الحرة:
2025-08-03@02:43:46 GMT

باريس 2024.. هل يفسد الشحن السياسي العرس الأولمبي؟

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

باريس 2024.. هل يفسد الشحن السياسي العرس الأولمبي؟

رجّح خبراء أن تؤثر الأحداث السياسية العالمية على أولمبياد باريس، المقرر أن تنطلق الجمعة، خاصة الحرب في غزة، والحرب الروسية الأوكرانية، بينما توقع مختصون أن يواجه ممثلو إسرائيل في البطولة حالات من المضايقات.

ويواجه منتخب كرة القدم الإسرائيلي في ملعب بارك دي برينس، الأربعاء، منتخب مالي، الدولة الأفريقية التي لا تعترف بإسرائيل، في واحدة من أولى المناسبات التي قد تجعل الأولمبياد أكثر توترا، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وقال عالم السياسة الأميركي، لاعب كرة القدم المحترف السابق، جولز بويكوف، إن أولمبياد باريس "هي الألعاب الأولمبية الأكثر شحنا من الناحية الجيوسياسية منذ عقود".

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد روج لـ"هدنة سياسية"، حول العالم وداخل فرنسا، طوال فترة الألعاب، لكن ليس من الواضح عدد الدول أو الأفراد الذين يستجيبون لهذه الدعوة. 

وتصاعد التوتر والشحن السياسي، مع مواقف أعلنها عدد من المشرعين والفاعلين السياسيين في فرنسا، على مشاركة إسرائيل في الأولمبياد.

وأثار النائب البرلماني اليساري المتشدد عن حزب فرنسا الأبية، توما بورت، حالة من الجدل عندما قال لجمع مؤيد للفلسطينيين، إن "الرياضيين الإسرائيليين والوفد السياسي غير مرحب بهم في الألعاب الأولمبية في باريس"، وفق رويترز. 

وأطلق سياسيون وناشطون مطالبات بـ"وضع حد للمعايير المزدوجة" وطالبوا بحظر العلم والنشيد الوطني الإسرائيلي خلال الألعاب، "كما حدث مع روسيا".

وأصبحت الحرب، التي تشنها إسرائيل على حركة حماس ودمرت قطاع غزة، مثار اهتمام لليسار المتطرف في فرنسا. ويتهم بعض المنتقدين مؤيدي الفلسطينيين من هذا التيار بمعاداة السامية، بحسب فرانس برس.

وتنفي إسرائيل انتهاك القانون الدولي في حربها في غزة التي اندلعت عقب هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

مصر وإسرائيل.. "تاريخ من الجدل" قبل موقعة كروية محتملة بأولمبياد باريس مع الاستعداد لانطلاق مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، التي تبدأ فعالياتها قبل حفل الافتتاح كما جرت الأعراف مؤخرا، فإن مواجهة محتملة بالمسابقة من شأنها أن تكون حديث الرأي العام في كل الدول العربية.

وجرى استبعاد الفرق الروسية والبيلاروسية من أولمبياد باريس، بينم سُمح لـ 15 رياضيا روسيا و16 بيلاروسيا بالمنافسة كمحايدين، "طالما أنهم لا يؤيدون الحرب في أوكرانيا".

ودافع ماكرون عن مشاركة الفرق الإسرائيلية، قائلا إن "الوضعين في روسيا وإسرائيل مختلفان تماما، لأن إسرائيل ردت على هجوم إرهابي"، وذلك على الرغم من أن فرنسا دانت بعض تصرفات إسرائيل في غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن ما لا يقل عن 15 من أعضاء الوفد الإسرائيلي، البالغ عددهم 88 شخصا، تلقوا رسائل بريد إلكتروني تحذر من تكرار هجمات ميونيخ عام 1972، عندما قُتل 11 رياضيا ومدربا إسرائيليا على يد أعضاء جماعة فلسطينية مسلحة.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الأحد، أن بلاده ستوفر حماية للرياضيين الإسرائيليين على مدى 24 ساعة خلال دورة الألعاب الأولمبية.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مصادرها، أن "الرياضيين الإسرائيليين يقيمون في القرية الأولمبية، ويتناولون الطعام مع رياضيين آخرين ويشاركون في مراسم الافتتاح".

وستنشر فرنسا ألف رجل شرطة في مباراة إسرائيل ومالي، وسيكون هناك وجود أمني مكثف طوال فترة الدورة. إذ يتحوط المسؤولون الفرنسيون لأنشطة تتراوح بين هجمات الطائرات من دون طيار والحرب السيبرانية، بجانب المخاطر على الوفد الإسرائيلي.

واتهمت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، مواطنا روسيا بالتخطيط لمؤامرة للتسبب في "زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية".

