علم اليمن “السعيد” المثخن بالجراح يرفرف في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/يورونيوز
تركت سنوات الحرب بصماتها على لاعب الجودو هشام عبد الرزاق محمد مكبر والعداء سامر اليافعي.
يعبّر اللاعب مكبر عن شعوره بالفرح، اذ ستسمح له هذه الفرصة بمقابلة أبطال العالم والتعلم منهم واكتساب المزيد من الخبرات. لكنه يُشير أيضا إلى عدم استعداد الرياضيين اليمنيين بما يكفي فيقول: “تدربنا لمدة عشرة أيام فقط في مصر، ولم نكن في معسكر تدريبي للتصفيات المؤهلة للأولمبياد، ولكن سنبذل قصارى جهدنا“.
من جهته، يؤكّد اليافعي على أنه “رغم الظروف والأوضاع الصعبة سنحاول تمثيل اليمن بأفضل صورة ممكنة وأن نكون على قدر المسؤولية”.
منحت اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين اليمنيين أربع بطاقات، وفقاً لنظام مدعوم من اللجنة الأولمبية الدولية يسمح بمشاركة الرياضيين حتى وإن لم يستوفوا المعايير الرياضية.
يقول مدرب ألعاب القوى رضوان شاني: ”بسبب الحرب والوضع الذي يعيشه اليمن، منحتنا اللجنة الأولمبية الدولية أربع بطاقات بيضاء، لذا سننافس في الجودو والرماية والسباحة وألعاب القوى”.
وأضاف: “لم تكن الاستعدادات كافية بسبب ظروف البلاد ولكننا استعدينا قدر المستطاع لتمثيل البلاد في هذا الحدث العالمي الأكبر”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أولمبياد باريس اليمن علم اليمن
إقرأ أيضاً:
اقتراب السفينة “حنظلة” من شاطئ غزة والعدو الصهيوني يتأهب لإيقافها
الثورة نت/..
قال ناشطون على متن السفينة “حنظلة” التابعة لأسطول الحرية، مساء اليوم السبت، إن طائرات مسيّرة وقاربين مجهولي الهوية، تقترب من السفينة المتجهة لكسر الحصار الصهيوني على قطاع غزة.
وذكر الناشطون أنه جرى تفعيل حالة الطوارئ على متن السفينة ، تحسباً لأي طارئ أو إجراء قد تقوم به قوات الكيان الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن سفينة “حنظلة” تواصل تقدمها باتجاه القطاع، وباتت على بُعد نحو 70 ميلاً فقط من شواطئه، وسط مخاوف من اعتراضها من قبل البحرية “الإسرائيلية”.
وأوضحت اللجنة، أن السفينة “حنظلة” تُعد الأقرب إلى غزة منذ سنوات.
وذكرت أن السفينة تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل “مرمرة الزرقاء” التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من قبل “إسرائيل” عام 2010، وسفينة “مادلين” التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة “الضمير” التي كانت على بُعد 1050 ميلاً.
وأضافت اللجنة أن السفينة باتت على مسافة زمنية تقدر ببضع ساعات للوصول المحتمل إلى منطقة الرسو، متوقعة وصولها قرابة الساعة 04:30 فجراً بتوقيت غزة (01:30 ت.غ)، إذا لم يتم اعتراضها.
ويقوم تحالف أسطول الحرية ببث تحركات السفينة على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل لحظي.
وقالت النائبة الفرنسية غابرييل كاتلا التي على متن السفينة “حنظلة”، في منشور على تلغرام، إنهم “مستعدون لأي تدخل محتمل قد يحدث خلال الساعات القادمة أو صباح الغد”.
وأضافت كاتلا: “اتحدنا جميعا، نحن متضامنون ومستعدون، بدأت الطائرات المسيرة تتجه نحونا، في حال انقطاع الانترنت قد تحدث أشياء غريبة”.
وأردفت: “لا تقلقوا علينا، فكروا بالفلسطينيين، إنهم يتألمون، ما يتعرضون له في ظل الإبادة الفظيعة أسوأ بكثير من المخاطر التي نواجهها على متن هذه السفينة”.
إلى ذلك قالت عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية، الناشطة هويدا عراف، لقناة “الجزيرة” إن السلطات “الإسرائيلية” بعثت رسائل غير مباشرة عبر حكومات أجنبية بأنها ستعترض السفينة وتمنعها من الوصول إلى القطاع.
في حين ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلا عن قادة في جيش العدو الإسرائيلي، أنهم يستعدون لسيناريوهات عدة للتعامل مع السفينة حنظلة وفق التوجيهات السياسية.
ووفقا لمراسل هيئة البث في الكيان الإسرائيلي، فقد تجاوزت “حنظلة” المنطقة التي سيطر فيها جيش الكيان، الشهر الماضي على السفينة “مادلين”، مؤكدا أن “إسرائيل” لن تسمح للسفينة بالوصول لغزة.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,733 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,477 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.