كيف تتجنب مرض السكري لدى النساء الحوامل؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
وجد العلماء طريقة سهلة تسمح للمرأة بحماية نفسها من سكري الحمل.
تمكنت مجموعة من العلماء من 11 دولة أوروبية في إطار المشروع تحت اختصار DALI من إثبات أن الانتقال إلى نمط حياة صحي قبل الشهر الرابع من الحمل يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسكري الحمل لدى النساء ذوات الوزن الزائد.
شاركت 436 امرأة حامل ذات وزن زائد في جميع أنحاء أوروبا في هذا المشروع واكتسبت النساء اللواتي تمكنن من تغيير نمط حياتهن إلى نمط صحي في الثلث الثاني من الحمل في نهاية المطاف الحد الأدنى من الوزن، مما كان له تأثير إيجابي على الحالة العامة للأمهات ومسار الحمل.
ووفقا للبروفيسور ميريل فان بوبل من معهد العلوم الرياضية بجامعة غراتس (النمسا)، فإن الانتقال إلى نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية السليمة، والتنقل الكافي، وما إلى ذلك، أمر مرغوب فيه للمرأة قبل الحمل، ولكن في موعد لا يتجاوز الشهر الرابع.
وفي هذه الحالة، من الممكن الحد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري لدى النساء الحوامل ومنع انتقال الميل إلى السمنة ومرض السكري من النوع 2 إلى طفلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكرى سكري الحمل الحمل الوزن الزائد مرض السكري
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى إلى سكر الحمل
حذّرت دراسة علمية حديثة من أن الإفراط في تناول الفيتامينات والمعادن خلال فترة الحمل، قد يُعرض النساء الحوامل لخطر الإصابة بسكر الحمل.
الإفراط في الفيتامينات أثناء الحمل يزيد الإصابة بسكر الحملوشددت الدراسة على أهمية الحفاظ على توازن هذه العناصر في الجسم، خصوصًا في المراحل المبكرة من الحمل.
وبحسب الدراسة، فإن النساء عادةً ما يحصلن على كميات مرتفعة من بعض المعادن الأساسية، مثل: الحديد والزنك والمغنيسيوم، سواء من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، ما قد يؤدي إلى اختلالات ترتبط بظهور سكر الحمل.
أجريت الدراسة على عينة مكوّنة من 9,112 امرأة حامل، تتراوح أعمارهن بين 18 و45 عامًا، وجميعهن في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويحملن جنينًا واحدًا.
تم جمع بيانات شاملة عن المشاركات، والتي شملت العمر والطول والوزن قبل الحمل، إلى جانب التاريخ الطبي، وفقا لما نقله موقع News Medical عن مجلة Frontiers in Nutrition العلمية.
وخلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، خضعت المشاركات لاختبارات تحمّل الجلوكوز الفموية (OGTT) للكشف عن الإصابة بسكر الحمل.
وأظهرت النتائج، أن 18.62% من المشاركات شُخّصن بسكر الحمل.
كما تبيّن أن ارتفاع العمر، وتعدد مرات الحمل، ومؤشر كتلة الجسم قبل الحمل، تُعد من أبرز العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة.
ومن خلال تحليل عينات الدم، لوحظ أن النساء المصابات بسكر الحمل كانت لديهن مستويات مرتفعة من بعض المعادن، خاصة الحديد والنحاس والمغنيسيوم، مقارنة بغير المصابات.
وبعد ضبط المتغيرات كالعمر ومؤشر الكتلة وأسبوع الحمل، أظهرت التحليلات وجود علاقة إيجابية بين ارتفاع مستويات الحديد والمغنيسيوم وزيادة خطر الإصابة بسكر الحمل، بينما لم يُسجل ارتباط واضح مع معدني النحاس والكالسيوم.
وأكد الباحثون أهمية الاعتدال في تناول المعادن الأساسية خلال الحمل، مشيرين إلى أن زيادتها، تمامًا كما نقصها، قد تشكل خطورة على صحة الأم والجنين.
كما لفتت الدراسة إلى أن منظمة الصحة العالمية لا توصي بتناول مكملات الزنك والمغنيسيوم بشكل روتيني، داعية إلى إعادة النظر في وصف مكملات الحديد للحوامل غير المصابات بفقر الدم.