أقام برنامج مناهضة العنف ضد المرأة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية ورشة  تدريبية على مدار ثلاثة أيام متتالية، في محافظة الإسكندرية خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر 2025، استهدفت عدة فئات، الاخصائيين الاجتماعيين والقانونيين، ممثلين من وزارة الصحة، والكوادر التعليمية.

وذلك ضمن برنامج تدريبي يهدف إلى بناء قدرات المشاركين في تقديم الدعم التقني والحماية القانونية للنساء والفتيات ضد العنف الرقمي.

 

تناولت الورشة التدريبية عدة محاور ، منها: 

مبادئ السلامة الرقمية، التعريف بالسلامة الرقمية كحق أساسي للنساء.

أهمية الوعي بالممارسات الآمنة عند استخدام الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.

أدوات وتقنيات الحماية، وكيفية تجنب الاختراقات الإلكترونية.

وطرق التعامل مع الروابط الضارة والبرمجيات الخبيثة.

كذلك إجراءات الوقاية من الابتزاز الإلكتروني، والتعرف علي أشكال الابتزاز الرقمي ضد النساء والفتيات، وآليات الدعم والتدخل لحماية الضحايا.

كما تم التطرق إلي تجربة العيادة الرقمية بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، من خلال استعراض تجربة العيادة في استقبال الحالات الرقمية، وكيف تم تقديم الدعم الفني والنفسي والقانوني للناجيات من العنف الرقمي.

كما تناولت الورشة التدريبية الإطار القانوني لحماية النساء من العنف الرقمي، مناقشة القوانين والتشريعات المتعلقة بحماية النساء من الجرائم الإلكترونية، وشرح إجراءات تقديم ومتابعة البلاغات الرسمية، ومناقشة المعوقات الإجرائية التي تحدّ من الإبلاغ الفعّال.

و طرح مشروع القانون الموحد لمناهضة العنف ضد النساء، من خلال عرض أدوات الحماية التي يقدمها القانون الموحد.

قدم المادة التدريبية، كلا من : أحمد حجاب - مدرب سلامة رقمية، و عبد الفتاح يحي - خبير تشريعات قانونية، وقامت بالمساعدة فى التنسيق جمعية صبايا الخير بالإسكندرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مناهضة العنف ضد المرأة ورشة تدريبية وزارة الصحة الكوادر التعليمية السلامة الرقمية

إقرأ أيضاً:

قصة نجاح بريطانية.. دور للإبداع في التعافي من الإدمان

"رحلة التعافي قد تكون دربا موحشا، لكننا أصررنا أن ننسج فيه خيوطا من البهجة". بهذه الرؤية، انطلقت مبادرة فنية فريدة من نوعها في مانشستر ببريطانيا، لتثبت أن النجاح في التعافي لا يقتصر على الامتناع عن الماضي، بل يكمن في بناء حياة جديدة لها معنى. فعلى مدى ستة أشهر، تحول مركز للمتعافين إلى ورشة عمل إبداعية أعادت تعريف مفهوم النجاة.

تقوم فلسفة هذه التجربة على أن الفن لغة تتجاوز الكلمات، قادرة على هدم جدران العزلة والوصمة الاجتماعية التي تحاصر المتعافين. فبدلا من الشعارات والنصائح المباشرة، يُترَك للطين والألوان مهمة التعبير، ليتحول الإبداع إلى مساحة لقاء آمنة، ومنبر من لا صوت له.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإنهاك الرقمي.. 5 خطوات لحماية صحتك النفسية في العملlist 2 of 2“كلمة شكرا” هذا هو الفارق بين القائد والمديرend of list

من أمثلة تجسيد هذه الفلسفة على أرض الواقع، تمرين صناعة أباريق الشاي؛ حيث لا يمكن لفرد واحد أن ينجز إبريقا بمفرده، بل يتشكل بأياد متعددة، كل يد تضيف لمستها ثم تمرره إلى أخرى ليكتمل، بحسب موقع (positive.news) المتخصص في الأخبار الإيجابية.

كان لهذا المشهد وقعه الخاص على الفنان المشرف على التمرين، والذي حمل جرحا شخصيا بعد أن فقد شقيقه بسبب الإدمان. فرؤيته المتعافين وهم يتشاركون صنع شيء جميل ومكتمل، كانت بالنسبة له برهانا على أن السند الإنساني ليس مجرد عامل مساعد، بل هو جوهر النجاح في رحلة التعافي.

المشاركة الجماعية في الأنشطة الإبداعية من أهم وسائل الدعم الاجتماعي للمتعافين من الإدمان (كاستلفيلد)تأكيدات علمية

ما حدث في ورشة مانشستر هو ترجمة لما أثبتته منظمة الصحة العالمية (WHO) عن الأثر الملموس للفنون على الصحة النفسية والجسدية؛ فالانخراط في عمل إبداعي يسهم في خفض التوتر، ويُحسّن المزاج، ويقوي الروابط الإنسانية. وكلها تمثل الوقود الذي تحتاجه الإرادة لنجاح مسيرة التعافي الطويلة.

هذا الطريق بطبيعته ليس مفروشا بالورود، وهو ما تؤكده جهات علمية مرموقة كالمعهد الوطني الأميركي لتعاطي المخدرات (NIDA)، الذي يشير إلى أن احتمالات الانتكاس لا تختلف عن أمراض مزمنة أخرى كالسكري أو ارتفاع ضغط الدم. وعليه فإن النجاح الحقيقي يتمثل في القدرة على النهوض بعد كل عثرة.

أعمدة النجاح

خلاصة القول في نجاح رحلة التعافي، أنها ترتكز على ثلاثة أعمدة راسخة، وهذه الأعمدة لا تُبنى بالشعارات، بل تشيّد يوما بعد يوم بقرارات وأفعال صغيرة واعية، تماما كما حدث في ورشة مانشستر، حيث تُرجمت كل فكرة إلى واقع ملموس:

إعلان الدعم الاجتماعي: الدعم المتبادل في الورشة أصبح تذكيرا يوميا بأن الشخص ليس وحيدا في رحلته. التمكين: عبر الروتين الذي يمنح الالتزام اليومي هيكلا منضبطا ويعيد للمتعافي الشعور بالسيطرة على وقته وحياته. الثقة في الإنجاز: كل قطعة فنية يكملها المتعافي، هي دليل مادي على قدرته على الإنتاج والإبداع، مما يبني ثقته بنفسه ويمنحه شعورا بالقيمة والهدف.

مقالات مشابهة

  • "إنجازات الدولة والتحديات الراهنة".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم
  • "صُحار الدولي" يُطلق باقة "أنتِ زاهية" للنساء في عُمان
  • الزراعة تطلق أول ورشة تدريبية وطنية ضمن البرنامج الأفريقي للصحة النباتية بالتعاون مع الفاو
  • ورشة تدريبية في البريمي لتمكين القيادات الإشرافية من تطبيق منظومة "إجادة"
  • قصة نجاح بريطانية.. دور للإبداع في التعافي من الإدمان
  • البحر الأحمر تبحث مع معهد تكنولوجيا المعلومات دعم البرامج التدريبية للشباب في التحول الرقمي
  • المرأة العُمانية .. شريكة في صناعة مستقبل الاستثمار ورائدة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام
  • "قضايا المرأة" تقيم مائدة حوار حول السلامة الرقمية للنساء والفتيات
  • العمانية للعناية بالقرآن الكريم تقيم الموسم الثاني من يوم المرأة القرآني