منذ بداية شهر تموز، والطلاب في بنجلاديش يحتجون ويغلقون الطرق الرئيسية، ويتظاهرون ضد قانون مثير للجدل منذ عام 1971، "قانون الحصص". وشهدت التظاهرات إطلاق الذخيرة الحية من قبل الشرطة، على المحتجين في العاصمة البنجلاديشية دكا، دفع مئات آلاف المتظاهرين إلى المطالبة برحيل رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي تمسك بزمام السلطة منذ 20 عاماً، من بينها 15 عاماً على التوالي، بعد فوزها بولاية جديدة في كانون الثاني، ويقول خبراء إن المظاهرات الطالبية، وهي أسوأ أعمال عنف تشهدها البلاد من فترة طويلة، تطرح تحدياً كبيراً أمام حكمها.

  وأعلن الجيش، أن الحكومة فرضت حظراً للتجوال بمختلف أنحاء البلاد ونشرت قوات من الجيش. وقال المتحدث باسم الشرطة فاروق حسين إن "مئات آلاف" المتظاهرين تواجهوا مع الشرطة في العاصمة دكا، وأكد أن "150 شرطياً على الأقل نُقلوا إلى المستشفى، وتلقى 150 آخرون الإسعافات الأولية"، مضيفاً أن شرطيين ضُربا حتى الموت".   نظرة تاريخية..

ففي عام 1971، قرر الشيخ مجيب الرحمن، الأب المؤسس لبنغلاديش، أنه "بالنسبة لمليوني وظيفة في الخدمة المدنية اليوم، سيتم شغل نصفها ليس على أساس الجدارة ولكن من خلال العمل الإيجابي لصالح النساء والمقيمين في المناطق الأقل نموا".   والجانب الأكثر إثارة للجدل في نظام الحصص هذا هو أن 30% من وظائف الخدمة المدنية مخصصة لأبناء وأحفاد أولئك الذين ناضلوا من أجل استقلال بنجلاديش في عام 1971.   ويحمل احتجاج طلاب جامعة دكا رمزية كبيرة في بنغلاديش لأن هؤلاء هم نفس الطلاب الذين احتجوا من أجل الاعتراف الرسمي باللغة البنغالية كلغة وطنية.   وتوفر وظائف الخدمة المدنية فرص عمل مستقرة مدى الحياة، لكن الطلاب يقولون إن نظام الحصص فاسد لصالح أنصار رابطة عوامي. إنهم يريدون أن يقتصر الأمر على الأقليات العرقية والأشخاص ذوي الإعاقة، مع جعل 94% من الوظائف تعتمد على الجدارة.    
وفي عام 2018، تظاهر الطلاب لنفس الأسباب التي دفعت رئيس الوزراء إلى إلغاء القانون. لكن في حزيران الماضي أعيد هذا القانون إلى الدستور.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: عام 1971

إقرأ أيضاً:

بلاغ قضائي ضد “سوزي الأردنية” بتهمة ازدراء الأديان بعد تصريحات مثيرة للجدل

صراحة نيوز- أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي للبلوغر المعروفة باسم سوزي الأردنية موجة جدل وانتقادات واسعة، دفع أحد المحامين إلى التقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام، متهمًا إياها بـ”ازدراء الأديان” و”التطاول على مقام النبوة”.

وبحسب ما ورد في البلاغ، ظهرت سوزي في الفيديو وهي تتحدث عن النبي محمد ﷺ بطريقة اعتُبرت “غير لائقة”، حيث وصفته بأنه “لا يحمل شهادة”، ما اعتبره مقدم الشكوى إساءة صريحة لمكانة النبي الكريم، مشددًا على أن الحديث عن مقام النبوة لا يصح أن يصدر إلا من المختصين من العلماء والفقهاء.

وأشار البلاغ إلى أن هذا السلوك يُعد مخالفة صريحة للمادة 175 من قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2018، التي تجرّم إساءة استخدام منصات التواصل بما يخل بالسلم العام أو يخالف القيم والآداب العامة، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.

وتجدر الإشارة إلى أن سوزي الأردنية كانت قد أثارت الجدل سابقًا من خلال عدة مقاطع فيديو بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، حيث صرّحت بحصولها على معدل 50%، ونيّتها الالتحاق بجامعة خاصة وخطبتها قريبًا، ما فتح باب الانتقادات الواسعة على المنصات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • "التعليم" تقر آلية التكليف عن بُعد لسد نقص الحصص بين المدارس
  • "التعليم" تقر آلية التكليف عن بُعد لسد نقص الحصص بين المدارس - عاجل
  • اتهامات تطال أيمن عبلي بعد فيديو مثير للجدل.. ومحاميه يرد
  • بلاغ قضائي ضد “سوزي الأردنية” بتهمة ازدراء الأديان بعد تصريحات مثيرة للجدل
  • نتنياهو وعطلة الكنيست.. ماذا في جعبة الحاوي؟
  • بحد أقصى 20 حصة.. تنظيم وزاري ينهي تكدس الحصص لدى المعلمين
  • الحشيش جائز شرعًا.. إحالة أستاذة بجامعة الأزهر للتحقيق بعد تصريحات مثيرة للجدل
  • الحشيش حلال.. إيمان أبوطالب تذيع الحلقة المثيرة للجدل مع سعاد صالح الليلة
  • مستقبل وطن دولة مش حزب.. أمين الحزب يوضح التصريحات المثيرة للجدل