الصين تسعى إلى تنظيم تقنية التعرف على الوجه
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
طلبت الصين من الشركات التي تستخدم تقنية التعرف على الوجه، الحصول على موافقة أو تفويض قانوني قبل جمع معلومات شخصية، وفقاً لمسودة القواعد التنظيمية التي نُشرت، الثلاثاء، في البلد الذي سجل تقدماً في هذه التكنولوجيا.
تدرج وزارة الخزانة الأمريكية شركات صينية على القائمة السوداء بسبب هذه التقنية
وتعد الصين من الدول التي تستخدم العدد الأكبر من كاميرات المراقبة على أراضيها الشاسعة، حيث تعمل النماذج الأكثر كفاءة منها بتقنية التعرف على الوجه، لتسهيل عمل أجهزة الحفاظ على النظام.
كما ينتشر استخدام هذه التقنية للتعرف على الهوية الشخصية بشكل متزايد في بعض الأماكن الخاصة، ولا سيما على مداخل المباني السكنية أو الشركات أو الفنادق.. كما يزداد اللجوء إلى تقنية الدفع عن طريق التعرف على الوجه.
لكن مشروع القواعد التنظيمية الجديدة ينص على أنه لا ينبغي استخدام تقنية التعرف على الوجه إلا "عند الضرورة القصوى"، وينبغي كأولوية استخدام وسائل أخرى للتحقق من الهوية.
ويضيف النص أن استخدام هذه التكنولوجيا من أجل "معالجة المعلومات المتعلقة بالوجه، يجب أن يتم بعد الموافقة الفردية أو الخطية، وفقاً للقانون".
ويرى أنه "لا يجوز لأي منظمة أو فرد استخدام التعرف على الوجه لغرض تحليل الانتماء العرقي أو الديني، باستثناء عندما يستدعي الأمر الحفاظ على الأمن القومي".. والمشروع مطروح للنقاش العام حتى 7 سبتمبر (أيلول).
وتدرج وزارة الخزانة الأمريكية العديد من الشركات الصينية على القائمة السوداء بسبب هذه التقنية.
ومن بين هذه الشركات شركة SenseTime التي تصمم تطبيقات التعرف على الوجه، والصور المستخدمة بشكل خاص لمراقبة الحشود والتحقق من الهوية.. وفي الصين العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال.
في معرض في بكين في يونيو (حزيران)، عرض عدد من الشركات على وكالة فرانس برس منتجات قادرة على تحديد السلوك "غير المرغوب فيه"، ومسح الوجوه من على بعد أكثر من 100 متر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين الذكاء الاصطناعي الصين من الشرکات
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تُطلق البرنامج التدريبي من "هاكاثون الدرون"
مسقط- الرؤية
أطلقت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ممثلة بعمادة شؤون الطلبة البرنامج التدريبي للنسخة الرابعة من هاكاثون الدرون للعام الأكاديمي 2025 2026، بتنظيم فرع الجامعة بصور، وذلك بهدف تمكين الطلبة من مهارات صناعة الأفلام الاحترافية باستخدام أحدث التقنيات وتوفير بيئة تدريبية تجمع بين الإبداع والتطبيق العملي. ويأتي تنظيم هذا البرنامج التدريبي المتخصص على فترتين رئيسيتين؛ الأولى تشتمل على التدريب والثانية على التطبيق الميداني ضمن المسابقة الرئيسية للهاكاثون. ويأتي هذا الحدث في إطار سعي الجامعة إلى مواكبة التطور المتسارع في مجال الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى المرئي.
وتشهد الفترة الأولى من البرنامج التدريبي، التي تقام في مجمع الابتكار بمسقط، على تنفيذ مجموعة من الورش العملية التي صممت لصقل مهارات الطلبة في مجالات حيوية مرتبطة بإنتاج الأفلام. وتتضمن هذه الورش تدريبًا على سرد القصص وتحويل الأفكار إلى محتوى بصري جذاب، وفهم أساسيات الإضاءة السينمائية وتطبيقاتها على المشاهد، بالإضافة إلى التكوين والإطار البصري وفنون الزوايا والتوازن، والتصوير الجوي بالطائرات المسيّرة، واستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، إلى جانب التدريب على مهارات المونتاج باستخدام أدوات احترافية. هذا ويشارك في هذه المرحلة 44 طالبًا وطالبة من 11 فرعا من فروع الجامعة، إضافة إلى 10 خريجين و11 موظفًا متدربًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإبداع الرقمي والمهارات التقنية لديهم.
أما الفترة الثانية من الهاكاثون فستقام خلال الفترة من 5 إلى 9 فبراير 2026 في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع صور، حيث سيخوض المشاركون تجربة عملية في التصوير الفعلي باستخدام الطائرات المسيّرة والمعدات الاحترافية. وستُختتم هذه المرحلة بإنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة التي تمثل حصيلة ما اكتسبه الطلبة من مهارات فنية وتقنية، لتدخل هذه الأعمال في منافسة بين الفرق المشاركة، وتقييمها من قبل لجنة مختصة لاختيار أفضل الإنتاجات.
وفي هذا الإطار، وضحت الدكتورة سيما بنت فقير الرئيسية، عميدة شؤون الطلبة بالجامعة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية مبتكرة وتطوير مهارات الطلبة في مجالات الإبداع الرقمي، الأمر الذي يعزز فرصهم المستقبلية في سوق العمل. كما أكدت الدكتورة ريا بنت محمد الحجرية، نائب مساعد الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية بفرع الجامعة بصور، أن الهاكاثون يهدف إلى تمكين الطلبة من أدوات صناعة المحتوى المرئي الاحترافي، ودمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي مع التصوير الجوي، بما يواكب التطور العالمي في صناعة الإعلام.
ويمثل هاكاثون الدرون أحد أبرز الفعاليات السنوية التي تدعمها الجامعة، نظرًا لدوره في تمكين طلبتها من خوض تجارب عملية تعزز من قدراتهم الإبداعية والتقنية، وتمنحهم الأدوات اللازمة للمنافسة في مجالات الإعلام الرقمي والإنتاج المرئي.