وقال رئيس وكالة الأمن السيبراني الفرنسية، فنسنت ستروبيل، إن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى توعية السلطات الفرنسية بمخاطر الهجمات السيبرانية التي تهدف لتعطيل وتخريب وتدمير البنية التحتية الحيوية. 

وأفادت وزارة الداخلية الفرنسية بأن باريس رفضت طلبات كثيرة تقدم بها روس للحصول على اعتماد إعلامي خلال الألعاب الأولمبية، إذ "ربما كانوا يسعون لذلك لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية"، أو "للوصول إلى شبكات الكمبيوتر من أجل تنفيذ هجوم سيبراني".

وقال قائد شرطة العاصمة الفرنسية باريس، لوران نونيز، الجمعة، إن "إرهاب المتشددين الإسلاميين" مصدر القلق الأمني الرئيسي قبل استضافة دورة الألعاب الأولمبية.

وأضاف "لا توجد تهديدات قاطعة حتى الآن على الألعاب الأولمبية وبلادنا، لكن أود أن أذكركم أنه في نهاية شهر مايو، جرى اعتقال شخصين في سانت إتيان لتجهيزهما مخططا يستهدف الأولمبياد بشكل مباشر".

والشهر الماضي، أُلقي القبض على شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما في سانت إتيان للاشتباه في تخطيطه لهجوم باسم تنظيم الدولة الإسلامية على ملعب كرة القدم بالمدينة خلال دورة الألعاب الأولمبية.

قائد شرطة باريس: "إرهاب المتشددين الإسلاميين" مصدر قلق رئيسي قبل الأولمبياد قال لوران نونيز، قائد شرطة العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، إن "إرهاب المتشددين الإسلاميين" هو مصدر القلق الأمني الرئيسي قبل استضافة دورة الألعاب الأولمبية.

ويُمنع الرياضيون من التعبير عن آرائهم السياسية خلال المسابقات والاحتفالات الرياضية الرسمية، لكن البعض ربما يتجه لتصرفات مثل رفض المصافحة، وغيرها.

وتجمع متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في باريس، مساء الثلاثاء، ومن المتوقع أن ينظموا المزيد من المظاهرات، للضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لاستبعاد إسرائيل من الأولمبياد.

وانضمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، الاثنين، إلى الأصوات الداعية لاستبعاد إسرائيل من الأولمبياد، وذلك خلال رسالة مفتوحة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ. 

وتتهم الرسالة إسرائيل بانتهاك الهدنة الأولمبية التقليدية، التي بدأت في 19 يوليو من ومن المقرر أن تستمر حتى بعد الألعاب البارالمبية في منتصف سبتمبر، مع استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة. 

ويشارك 8 من الرياضيين الفلسطينيين في ألعاب باريس، في رياضات التايكوندو والملاكمة والجودو والرماية والسباحة والجري. ومعظمهم من المقيمين خارج الأراضي الفلسطينية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبیة إسرائیل فی کرة القدم

إقرأ أيضاً:

فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟

نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، مقالا، للزميلة الأولى في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، زها حسن، قالت فيه: "إنه وفي أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية وما تلاها من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بدا أن اتفاقا آخر بات وشيكا، هذه المرة في غزة".

وأضافت حسن، في المقال الذي ترجمته "عربي21": "مع ذلك، في أواخر الأسبوع الماضي، أوقفت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل مشاركتهما في المفاوضات، متهمتين حماس بنقص التنسيق وحسن النية".

وتابعت: "إن استمرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في احترام إسرائيل وانسحابه من المحادثات خطأ فادح. فما لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن رغبة ترامب في قيادة سلام إقليمي أوسع يشمل تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسعودية ستُصبح من الماضي".

وأردفت: "مع ذلك، لم يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم القومي المتطرف، أي مؤشرات على استعدادهم لإعطاء الأولوية لسلام دائم. حتى لو تم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى حماس، فقد أكد نتنياهو أن إنهاء الحرب في غزة مستحيل حتى يتم نزع سلاح حماس بالكامل ونفي قادتها". 

وأوردت: "حتى في هذه الحالة، يريد أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة والضفة الغربية إلى أجل غير مسمى"، مضيفة: "في أيار/ مايو، قال نتنياهو عن سكان غزة: نحن ندمّر المزيد والمزيد من المنازل، وليس لديهم مكان يعودون إليه. والنتيجة الحتمية الوحيدة هي رغبة سكان غزة في الهجرة خارج قطاع غزة".

واسترسلت: "لكن صيغة نتنياهو لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط غير مناسبة. لن تقبل أي حكومة عربية بالتهجير القسري للفلسطينيين. علاوة على ذلك، أوضحت الدول العربية بشكل متزايد أنها لم تعد مستعدة لتعميق علاقاتها أو تطبيع العلاقات مع إسرائيل حتى تقبل إسرائيل بدولة فلسطينية ذات سيادة".

