تفقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية سير العمل والتقنيات المستخدمة فى عمليات الحفر البحرى لتنمية الآبار المكتشفة لتعظيم معدلات إنتاج البترول والغاز بما يدعم الاقتصاد الوطنى وذلك خلال جولة بحرية لمنصة تسهيلات إنتاج حقل شمال صفا البحرى بمنطقة امتياز شمال شرق رمضان بخليج السويس التابع لشركة بترول خليج السويس (جابكو) بالتعاون مع شركة دراجون الإماراتية.

أكد بدوى على استمرار الزيارات الميدانية لمواقع الإنتاج والالتقاء بالعاملين الذين يمثلون رأس الحربة فى العملية الإنتاجية لما يقع على عاتقهم من جهود كبيرة فى تنفيذ البرامج والخطط الموضوعة لزيادة معدلات الإنتاج.

وأوضح الوزير  أن اتباع تعليمات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة أحد أساسيات العمل فى قطاع البترول، وحث العاملين على الاطلاع دائما على أحدث التكنولوجيات والتقنيات المتطورة لرفع كفاءة التشغيل وتحسين معدلات الإنتاج.

 100 مليون برميل

وأكد المهندس صلاح عبد الكريم رئيس شركة جابكو أنها  تخطط لحفر 5 آبار تنمية جديدة في حقلى شمال صفا والوصل بهدف تنمية مخزون بترولى يتجاوز 100 مليون برميل وزيادة الإنتاج إلى 15 ألف برميل يومياً خلال النصف الثانى مع العام القادم، ويبلغ إجمالي استثمارات مشروع التنمية من أعمال حفر الآبار وإنشاء منصة تسهيلات إنتاج ومد خطوط أنابيب بحرية  بحوالي 226 مليون دولار، وقام بتنفيذها تحالف شركات مصرية يضم شركات إنبى وبتروجت وخدمات البترول البحرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المهندس كريم بدوي وزير البترول إنتاج البترول والغاز خليج السويس بترول خليج السويس شركة دراجون الإماراتية الوزير بدوى شركة جابكو

إقرأ أيضاً:

هل يصمد النفط الأميركي في مواجهة زيادة إنتاج أوبك+؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

خطط أوبك+ لزيادة إنتاج النفط تهدف إلى مواجهة إنتاج النفط الصخري الأميركي، إذ أتاحت التطورات التكنولوجية وعمليات الحفر لشركات النفط الصخري الأميركية خفض التكاليف والمنافسة بأسعار أقل، وفي السنوات التالية انتزاع حصة سوقية من المجموعة المكونة من 12 عضواً.

حرب أسعار النفط

إلا أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة بات اليوم أكثر عرضة لحرب أسعار، إذ شهدت شركات النفط الصخري الأميركية ارتفاعاً في التكاليف خلال السنوات الثلاث الماضية، في وقت تراجعت فيه عائداتها نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية، وهو انخفاض يرتبط جزئياً بالتداعيات الاقتصادية الناتجة عن السياسات الجمركية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.

وتحدثت «رويترز» إلى عشرة مندوبين في «أوبك+» ومصادر في القطاع الصناعي أُحيطت علماً باستراتيجية الإنتاج من قبل السعودية أو روسيا. ووفقاً لأربعة من هؤلاء العشرة، فإن استعادة جزء من الحصة السوقية كانت من دوافع القرار الصادر في الثالث من مايو أيار بالإسراع في زيادة الإنتاج بوتيرة أسرع من الخطة السابقة، رغم أن أياً منهم لم يصف هذه الاستراتيجية بأنها تمثل حرب أسعار حتى الآن.

زيادة إنتاج أوبك النفطي

أشارت «أوبك+»، التي تضم أعضاء منظمة أوبك ومنتجين آخرين مثل روسيا وقازاخستان، إلى «أساسيات السوق الصحية الحالية، كما يتضح من انخفاض مخزونات النفط»، كمبرر لقرارها بشأن زيادة الإنتاج.

