على الموانئ.
كما عبّر وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي، إسماعيل المتوكل، عن تقديره للجهود المشتركة التي بُذلت من قبل وزارة النقل والسلطة المحلية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر لإعادة تشغيل الميناء.
ودعا المتوكل الوفد الأممي إلى نقل صورة واضحة للمنظمات الإنسانية حول جاهزية ميناء الحديدة لاستقبال السفن، استنادًا إلى واقع زيارتهم للميناء.
بدورها، أكدت ماريا روزاريا برونو أن الأمم المتحدة على اطلاع تام بما تعرضت له موانئ البحر الأحمر من استهداف مباشر، مشيرة إلى أن ميناء الحديدة يضطلع بدور رئيسي في استقبال المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب اليمني.
و أكد البيان الصادر المؤتمر أن ميناء الحديدة، و الصليف، ورأس عيسى تتعرض لعدوان ممنهج منذ يوليو 2024 وحتى مايو 2025، من قبل الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، طال الأرصفة، محطات الطاقة، الرافعات الجسرية، والمرافق التشغيلية.
وأوضح البيان أن هذا العدوان يمثل جريمة حرب تهدف إلى تعطيل العمل الإنساني والإغاثي، وتندرج ضمن سياسة الحصار والتجويع، مؤكدًا أن استهداف البنية التحتية لن يزيد مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلا إصرارًا على مواصلة العمل في خدمة أبناء الشعب اليمني.
وكشف البيان عن أن الخسائر الأولية جراء هذا العدوان بلغت نحو مليار و387 مليون و265 ألفًا و337 دولارًا، شملت تدمير أرصفة الميناء من 1 إلى 8، والرافعات الجسرية، ومحطة توليد الكهرباء المركزية، واللنشات البحرية، ومستودعات التخزين والصيانة، إلى جانب منشآت خدمية ولوجستية تستخدم في عمليات تفريغ المواد الإغاثية والغذائية والدوائية.
وإعلان البيان أن الموانئ باتت جاهزة لاستقبال كافة أنواع السفن، رغم حجم الأضرار، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر الهندسية والفنية في مؤسسة موانئ البحر الأحمر.
وأدان البيان بشدة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي على الموانئ المدنية، محملًا العدوين كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن التداعيات الناتجة عن هذه الاعتداءات، كما حمّل الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص المسؤولية الأخلاقية والإنسانية نتيجة صمتهم وتقصيرهم في حماية المنشآت الحيوية، داعيًا إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن والمواثيق الأممية التي تُجرّم استهداف المرافق المدنية.