"شكّل نتنياهو عقبة أمام أهداف ترامب في الشرق الأوسط منذ ولايته الأولى في البيت الأبيض. آنذاك، كان ترامب يأمل في أن يجعل من اتفاق سلام كبير في الشرق الأوسط إنجازه الأبرز. لكن بسماحه لنتنياهو بالمشاركة في صياغة خطته لعام 2020 للسلام الإقليمي الشامل، قضى ترامب على أي فرصة كانت لديه للنجاح" وفقا للمقال نفسه.


وأوضح: "إذا كان لأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وما تلاها من أحداث أثر بالغ على الدول العربية الرئيسية، فهو أن الحاجة إلى السلام والأمن الإقليميين مُلحّة، وأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لا ينفصل عن هذا الهدف. لقد أصبح غياب الحل بمثابة حبل مشنقة للأمن القومي يلفّ عنق كل دولة في الشرق الأوسط".

ومضى بالقول: "كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واضحا: فبعد ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، لا يمكن لبلاده قبول سوى عملية تطبيع تُشبه تلك التي اقترحتها مبادرة السلام العربية لعام 2002، والتي اعتُمدت في قمة جامعة الدول العربية: يجب على إسرائيل أولا قبول دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وعندها فقط ستُطبّع السعودية العلاقات".

وتابع: "ينبغي على ترامب أن يسعى إلى اتفاق يحظى بدعم مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في الشرق الأوسط، وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي، وفي أوروبا. سيحتاج إلى العديد من الحكومات في تلك المناطق إلى جانبه للمساعدة في توفير مليارات الدولارات اللازمة لتمويل إعادة إعمار غزة".

واسترسل: "فقط عندما تخضع غزة والضفة الغربية لسلطة واحدة، يمكن أن تبدأ المهمة الهائلة المتمثلة في تعافي غزة وإعادة إعمارها. ولا يمكن إلا لقيادة فلسطينية موحدة وشرعية أن تضمن الالتزام بشروط أي اتفاق سياسي مستقبلي مع إسرائيل".

وأبرز: "في نهاية المطاف، وللتوصل إلى سلام حقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، سيحتاج ترامب إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الجهة المعترف بها دوليا والتي تمتلك الأهلية القانونية لتوقيع اتفاق نيابة عن جميع الفلسطينيين. وبدعمه ضم حماس تحت مظلة المنظمة، سيخفف من احتمالية وجود مفسدين".

واستدرك: "كان ترامب مستعدا بشكل فريد للانفصال عن إسرائيل في العديد من القضايا - على سبيل المثال، من خلال عقد صفقات مع جماعة الحوثي في اليمن وفتح حوار دبلوماسي مع الزعيم السوري الجديد، أحمد الشرع، على الرغم من تحالفه السابق مع تنظيم القاعدة". 


وبحسب المقال نفسه، "سيُضطر ترامب إلى الانفصال عن نتنياهو مجددا، بغض النظر عن تداعيات ذلك على مستقبله السياسي. عليه التراجع عن تصريحه السابق الداعم لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأن يُوجّه رسالة مباشرة للإسرائيليين مفادها أن أمنهم مرتبط بأمن الفلسطينيين وسائر المنطقة".

واختتم بالقول: "فيما يتعلق بإسرائيل والفلسطينيين، أبدت إدارة ترامب مرونة بالفعل بخروجها عن تقليد واشنطن التقليدي بفتح قنوات اتصال مع حماس لضمان إطلاق سراح مواطن أمريكي محتجز في غزة. والآن، يتطلب وضع المصالح الأمريكية في المقام الأول التوسط لوقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة. إذا مضى ترامب قدما، فقد يُحقق إنجازا يُستحق جائزة السلام - ولكن ليس إذا ماتت غزة جوعا".

مقالات مشابهة

  • التصعيد اليمني … مواجهة مع خطوط الإمداد الإقليمية لـ إسرائيل
  • الأولمبية الدولية تستعيد ذكرى تتويج محمد السيد ببرونزية باريس 2024
  • اللجنة الأولمبية تشكر الرياضيين وتُعزز الاستقرار بتفعيل مدونة السلوك
  • تفجيرات باريس 1995 تعيد إشعال النزاع بين الجزائر وفرنسا.. لماذا؟
  • المنتخب الأولمبي يلاقي النهضة في نهائي بطولة الخريف.. غدا
  • بعد ثلاثين عامًا في السجون الفرنسية: مصير بوعلام بن سعيد معلّق بانتظار موافقة الجزائر
  • عقوبات أوروبية ضد باريس سان جيرمان في أحداث نهائي دوري الأبطال
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • فتاة تروي لحظات الرعب التي عاشتها مع سقوط لعبة 360 في منتزة الجبل الأخضر بالطائف.. فيديو