سواليف:
2025-08-02@07:51:09 GMT

افتتاح ثقافي جرش بمشاركة 89 أديباً أردنياً وعربياً

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

سواليف

إستهل إتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين برنامجه الثقافي خلال مشاركته في فعاليات مهرجان جرش للثقافة الفنون “38”، عبر ندوة تحتفي ب “الثقافة في خمس وعشرين عاماً في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين”، بمشاركة عدد من الباحثين هم: د. علي الحجاحجة، د. محمد ابو هزيم، د. وسام مبيضين، سامي دويكات، يقدم ويدير مفردات الندوة الكاتبة سوسن المهتدي، إنطلقت في دائرة المكتبة الوطنية في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءا.


في كلمته الإفتتاحية، قال رئيس الاتحاد عليان العدوان: إن الاتحاد يساهم ضمن برنامجه الثقافي بمشاركته في فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته «38»، بمشاركة كوكبة من المبدعين، في حقول متعددة بلغ عددهم «89»، مشارك، إذ يشارك «79» عضو من أعضاء الاتحاد، ومشاركة «8» أدباء وكتاب من خارج الاتحاد من الأدباء المحليين، ومشاركة عربية.
وأكد العدوان أن هذه المشاركة الكبيرة، تتنوع وتتعدد في عدة حقول هي: الشعر والقصة والندوات الفكرية، بمشاركة كوكبة من المبدعين أعضاء اتحاد مدعمة بمبدعين من كتاب أدباء الوطن والعالم العربي، في حاضنة الحضارة والثقافة «جرش» التاريخ الماضي والحاضر والمستقبل، في دورة استثنائية حملت عنوان «ويستمر الوعد» تركّز فعالياتها على التضامن مع غزة، مؤكدا شكره لوزيرة الثقافة إستجابتها لتكثيف البرنامج الثقافي في المهرجان والغاء فعاليات المسرح الجنوبي بما يتناسب والأوضاع في المنطقة وتخصيص دعم لأهلنا في غزة، وكذلك شكر مدير المهرجان ايمن سماوي على جهوده الكبيرة ليخرج المهرجان بما يليق بالوطن، في مهرجان يلعب دروا محوريا في نشر الثقافة ومشروع حضاريا له رسالة وطنية.


إستهل كتاب ادباء وباحثي الاتحاد فعالياتهم بالندوة الفكرية الثقافية التي حملت عنوان ” الثقافة في خمسة وعشرين عاما في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله”، التي شارك فيها عدد من الكتاب والمثقفين الأردنيين، وهم نخبة من الباحثين أعضاء الاتحاد هم : الدكتور علي الحجاحجه، الدكتور محد ابو هزيم، الدكتور وسام مبيضين، الدكتور سامي الدويكات.
في كلمة ترحيبية، بالنيابة عن وزيرة الثقافة، قال الدكتور نضال العياصرة: في أولى جلسات فعاليات مهرجان جرش 2024 في المكتبة الوطنية، والتي تتحدث عن الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لقد شهدت الثقافة صعود جيل جديد في مختلف المجالات الثقافية والفنية، وساعد ذلك تكنولوجيا المعلومات بالنشر الواسع للفعاليات والنشاطات والندوات مع جمهور اوسع، وامتزجت الإبداعات الوطنية وتبادل الخبرات بين المبدعين الأردنيين ونظرائهم في العالم العربي والدولي، كما شهدت حقبة جلالته تعزيز تكريم المبدعين من خلال جوائز الدولة التقديرية ومبادرات ملكية تحث على الإبداع منها إنشاء المكتبة الوطنية كمنبر للمثقفين والمبدعين احتضنت ندوات ونشاطات متنوعة.
في بداية الندوة تحدث الدكتور علي الحجاحجة في رؤيته حول الآفاق الثقافية والمعرفية، مؤكدا شمولية الارتقاء في الأفق الثقافي والمعرفي، ففي عهد جلالته شهد الأردن نقلة نوعية في هذا المجال والانتقال من نمط التفكير السائد التقليدي إلى الشمولية في الخطط والمعرفة، فالأمم تنهض وترتقي بشموليتها في ظل التحديات كما اننا نحتاج إلى إعلاء الهمم من الجميع.

من جهته، أكد الدكتور محمد ابو هزيم على أنه في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تم إستحداث تشريعات تهدف إلى تطوير الحالة الثقافية والفكرية في المملكة مثل قوانين رعاية الثقافة وحق الحصول على المعلومات والملكية الفكرية والوثائق الوطنية، كما تم الإعلان عن يوم وطني للقراءة لتعزيز مكانة القراءة ودورها في تعزيز المعرفة والثقافة والتنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة الشاعر حيدر محمود يفتتح ملتقى الشعر 2024/07/26

فيما تحدث الدكتور وسام مبيضين عن اهمية دور التكنولوجيا في الجوانب الثقافية كضرورة للتطور وتشجيع الابتكار وأهمية التحول الرقمي للتحول إلى مدن ذكية، وطرح حلول مبتكرة ومقترحة لابد الأديب والمثقف من الأخذ بها لتطوير مهاراته وابداع، متأمل أن يتم تبني هذه الأفكار التكنولوجية وتعليمها منذ مرحلة التعليم الأساسي حتى الجامعي لترتقي النخبة الثقافية وتبدع أكثر.
وختم الدكتور سامي الدويكات مداخله، بقوله: لقد شهد الأردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين نقلات نوعية في المشهد الثقافي، حيث حقق المبدعون الأردنيين حضورا لافتا ونالوا جوائز على المستويين الدولي والعربي، في مجالات الادب والفكر وحقول الثقافة بصفة عامة، تجسدت في الرؤية الملكية السامية في كتب التكليف وخطاباته التي ركزت على توطين المعرفة والانفتاح على لغة العصر والاهتمام بالشباب وتطوير الصناعات الثقافية التي تسهم في رفد عجلة الإنتاج الوطني.
وحضر الندوة نخبة من أهل الفكروالمثقفين والادباء ،والتي ناقش فيها المشاركين، أهمية تطور المشهد الثقافي في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وفي ختام الندوة سلم العدوان شهادات تقديرية للمشاركين في المهرجان في دورته “38”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الملک عبدالله الثانی ابن الحسین فی عهد

