لبنان ٢٤:
2025-05-10@14:17:22 GMT

باسيل: التيار منفتح على الجميع

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

باسيل: التيار منفتح على الجميع

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن "المتن الموجود بوسط خريطة لبنان هو الممرّ الجغرافي ما بين المناطق والقلب، وهو الممرّ الفكري ما بين مكوّنات الوطن واحزابه".

ولفت خلال عشاء لهيئة التيار في المتن إلى أن "مشاكل المتن كثيرة، المياه والكهرباء والصرف الصحي والمواصلات وعجقة السير. وغياب الدولة وتحلّل مؤسّساتها زادت من المشاكل متل تسكير الدوائر العقارية ومشاكل الميكانيك ومعاناة الناس".



تابع باسيل: "يستطيعون عبر الاعلام غش وغسل عقول بعض اللبنانيين لبعض الوقت، لكن لا يستطيعون أن يغشوا ويغسلوا عقول كل اللبنانيين لكلّ الوقت. الحقيقة بدأت تظهر وهذا بفضل صمود التيار".

وأكّد أن التيار منفتح لإتمام الإستحقاق الرئاسيّ قائلا: "التيار منفتح على الجميع وسنكمل بكل جهودنا للتحاور والتشاور مع الجميع لنخلّص البلد من أزمته".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الانتخابات تقترب.. و شبح عودة التيار الصدري لا يزال يخيم على المشهد

10 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تقترب الانتخابات النيابية في العراق المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، فيما لا تُبدي الخارطة السياسية بوادر تغيّرات حاسمة، وسط توقعات باستقرار موازين القوى على حالها، ما لم يقرر التيار الصدري خوض المعركة الانتخابية، وهو الاحتمال الذي يربك حسابات الجميع.

وتُراهن أغلب القوى السياسية، لا سيما المنضوية في الإطار التنسيقي، على استمرار الصدر في موقفه الرافض للمشاركة، إذ إن حضوره من شأنه أن يعيد رسم التحالفات ويكشف هشاشة التوازنات القائمة.

وتُواجه هذه القوى تحديًا مضاعفًا، لا يقتصر على التيار الصدري، بل يشمل المزاج الشعبي المتأرجح بين العزوف والانخراط المشروط، في ظل شعور متنامٍ بأن الانتخابات لا تنتج تغييرًا حقيقيًا، بل تعيد تدوير النخب ذاتها، وتكرّس الفجوة بين الطبقة السياسية والمواطنين.

وتسعى الأطراف المشاركة إلى جذب الناخبين بوعود الإصلاح وتعديل البنية الاقتصادية وتقليل الفوارق الطبقية، لكن التجارب السابقة أفقدت الخطاب السياسي مصداقيته لدى قطاعات واسعة، وهو ما يُعزز موقف الصدر الذي يرى في المقاطعة وسيلة ضغط أخلاقية وشعبية.

وتُشير التحركات داخل المحافظات، خصوصًا في الجنوب، إلى أن القوى السياسية تحتاج الى تمثيل فئات اجتماعية حيوية اعتادت على التعبير عن نفسها من خلال المعارضات، لكسب المتارجحين في الخيارات.

وتُدرك قوى الإطار أن فرصها تتضاعف في غياب الصدريين، لذلك لم تُبدِ حتى اللحظة مرونة في إعادة قراءة المشهد بما يتجاوز الحسابات الخاصة، ما يُنذر بتكرار الأزمات ذاتها بعد الانتخابات.

وتُعوّل النخب الإصلاحية والمستقلة على رفع نسب المشاركة لتقويض النفوذ التقليدي للأحزاب المهيمنة، لكن دون خطاب مقنع وتحالفات عابرة للهويات، يبقى هذا الرهان ضعيفًا، فيما الصدر يراقب وينتظر اللحظة المناسبة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أرتيتا: «الممر الشرفي» دافع أرسنال للتفوق الموسم المقبل!
  • الانتخابات تقترب.. و شبح عودة التيار الصدري لا يزال يخيم على المشهد
  • المعركة على اتحاد بلديات البترون وصراع ثلاثي مع باسيل
  • ارباك في التيار
  • باسيل: نتمنى ان تكون حبرية البابا الجديد فترة سلام في العالم
  • لا تقبلوا الدولار الأصفر.. طائرة إسرائيلية تلقي عملات مزيفة على اللبنانيين| ما القصة؟
  • الجديد: لن نحرر عقول المواطنين من «الكاش» ما لم نحرر رؤوس المصرفيين منه
  • مخزومي: الدولة وحدها تحمي أمن اللبنانيين وكرامتهم
  • باسيل: رح نضل نحلم بلبنان بيشبهنا
  • مدبولي: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستهدف تنمية الممر الملاحي