الحرة:
2025-06-08@20:32:30 GMT

باريس 2024.. هل يفسد الشحن السياسي العرس الأولمبي؟

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

باريس 2024.. هل يفسد الشحن السياسي العرس الأولمبي؟

رجّح خبراء أن تؤثر الأحداث السياسية العالمية على أولمبياد باريس، المقرر أن تنطلق الجمعة، خاصة الحرب في غزة، والحرب الروسية الأوكرانية، بينما توقع مختصون أن يواجه ممثلو إسرائيل في البطولة حالات من المضايقات.

ويواجه منتخب كرة القدم الإسرائيلي في ملعب بارك دي برينس، الأربعاء، منتخب مالي، الدولة الأفريقية التي لا تعترف بإسرائيل، في واحدة من أولى المناسبات التي قد تجعل الأولمبياد أكثر توترا، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وقال عالم السياسة الأميركي، لاعب كرة القدم المحترف السابق، جولز بويكوف، إن أولمبياد باريس "هي الألعاب الأولمبية الأكثر شحنا من الناحية الجيوسياسية منذ عقود".

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد روج لـ"هدنة سياسية"، حول العالم وداخل فرنسا، طوال فترة الألعاب، لكن ليس من الواضح عدد الدول أو الأفراد الذين يستجيبون لهذه الدعوة. 

وتصاعد التوتر والشحن السياسي، مع مواقف أعلنها عدد من المشرعين والفاعلين السياسيين في فرنسا، على مشاركة إسرائيل في الأولمبياد.

وأثار النائب البرلماني اليساري المتشدد عن حزب فرنسا الأبية، توما بورت، حالة من الجدل عندما قال لجمع مؤيد للفلسطينيين، إن "الرياضيين الإسرائيليين والوفد السياسي غير مرحب بهم في الألعاب الأولمبية في باريس"، وفق رويترز. 

وأطلق سياسيون وناشطون مطالبات بـ"وضع حد للمعايير المزدوجة" وطالبوا بحظر العلم والنشيد الوطني الإسرائيلي خلال الألعاب، "كما حدث مع روسيا".

وأصبحت الحرب، التي تشنها إسرائيل على حركة حماس ودمرت قطاع غزة، مثار اهتمام لليسار المتطرف في فرنسا. ويتهم بعض المنتقدين مؤيدي الفلسطينيين من هذا التيار بمعاداة السامية، بحسب فرانس برس.

وتنفي إسرائيل انتهاك القانون الدولي في حربها في غزة التي اندلعت عقب هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

مصر وإسرائيل.. "تاريخ من الجدل" قبل موقعة كروية محتملة بأولمبياد باريس مع الاستعداد لانطلاق مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، التي تبدأ فعالياتها قبل حفل الافتتاح كما جرت الأعراف مؤخرا، فإن مواجهة محتملة بالمسابقة من شأنها أن تكون حديث الرأي العام في كل الدول العربية.

وجرى استبعاد الفرق الروسية والبيلاروسية من أولمبياد باريس، بينم سُمح لـ 15 رياضيا روسيا و16 بيلاروسيا بالمنافسة كمحايدين، "طالما أنهم لا يؤيدون الحرب في أوكرانيا".

ودافع ماكرون عن مشاركة الفرق الإسرائيلية، قائلا إن "الوضعين في روسيا وإسرائيل مختلفان تماما، لأن إسرائيل ردت على هجوم إرهابي"، وذلك على الرغم من أن فرنسا دانت بعض تصرفات إسرائيل في غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن ما لا يقل عن 15 من أعضاء الوفد الإسرائيلي، البالغ عددهم 88 شخصا، تلقوا رسائل بريد إلكتروني تحذر من تكرار هجمات ميونيخ عام 1972، عندما قُتل 11 رياضيا ومدربا إسرائيليا على يد أعضاء جماعة فلسطينية مسلحة.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الأحد، أن بلاده ستوفر حماية للرياضيين الإسرائيليين على مدى 24 ساعة خلال دورة الألعاب الأولمبية.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مصادرها، أن "الرياضيين الإسرائيليين يقيمون في القرية الأولمبية، ويتناولون الطعام مع رياضيين آخرين ويشاركون في مراسم الافتتاح".

