الحوثي:الأهم في النقاط الأربع هو التنفيذ
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
علق عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على الاتفاق المعلن امس بين اليمن والسعودية حول بعض النقاط .
وقال محمد علي الحوثي في تغريدة له “امام النقاط الاربع مسافة التنفيذ وغيرها مماطلة لاطائل ورائها..نصيحة القائد واضحة وعسى أن تكرهوا شيء ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.
و نص الاتفاق على إلغاء القرارات والاجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلا عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة.
كما نص الاتفاق على استئناف طيران الخطوط الجوية اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يوميا وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً أو بحسب الحاجة.
وتضمن الاتفاق على البدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والإنسانية بناء على خارطة الطريق، وكذلك على عقد اجتماعات لمعالجة التحديات الإدارية والفنية والمالية التي تواجهها شركة الخطوط الجوية اليمنية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة ترفض رفضا قطعا مقابلة وفد قبلي يطالب بالإفراج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي
كشفت مصادر قبلية لموقع مأرب برس ان اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة رفضت رفضا قاطعا مقابلة وفد قبلي يضم عددا من مشايخ قبيلة خولان، قدموا للمطالبة بالإفراج عن القيادي في جماعة الحوثي، محمد أحمد علي الزايدي.
وأضاف المصدر ان اللجنة الأمنية قالت انها لا تتعاطى مع الجهود القبلية خاصة في القضايا ذات العلاقة بالبعد القانوني والأمني للمحافظة.
وأضافت المصادر ان اللجنة الأمنية في مدينة الغيضة رفضت الاستجابة لطلب اللقاء، مؤكدة التزامها بالنظام والقانون، ومواصلة الإجراءات القانونية بحق الزايدي ضمن الأطر الرسمية.
وفضل الوفد القبلي الانتظار بمدينة الغيضة أملا بلقاء محافظ المهرة، محمد علي ياسر، والمتواجد حاليا خارجها.
وكان وفد قبلي من مشايخ وأعيان قبيلة خولان قد وصل إلى المهرة، يوم الخميس، في محاولة للتوسط للإفراج عن الزايدي، الذي تم توقيفه يوم الإثنين الماضي أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي.
وخلال عملية التفتيش، ضُبطت بحوزة الزايدي وثائق ثبوتية مشبوهة، شملت جواز سفر دبلوماسي صادر من صنعاء، وجوازي سفر يمنيين أحدهما منتهي الصلاحية، إضافة إلى بطاقة إقامة من سلطنة عُمان، وعدد من الوثائق الشخصية والعسكرية، وخمسة هواتف نقالة.
وعقب عملية الاعتقال، شهدت المنطقة توترات ميدانية، حيث احتشد مسلحون قبليون قرب المنفذ الحدودي في محاولة للضغط للإفراج عنه، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تعزيز وجودها، وإغلاق المنفذ مؤقتًا.
وأسفرت وساطة محلية لاحقة عن نقل الزايدي إلى مدينة الغيضة، لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه بعيدًا عن التوتر الميداني في محيط المنفذ.