أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت فيها دبابة ميركافا وجرافة D9 بقذيفتي الياسين 105 في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

وفي بيان صادر عن كتائب القسام، أكدت أن العملية أسفرت عن إيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوة راجلة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت في المنطقة المستهدفة.

ووصفت الكتائب هذه العملية بأنها تأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة، وتعهدت بمواصلة العمليات العسكرية ضد القوات الإسرائيلية.

 

وأوضح البيان أن قذائف الياسين 105 التي استخدمت في الهجوم هي من الأسلحة المطورة محلياً، والتي أثبتت فعاليتها في مواجهة الآليات العسكرية الإسرائيلية الثقيلة. وأكدت كتائب القسام أن هذه العمليات ستستمر طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني.

 

النائب الجمهوري: الكونغرس ينفذ مسرحية سياسية نيابة عن الخارجية ونتنياهو يسعى لتعزيز مكانته السياسية 

 

انتقد النائب الجمهوري توماس ماسي اليوم الأربعاء ما وصفه بـ "المسرحية السياسية" التي ينفذها الكونغرس نيابة عن وزارة الخارجية الأمريكية. وأشار ماسي إلى أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من إلقاء كلمته في الكونغرس هو تعزيز مكانته السياسية المحلية والدولية، بالإضافة إلى قمع المعارضة الدولية لحربه.

 

وفي تصريحات له، أكد ماسي أن زيارة نتنياهو وظهوره في الكونغرس ليست سوى محاولة لتوجيه الرسائل السياسية وتعزيز موقفه في ظل الانتقادات الدولية لحملته العسكرية. وقال ماسي: "الكونغرس يلعب دوراً غير محايد في هذا السياق، حيث يقوم بتنفيذ مسرحية سياسية تسهم في تعزيز مصالح نتنياهو بدلاً من التركيز على مصالح الولايات المتحدة وحماية القيم الإنسانية".

 

وأضاف ماسي أن الخطاب الذي سيلقيه نتنياهو يمثل محاولة لتحويل الأنظار عن الانتقادات الموجهة لحملته العسكرية، ويهدف إلى تقوية موقعه في وجه الضغوط الدولية. وشدد على ضرورة أن يكون الكونغرس أكثر حيادية وأن يركز على القضايا الحقيقية التي تؤثر على السياسة الخارجية الأمريكية والأمن الدولي.

 

تأتي تصريحات ماسي في وقت يتصاعد فيه الجدل حول الدور الأمريكي في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وتعكس التباين في الآراء بين أعضاء الكونغرس بشأن الدعم والسياسات المتعلقة بالصراع.

 

بومان: الولايات المتحدة تواصل تمويل العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين في غزة

 

اتهم النائب الديمقراطي جمال بومان اليوم الأربعاء الولايات المتحدة بالاستمرار في تمويل العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

وفي تصريحاته، أكد بومان أن المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل تُستخدم في تنفيذ عمليات عسكرية تؤدي إلى معاناة كبيرة للمدنيين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن هذه المساعدات تسهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. وأدان بومان ما وصفه بـ "التواطؤ" الأمريكي في دعم عمليات القصف التي تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية بين المدنيين.

 

وأضاف بومان أن السياسة الحالية "تشجع على التصعيد وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية"، داعياً إلى مراجعة شاملة للسياسات الأمريكية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وأشار إلى الحاجة الملحة لتغيير الاستراتيجية الأمريكية بحيث تركز على دعم جهود السلام وتقديم المساعدة الإنسانية بدلاً من تعزيز العمليات العسكرية التي تؤثر سلباً على حياة المدنيين.

 

ودعا بومان الكونغرس الأمريكي إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف التمويل الذي يسهم في العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين، وإعادة تقييم الدعم العسكري المقدم لإسرائيل في ضوء الأوضاع الإنسانية الراهنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تنفيذ عملية عسكرية الياسين 105 مدينة رفح جنوب قطاع غزة للمدنیین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

ما هي القنبلة الأمريكية الخارقة التي تهدد منشأة فوردو النووية

 

 مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، باتت منشأة فوردو النووية في قلب المواجهة، وسط تسريبات عن نية إسرائيل تدميرها، رغم أن المهمة تتطلب قنبلة خارقة لا تملكها سوى الولايات المتحدة، ويثير هذا الاحتمال تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن تستعد للتدخل المباشر في هذا الصراع المشتعل.