وستنشر فرنسا ألف رجل شرطة في مباراة إسرائيل ومالي، وسيكون هناك وجود أمني مكثف طوال فترة الدورة. إذ يتحوط المسؤولون الفرنسيون لأنشطة تتراوح بين هجمات الطائرات من دون طيار والحرب السيبرانية، بجانب المخاطر على الوفد الإسرائيلي.

واتهمت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، مواطنا روسيا بالتخطيط لمؤامرة للتسبب في "زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية".

وقال رئيس وكالة الأمن السيبراني الفرنسية، فنسنت ستروبيل، إن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى توعية السلطات الفرنسية بمخاطر الهجمات السيبرانية التي تهدف لتعطيل وتخريب وتدمير البنية التحتية الحيوية. 

وأفادت وزارة الداخلية الفرنسية بأن باريس رفضت طلبات كثيرة تقدم بها روس للحصول على اعتماد إعلامي خلال الألعاب الأولمبية، إذ "ربما كانوا يسعون لذلك لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية"، أو "للوصول إلى شبكات الكمبيوتر من أجل تنفيذ هجوم سيبراني".

وقال قائد شرطة العاصمة الفرنسية باريس، لوران نونيز، الجمعة، إن "إرهاب المتشددين الإسلاميين" مصدر القلق الأمني الرئيسي قبل استضافة دورة الألعاب الأولمبية.

وأضاف "لا توجد تهديدات قاطعة حتى الآن على الألعاب الأولمبية وبلادنا، لكن أود أن أذكركم أنه في نهاية شهر مايو، جرى اعتقال شخصين في سانت إتيان لتجهيزهما مخططا يستهدف الأولمبياد بشكل مباشر".

والشهر الماضي، أُلقي القبض على شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما في سانت إتيان للاشتباه في تخطيطه لهجوم باسم تنظيم الدولة الإسلامية على ملعب كرة القدم بالمدينة خلال دورة الألعاب الأولمبية.

قائد شرطة باريس: "إرهاب المتشددين الإسلاميين" مصدر قلق رئيسي قبل الأولمبياد قال لوران نونيز، قائد شرطة العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، إن "إرهاب المتشددين الإسلاميين" هو مصدر القلق الأمني الرئيسي قبل استضافة دورة الألعاب الأولمبية.

ويُمنع الرياضيون من التعبير عن آرائهم السياسية خلال المسابقات والاحتفالات الرياضية الرسمية، لكن البعض ربما يتجه لتصرفات مثل رفض المصافحة، وغيرها.

وتجمع متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في باريس، مساء الثلاثاء، ومن المتوقع أن ينظموا المزيد من المظاهرات، للضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لاستبعاد إسرائيل من الأولمبياد.

وانضمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، الاثنين، إلى الأصوات الداعية لاستبعاد إسرائيل من الأولمبياد، وذلك خلال رسالة مفتوحة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ. 

وتتهم الرسالة إسرائيل بانتهاك الهدنة الأولمبية التقليدية، التي بدأت في 19 يوليو من ومن المقرر أن تستمر حتى بعد الألعاب البارالمبية في منتصف سبتمبر، مع استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة. 

ويشارك 8 من الرياضيين الفلسطينيين في ألعاب باريس، في رياضات التايكوندو والملاكمة والجودو والرماية والسباحة والجري. ومعظمهم من المقيمين خارج الأراضي الفلسطينية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبیة إسرائیل فی کرة القدم

إقرأ أيضاً:

باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان

دانت فرنسا، الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية. 

وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.

وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار".

وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".

وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.

 

مقالات مشابهة

  • بطلتا الأولمبياد تحصدان «زوجي السيدات» في «رولان جاروس»
  • أمام قمّة «القيم الأولمبية 365».. هند بنت حمد: استضافة قطر للأولمبياد نقطة تحوّل تاريخية
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • مصرع 4 أشخاص وإصابة 26 في حريق مأساوي بمدينة ريمس الفرنسية
  • هل حظر ترامب للسفر الجديد سيؤثر على كأس العالم والألعاب الأولمبية؟
  • باريس تدين غارات إسرائيل وتدعوها للانسحاب من لبنان
  • الشرطة الفرنسية توقف فلسطينيًا ضرب حاخامًا بكرسي
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار