لبنان ٢٤:
2025-07-03@14:50:19 GMT

باسيل يمهّد لجولة طرد جديدة..

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

باسيل يمهّد لجولة طرد جديدة..

اختار رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل قضاء المتن ليشنّ حملة عنيفة على معارضيه النوّاب في تكتّل "لبنان القويّ" في حضور مؤسّس "التيّار" العماد ميشال عون وشبّه النظام الداخليّ للتيّار بالدستور، وأيّ مسّ فيه خيانة. ورفض اي تمايز من النواب عن مواقف التيار الرسمية الامر الذي فسره كثر بأنه "لطشة" لبعض المفصولين ومؤشر لما هو مقبل.


وبحسب مصادر مطلعة فإن حديث باسيل في لقاء حزبي عن "الالتزام" يعني ان الرجل يمهد ويهيء القاعدة العونية لجولة جديدة من عمليات الفصل والطرد التي ستطال نوابا معارضين.
وتقول المصادر "ان باسيل حسم قراره بعدم السماح لاي معارض حزبي داخلي البقاء داخل "التيار"، ولديه قناعة بأن اي نائب يفصل سيخسر جزءا كبيرا من شعبيته ولن يشكل خطرا انتخابي على "التيار".
ومما قاله باسيل في عشاء قضاء المتن: "التيار هو حزب وفيه مسؤولية، ومن ينتسب اليه عليه أن يلتزم وإلّا يبقى خارجه".
وصعّد باسيل هجومه: "شبعنا خيانة والكل يقول لنا وعن حق، ما يجري معكم؟ الجواب، لأنه لدينا حريّة وديموقراطية، لكن الأمور تخطّت الحدود. النظام نلتزم فيه، ونعدّله حسب الأصول. وكان يجب علينا أن نعدّله فاختيار النواب لا يخضع يجب الا يخضع فقط لاستطلاع رأي، إنّما ايضاً لتقييم الشخص إذا كان ملتزماً أو لا"، مضيفاً: "تابعتم انتخابات فرنسا الأخيرة ورأيتم كيف على الهواء وبدقيقة تم طرد نواب من أحزاب بسبب عدم الالتزام. "نحن صار إلنا أكثر من سنتين عم نطوّل بالنا!".
وأردف: "يصل نائب بأصوات التيّار لكن لا نستطيع أن نضمن إلتزامه بكتلة التيار لأننا لا نعرف إذا كان سيلتزم ويصوّت معنا أو ضدّنا، تخيّلوا ان يحدث هذا الأمر في  حزب ثان في لبنان أو في خارجه!".
وختم: "تخيّلوا نائب من أحزاب ثانية، يقترع لمرشّح خلافاً لقرار حزبه ويبقى فيه؟ أو يخرج على الإعلام ويتكلم  خلافاً لسياسة حزبه ويبقى فيه؟ أو يسافر ويجري لقاءات واجتماعات ومبادرات وسياسات مغايرة لسياسة حزبه ومن دون علم حزبه ويبقى فيه؟"


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إصابات إثر غارة إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان.. خروقات متواصلة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، خروقاتها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع مع "حزب الله" أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، حيث شنّت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال غارة استهدفت بلدة حاروف بقضاء النبطية جنوبي لبنان، ما أسفر عن إصابة مواطنَين، أحدهما طفل، بجروح وُصفت بالطفيفة.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، نقلاً عن وزارة الصحة، بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت الطريق المؤدية إلى منطقة الجبل الأحمر في قضاء النبطية، مشيرة إلى أن المصابَين تلقيا إسعافات أولية في المكان.

وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق أن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت منزلاً غير مأهول يقع بين بلدتي شوكين وحاروف في المنطقة ذاتها.

تصعيد ميداني واسع
في سياق ميداني متصل، نفّذ جيش الاحتلال عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في أحياء بلدة العديسة الواقعة في قضاء مرجعيون جنوبي البلاد، وسط تحليق مكثف للطيران المسير في أجواء مدينة صور، حيث كانت تُقام المجالس العاشورائية في ساحة القسم ومحيط منطقة الآثار.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، إذ سجلت بيروت أكثر من 3 آلاف خرق منذ توقيع الاتفاق مع "حزب الله"، كما أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصاً، وإصابة 513 آخرين، بحسب بيانات رسمية جمعتها وكالة "الأناضول".


الرئاسة اللبنانية تندد بـ"الاحتلال المستمر"
على الصعيد السياسي، اتهم الرئيس اللبناني جوزاف عون، أمس الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي بـ"التمادي في أعمالها العدائية"، معتبراً أن احتلالها المستمر لما يُعرف بـ"التلال الخمس" جنوبي البلاد، يشكل "انتهاكا صارخا لإرادة المجتمع الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701".

وخلال لقائه في بيروت مع القائد الجديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الجنرال الإيطالي ديوداتو أبانيارا، أكد عون أن "بقاء قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني أمر ضروري في ظل الظروف الراهنة للحفاظ على الأمن والاستقرار، بالتنسيق مع الجيش اللبناني".

وأضاف الرئيس اللبناني أن حكومته تعمل على تعزيز الوجود العسكري في الجنوب من خلال رفع عدد عناصر الجيش، وذلك لـ"ضمان الطمأنينة والأمان" للمواطنين في ظل التوترات الأمنية المستمرة.

وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلالها لخمسة مواقع استراتيجية جنوب لبنان، وهو ما تعتبره بيروت خرقاً مباشراً للقرار الأممي.

يُشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتصاعد إلى حرب شاملة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة ما لا يقل عن 17 ألفاً، وفق تقارير رسمية لبنانية.

وتشهد المناطق الحدودية الجنوبية منذ ذلك الحين حالة من التوتر الأمني المتواصل، مع تصاعد الغارات الإسرائيلية٬ في ظل مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة جديدة، تُعيد إلى الأذهان سيناريوهات حرب تموز/يوليو 2006، مع فارق في السياق الإقليمي والتوازنات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أميركية جديدة على إيران وحزب الله
  • رواتب جديدة في لبنان! (فيديو)
  • البستاني نوه بالـMEA: كل التقدير لهذه الشركة التي تبقي الارزة مرفوعة في الأعالي
  • أسماء جديدة في اللجنة
  • الظلام يعم الولايات.. توقعات بعودة التيار الكهربائي خلال ساعات
  • عبد اللطيف: مشروع تعديل قانون التعليم لا يمس مجانية التعليم التي تعد حقا أصيلا ودستوريا
  • القوات: حملات تضليل مفضوحة لإقصاء المغتربين عن انتخاب 128 نائبًا
  • إصابات إثر غارة إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان.. خروقات متواصلة
  • باسيل: هناك من يعمل على نزع حق التمثيل من المغتربين
  • تطور في كهرباء تعز وإعادة التيار العمومي