لكن هذه الزيادات في إنتاج «أوبك+» تتزامن أيضاً مع استنفاد أفضل مناطق النفط الصخري في أكبر حقل نفطي في الولايات المتحدة، وهو حوض بيرميان، مما اضطر المنتجين إلى التوجّه نحو مناطق ثانوية، حيث ترتفع تكاليف الإنتاج. وقد أسهم التضخم في زيادة هذه التكاليف أيضاً.

أظهرت نتائج مسح أجراه «الفدرالي» في دالاس خلال الربع الأول من العام، وشمل أكثر من 100 شركة نفط وغاز في ولايات تكساس ونيو مكسيكو ولويزيانا، أن منتجي النفط الصخري في أميركا يحتاجون حالياً إلى سعر يبلغ في المتوسط 65 دولاراً للبرميل لتحقيق جدوى اقتصادية في عمليات الحفر.

وفي المقابل، قدّر محللون تكلفة إنتاج النفط في السعودية بين 3 و5 دولارات للبرميل، بينما تتراوح تكلفة الإنتاج في روسيا بين 10 و20 دولاراً.

المنتج الأخير الصامد

كانت «أوبك» تسيطر على أكثر من نصف إنتاج النفط العالمي، إلا أن حصتها السوقية تراجعت خلال السنوات الأخيرة، من نحو 40% قبل عقد إلى أقل من 25% هذا العام، وفقاً لبيانات المنظمة، في حين ارتفعت حصة الولايات المتحدة من 14% إلى 20%.

وبالتحالف مع المنتجين من خارج المنظمة، تنتج «أوبك+» حالياً نحو 48% من النفط العالمي.

وبعد أن خفّضت «أوبك+» إنتاجها بنحو 5.85 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل 5% من الطلب العالمي، خلال السنوات الخمس الماضية لتحقيق التوازن في السوق وسط ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأميركي، بدأت المجموعة حالياً زيادة إنتاجها مجدداً.

وقال مصدر روسي رفيع المستوى: «المصدر الرئيسي لاختلال التوازن في سوق النفط هو النمو في إنتاج النفط الصخري الأميركي»، مضيفاً أن بقاء سعر النفط دون 60 دولاراً للبرميل –وهو الحد الأقصى الذي فرضته دول مجموعة السبع على النفط الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا– قد يسهل عملية التصدير، وربما يكون مناسباً لموسكو.

الجميع يتألّم

انخفض سعر خام برنت، المعيار العالمي للنفط، إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات عند نحو 58 دولاراً للبرميل في أبريل نيسان، بعد أن ظل يتداول العام الماضي ضمن نطاق ضيق يتراوح بين 70 و80 دولاراً، متأثراً بزيادة إنتاج «أوبك+» والمخاوف حيال الاقتصاد العالمي.

ووصف لينخوا غوان، الرئيس التنفيذي لشركة «سيرج إنيرجي أميركا» –وهي من أكبر شركات إنتاج النفط الخاصة في الولايات المتحدة والعاملة في حوض برميان– توقيت هذا الانخفاض في الأسعار بأنه «الأسوأ على الإطلاق» بالنسبة للمنتجين الأميركيين.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • هل يصمد النفط الأميركي في مواجهة زيادة إنتاج أوبك+؟
  • إنتاج النفط يتجاوز 1.38 مليون برميل يومياً
  • نفط الوسط: زيادة إنتاج حقل الأحدب إلى أكثر من 62 ألف برميل يوميًا
  • انتعاش قياسي في الإنتاج.. النفط عند 1.38 مليون برميل والغاز يتجاوز 2.5 مليار متر مكعب
  • البترول: أرباح «فوسفات مصر» تتجاوز 3 مليارات جنيه في 2024
  • ليبيا تسجل أكثر من 1.4 مليون برميل نفط وملياري قدم مكعب غاز خلال 24 ساعة
  • طقس الإثنين.. أجواء حارة ورياح مثيرة للأتربة واضطراب بحري في خليج السويس والبحر الأحمر
  • شمال الباطنة تجود بـ59 طنًّا من القمح هذا الموسم
  • جدل حول ارتفاع معدلات نفوق الثروة الداجنة في مصر
  • بنسبة نمو 383%.. 533 مليون جنيه صافي أرباح شركة تنمية للبترول