فوردو… منشأة تحت الحصن الجبلي

تقع منشأة فوردو النووية في عمق جبل قرب مدينة قم الإيرانية، وتُعد من أكثر المنشآت تحصينًا في البلاد.

تصل أعماقها إلى نحو 90 مترًا تحت سطح الأرض، وهو ما يجعل استهدافها أمرًا شبه مستحيل بالقنابل التقليدية.

وتُعتبر فوردو ثاني أهم منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم بعد نطنز، وقد أفلتت من القصف الإسرائيلي في اليوم الأول من عملية “الأسد الصاعد”.

القنبلة خارقة التحصينات… سلاح لا يملكه إلا البنتاغون تتجه الأنظار إلى القنبلة الأميركية العملاقة “خارقة التحصينات – MOP”، وهي القنبلة الوحيدة القادرة على تدمير منشأة فوردو.

تُعرف رسميًا باسم GBU-57/B، وتزن نحو 15 طناً، بطول يتجاوز 6 أمتار، وتستطيع اختراق ما يصل إلى 60 متراً من الخرسانة أو الصخور قبل أن تنفجر داخل الهدف.

القنبلة تطلق فقط عبر القاذفة الشبح B-2 Spirit، الطائرة المتطورة التي لا يمتلكها إلا سلاح الجو الأميركي.

إسرائيل تطلب الدعم الأميركي على الرغم من القدرات الاستخباراتية والعسكرية المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل، إلا أنها تفتقر إلى القنبلة خارقة التحصينات وإلى القاذفة B-2، ما يجعل حلمها في تدمير فوردو مرتبطًا بموافقة أميركية صريحة. وأشارت تقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي طلب بالفعل تنسيقًا مع واشنطن لضرب المنشأة.

تحركات أمريكية وتحذيرات بحسب مسؤولين أميركيين تحدثوا لموقع “أكسيوس”، يعقد الرئيس السابق دونالد ترامب اجتماعات مغلقة مع كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة خيارات التدخل، ومن بينها توجيه ضربة مباشرة لمنشأة فوردو.

كما رصدت مصادر عسكرية تحركات مكثفة لطائرات أميركية للتزود بالوقود، ما يعزز احتمالات تنفيذ عملية جوية بعيدة المدى.

القنبلة على الطاولة… والقرار يقترب

بينما يترقب العالم ما ستؤول إليه الأوضاع، تظل منشأة فوردو محور الصراع، وساحة محتملة لتفجير مواجهة إقليمية أوسع.

ومع وجود القنبلة خارقة التحصينات MOP ضمن خيارات البنتاغون، فإن الساعات القادمة قد تحمل قرارات تاريخية، قد تقلب موازين القوى في الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • “القسام”: استهدفنا جرافة عسكرية صهيونية جنوب خان يونس
  • ما هي القنبلة الأمريكية الخارقة التي تهدد منشأة فوردو النووية
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وتصنيع الأسلحة بإيران
  • كتائب القسام: استهداف قوة إسرائيلية وتدمير ناقلتي جند شرق خانيونس
  • كتائب شهداء الأقصى: استهدفنا قوة صهيونية في عملية مركبة شرقي خان يونس
  • سرايا القدس تبث مشاهد لتفجير دبابة ميركافا إسرائيلية ببيت حانون / فيديو
  • سرايا القدس تبث مشاهد لتفجير دبابة ميركافا إسرائيلية ببيت حانون
  • الحرس الثوري: استهدفنا القاعدة التي انطلق منها الهجوم على مبنى التلفزيون الإيراني
  • ميليشيا كتائب حزب الله:أربيل مركز الموساد الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـفيلق القدس والجيش الإيراني