نائب جمهوري: الكونجرس ينفذ مسرحية سياسية نيابة عن الخارجية ونتنياهو يسعى لتعزيز مكانته السياسية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
انتقد النائب الجمهوري توماس ماسي اليوم الأربعاء ما وصفه بـ "المسرحية السياسية" التي ينفذها الكونغرس نيابة عن وزارة الخارجية الأمريكية. وأشار ماسي إلى أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من إلقاء كلمته في الكونغرس هو تعزيز مكانته السياسية المحلية والدولية، بالإضافة إلى قمع المعارضة الدولية لحربه.
وفي تصريحات له، أكد ماسي أن زيارة نتنياهو وظهوره في الكونغرس ليست سوى محاولة لتوجيه الرسائل السياسية وتعزيز موقفه في ظل الانتقادات الدولية لحملته العسكرية. وقال ماسي: "الكونغرس يلعب دوراً غير محايد في هذا السياق، حيث يقوم بتنفيذ مسرحية سياسية تسهم في تعزيز مصالح نتنياهو بدلاً من التركيز على مصالح الولايات المتحدة وحماية القيم الإنسانية".
وأضاف ماسي أن الخطاب الذي سيلقيه نتنياهو يمثل محاولة لتحويل الأنظار عن الانتقادات الموجهة لحملته العسكرية، ويهدف إلى تقوية موقعه في وجه الضغوط الدولية. وشدد على ضرورة أن يكون الكونغرس أكثر حيادية وأن يركز على القضايا الحقيقية التي تؤثر على السياسة الخارجية الأمريكية والأمن الدولي.
تأتي تصريحات ماسي في وقت يتصاعد فيه الجدل حول الدور الأمريكي في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وتعكس التباين في الآراء بين أعضاء الكونغرس بشأن الدعم والسياسات المتعلقة بالصراع.
بومان: الولايات المتحدة تواصل تمويل العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين في غزة
اتهم النائب الديمقراطي جمال بومان اليوم الأربعاء الولايات المتحدة بالاستمرار في تمويل العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي تصريحاته، أكد بومان أن المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل تُستخدم في تنفيذ عمليات عسكرية تؤدي إلى معاناة كبيرة للمدنيين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن هذه المساعدات تسهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. وأدان بومان ما وصفه بـ "التواطؤ" الأمريكي في دعم عمليات القصف التي تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية بين المدنيين.
وأضاف بومان أن السياسة الحالية "تشجع على التصعيد وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية"، داعياً إلى مراجعة شاملة للسياسات الأمريكية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وأشار إلى الحاجة الملحة لتغيير الاستراتيجية الأمريكية بحيث تركز على دعم جهود السلام وتقديم المساعدة الإنسانية بدلاً من تعزيز العمليات العسكرية التي تؤثر سلباً على حياة المدنيين.
ودعا بومان الكونغرس الأمريكي إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف التمويل الذي يسهم في العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين، وإعادة تقييم الدعم العسكري المقدم لإسرائيل في ضوء الأوضاع الإنسانية الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للمدنیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
«وكيل المخابرات» الأسبق: الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية «رد معنوي» لتأكيد القوة العسكرية
الضربة الإيرانية.. علق اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات العامة الأسبق، الخبير الاستراتيجي والعسكري، ومسئول ملف الصراع العربي والمصري الإسرائيلي، على الضربة الإيرانية الأخيرة ضد القواعد الأمريكية في قطر والعراق، مؤكدًا أن «هذه الضربة كانت متوقعة تمامًا من قبل الولايات المتحدة»، مشيرًا إلى أن «أمريكا كانت قد استعدت لهذه الاحتمالية وبدأت في اتخاذ تدابير وقائية، مثل إخلاء بعض القواعد الأمريكية في المنطقة».
وأوضح رشاد، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الضربة الإيرانية هي في الأساس رد معنوي أكثر منه ردًا عسكريًا، حيث أرادت إيران من خلال هذه الضربة إثبات قدرتها على استهداف قواعدها الجوية في أي مكان، مضيفًا أن هذا الرد يهدف أيضًا إلى رفع معنويات الشعب الإيراني، حيث أن القيادة الإيرانية كانت بحاجة إلى تأكيد قدرتها على الرد على أي عدوان خارجي.
رد معنوي وتأكيد على القوة الإيرانيةوأكد رشاد أنه «من خلال هذا الرد، تسعى إيران لإرسال رسالة قوية إلى الولايات المتحدة مفادها أن جميع قواعدها في المنطقة، سواء في العراق أو قطر، تقع في مرمى صواريخ إيران»، مؤكدًا أن «الولايات المتحدة من جانبها لن ترد بشكل واسع على هذا الهجوم، حيث ستعتبره مجرد «رد معنوي» من إيران، وسوف تسعى لتجنب التصعيد في المستقبل القريب».
وفي حديثه عن سياق الهجوم الإيراني، أكد اللواء رشاد أن «الولايات المتحدة كانت قد توقعت هذا التصعيد بناءً على تاريخ التوترات السابقة بين البلدين»، مشيرًا إلى أن «هناك ضربات مشابهة حدثت في الماضي في العراق»، موضحًا أن «الولايات المتحدة كانت على دراية بأنها ستتلقى رد فعل من إيران على العدوان الأخير، وبالتالي هي لا تتوقع خسائر كبيرة من هذا الهجوم».
تأثير الضربة على البرنامج النووي الإيرانيوحول تأثير الضربة الأمريكية على برنامج إيران النووي، أكد اللواء رشاد أن، « إيران قد أثبتت قدرتها على تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 62%، و طالما لم يحدث تسرب إشعاعي من المنشآت النووية الإيرانية، فإن الضربة الأمريكية لم تحقق أهدافها المرجوة في الحد من تقدم البرنامج النووي الإيراني»، موضحًا أن « إيران قامت بنقل اليورانيوم المشع إلى مواقع آمنة، مما جعل الضربات غير فعالة في التأثير على تقدم برنامجها النووي».
المفاوضات والتهديدات الإسرائيليةوعن إمكانية عودة المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، قال رشاد، إن «إيران لا ترى بديلاً عن العودة إلى طاولة المفاوضات، حيث تسعى للحفاظ على برنامجها النووي وتطويره في المستقبل»، مؤكدًا أن التوازن النووي في المنطقة يعد عاملًا أساسيًا في الاستقرار، مشيرًا إلى أن إيران تعتبر امتلاك قنبلة نووية بمثابة استقرار دائم في المنطقة».
وفيما يخص المواقف الاستراتيجية في المنطقة، نوه رشاد إلى أن «إيران تسعى إلى تحقيق توازن نووي مع إسرائيل، بحيث إذا كانت إسرائيل تمتلك سلاحًا نوويًا، فإن إيران ترغب في أن يكون لديها القدرة على الرد بنفس القوة، مضيفًا أن هذا التوازن النووي سيؤدي إلى الاستقرار في المنطقة، حيث ستكون القوة النووية بمثابة رادع لأي تهديدات مستقبلية».
اقرأ أيضاًمصر تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر
خاص | بعد عملية «بشائر الفتح» ضد القواعد الأمريكية.. «خبير»: إيران مستعدة للذهاب بعيدًا للدفاع عن مصالحها
هل أخبرت إيران الدوحة بتفاصيل استهداف قاعدة العديد قبل الضربة؟.. فيديو