إقرأ أيضاً:

اليونسكو تدرج 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي يمني على القائمة التمهيدية للتراث العالمي

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي على القائمة التمهيدية للتراث العالمي، ليرتفع العدد من تسعة مواقع إلى خمسة وثلاثين موقعاً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع أدرجت من قبل على القائمة التمهيدية.

 

وقال سفير اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح، إن البعثة الدائمة للجمهورية اليمنية قدمت في وقت سابق ملفات المواقع المدرجة إلى إدارة مركز التراث العالمي في المنظمة، لإدراجها ضمن القائمة التمهيدية.

 

وحسب جميح فقد تم إعداد الملفات بالتنسيق بين مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومندوبية الجمهورية اليمنية لدى اليونسكو.

 

وأضاف "عمل فريق من الخبراء اليمنيين الذين تم تدريبهم على إعداد ملفات التراث العالمي في اليمن بشقيه الثقافي والطبيعي، عمل على إعداد ملفات 31 موقعاً تراثياً وطبيعياً لتقديمها لقائمة التراث العالمي التمهيدية، منها 26 موقعاً جديداً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع مدرجة على القائمة من قبل".

 

وأكد جميح أنه مع إدراج المواقع الجديدة يصبح لدى اليمن 35 موقعاً للتراث الثقافي والطبيعي على القائمة التمهيدية، من ضمنها أربعة مواقع مدرجة من قبل، وخمسة مواقع تم تحديث بياناتها، بالإضافة إلى المواقع الستة وعشرين المدرجة حديثاً.

 

وقد نشرت المنظمة على موقعها الرسمي أسماء المواقع الثقافية والطبيعية المدرجة على القائمة التمهيدية، وهي كالتالي:

 

مدن ومعالم مملكة معين القديمة - الجوف

المدرسة العامرية - رداع

آثار وأنظمة إدارة المياه في مملكة حمير في ظفار

شبام كوكبان

محمية جبل إرف الطبيعية

حيد الجزيل ووادي دوعن - حضرموت

مدينة القارة - يافع

مدينة تريم - حضرموت

مدينة المكلا التاريخية - حضرموت

قصر سيئون - حضرموت

مواقع المشهد الثقافي ومعالم التراث في صنعاء

المواقع الأثرية لمملكة حضرموت في شبوة

المواقع الأثرية لمملكة قتبان في بيحان

محمية الأراضي الرطبة الطبيعية في عدن

مدينة عدن التاريخية

مدينة حبان في شبوة

مدينة الحوطة (حوطة الفقيه علي) في شبوة

محمية بلحاف/بروم الطبيعية

طرق تجارة البخور القديمة

مدينة جبلة في إب

التحصينات التاريخية في الحديدة

مدينة الحديدة القديمة

مدينة شهارة وجسرها

محمية شرما-جثمون

مواقع التنوع البيولوجي في حضرموت

معالم مدينة تعز

مدينة المخا

مدينة صعدة التاريخية

دار الحجر

موقع مدينة براقش الأثري في الجوف

المدرجات الزراعية في اليمن

مدينة ثلا التاريخية

جبل حراز

جبل برع

محمية حوف في المهرة

أكرر الشكر لمكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، وللمركز العربي للتراث العالمي في البحرين، وللخبير العالمي في مجال التراث الدكتور حسام مهدي (مدرب الفريق ومشرف المشروع).

والشكر لأعضاء الفريق، وهم، حسب الترتيب الألفبائي:

حسن عيديد

حسين أبو بكر العيدروس

جميل محمد شمسان

خيران الزبيدي

رشاد المقطري

رمزي عبدالله

سامي شرف

لنا سعيد محمد عبدالله

محمد أحمد السدلة

محمد علي الحاج

مختار عبد السلام الإبراهيم

عبدالرحمن الإرياني

علي ميارك طعيمان

عقيل صالح نصاري

علي قاسم علي الحاج

عمر محمد زين بن شهاب

ناصر عبدالرزاق مقبل

هناء عبدالرحمن صالح علي

مبارك لبلادنا هذه الخطوة التي تمت على يد ثلة من خيرة أبنائها الذين قاموا بعمل رائع رغم صعوبة الظروف وشحة الإمكانيات.

والحمد لله أولاً وأخيراً

 


مقالات مشابهة

  • إقبال حاشد.. افتتاح مهرجان صيف بلدنا برأس البر ودمياط الجديدة
  • الاتحاد الإسباني يوجه صدمة لـ ريال مدريد بشأن افتتاح الليجا
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • بمشاركة الريان.. قرعة دوري أبطال الخليج 11 أغسطس
  • الأسعار تبدأ من 5 جنيهات.. تفاصيل افتتاح الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب
  • د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري
  • بيان صادر عن حزب البناء الوطني حول تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني من برلين بشأن الكارثة الإنسانية في غزة
  • اليونسكو تدرج 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي يمني على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
  • وزير الثقافة يفتتح “سيمبوزيوم الرسم” بمشاركة عربية في مهرجان جرش
  • عطوفة الدكتور خالد خريسات مبارك تخرّج نجلكم المهندس وليد من جامعة الحسين التقنية بتخصص هندسة الطاقة المتجددة