#سواليف

تساءلت وسائل إعلام إسرائيلية عن #ديون “ضخمة” لدى #مصر، وعن الموعد الذي من المقرر أن تسدد فيه القاهرة هذه الديون بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد الفترة الأخيرة.

وتحت عنوان “هل سترى #إسرائيل المال يوما ما الموجود لدى مصر؟”، أشار موقع nziv الإخباري الإسرائيلي إلى أن إسرائيل لديها مستحقات بملايين الدولارات نظير بيعها الغاز لمصر.


ولفت إلى أنه رغم أن العام الحالي يتميز بانخفاض الدخل القومي المصري بسبب انخفاض نشاط التجارة الدولية في قناة السويس، وانخفاض حركة السياحة والحاجة إلى زيادة واردات الغاز، إلا أن مصر سجلت نجاحا مهما، وفقا للبيانات الرسمية. فقد انخفض الدين الخارجي لمصر بنهاية مايو 2024، إلى نحو 154 مليار دولار، مقابل 168 مليار دولار بنهاية 2023.

مقالات ذات صلة “القادم أشد وأقسى”.. القسام تبث مشاهد كمينين لقوات الاحتلال في رفح 2024/07/27

ورأى أنه من الأسباب الرئيسية لذلك هو الاتفاقية الضخمة الموقعة مع الإمارات بقيمة 35 مليار دولار لمشروع “رأس الحكمة”، حيث وافقت الإمارات ضمن الاتفاق، على تحويل وديعة قيمتها 11 مليار دولار، كانت قد قدمتها سابقا لمصر إلى “استثمار مباشر”.

وقال إن إسرائيل بحاجة لإقناع المصريين بأنهم إذا وافقوا على القيام بدور أكثر نشاطا في التسوية المستقبلية بشأن غزة، فإنهم سيحصلون على فوائد اقتصادية أكثر سخاء من المجتمع الدولي والتي سوف تكون قادرة على خفض الديون بشكل أكبر وتسديد ديون تل أبيب من بينها.

وأضاف: “لا ينبغي لإسرائيل أن نترك مصر تقع في ديون تزيد على مليار دولار بسبب الغاز الذي نبيعه لهم.. فنحن لن نرى المال في ظل هذه الظروف الاقتصادية”، مبينا أن البنك الدولي، أعطى مصر بسبب الضغوط السياسية الخارجية، قرضا بقيمة 3 مليارات دولار، لكنهم يعلمون بالفعل أنهم لن يستردوا الأموال في مواعيدها، حيث كانت توصياتهم بمنح القرض لإنقاذ مصر من الوقوع في الفوضى بسبب الأزمة الاقتصادية.

واعتبر أن “هناك عزاء كبيرا، وهو أن العالم لا يمكن أن يسمح للوضع في مصر أن يتجه إلى الفوضى على غرار الصومال، ومع ذلك فهم يخشون أن يحاول عشرات الملايين من المصريين الهجرة قسرا إلى البلدان التي يمكن أن يتواجدوا فيها، وأوروبا هي الأقرب، مشيرا إلى أن “إسرائيل أيضا قريبة بالفعل من مصر، ولديها أيضاً خوف مماثل من أن عدة ملايين من المصريين سوف يسيرون نحو الحدود الإسرائيلية في محاولة لكسر الصدع”.

وفي المقابل، قال الخبير المصري في الشأن الإسرائيلي، محمود محيي، في تصريحات لـRT، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تنطق من فراغ بل هناك أجهزة أمنية واستخباراتية تحركها وتقودها لإيصال رسائل معينة لمصر، والظواهر على ذلك كثيرة.

وأضاف المحلل المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل تعلم جيدا أن مصر قادرة على سداد ديونها سواء لتل أبيب أو غيرها رغم أي ظروف اقتصادية خارجة عن إرادة البلاد بسبب الظروف السياسية بالمنطقة، وبالتالي فإن تل أبيب بهذه التقارير الإعلامية تريد الضغط على مصر من أجل أهداف سياسية من بينها الحرب في قطاع غزة وأن تتماهى القاهرة مع مطالب تل أبيب فيما يتعلق بمعبر رفح والمنطقة الحدودية وكيفية إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب.

وشدد محيي على ضرورة الانتباه لمثل هذه التقارير وتحليلها جيدا وقراءة ما بين السطور من أجل قراءة متعمقة لما يدور في ذهن الأجهزة الأمنية الحاكمة في إسرائيل، مضيفا أن إسرائيل تعلم جيدا أن مصر عصية على الانصياع لرغباتها وتتعامل بسياسة حكيمة مع كافة الأطراف وتقف دائما في جانب القضية الفلسطينية وأن محاولات ابتزاز القاهرة لن تجدي نفعا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ديون مصر إسرائيل ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

“أم الاختراقات”.. تسريب أكثر من 16 مليار سجل لحسابات حساسة حول العالم

#سواليف

اكتشف فريق مختص في مجال #الأمن_السيبراني ما يُعرف بـ” #أم_الاختراقات “، بعد العثور على مجموعة ضخمة تضم 30 #قاعدة_بيانات تحتوي على أكثر من 16 مليار سجل فردي.

وتشمل هذه السجلات كلمات مرور لحسابات حكومية وشخصية على منصات شهيرة مثل #آبل و #غوغل و” #فيسبوك ” و” #تيليغرام “، ومواقع إلكترونية أخرى.

وأوضحت التحقيقات أن بعض قواعد البيانات كانت تحمل أسماء غامضة مثل “بيانات تسجيل الدخول” أو “بيانات الاعتماد”، ما صعّب تحديد محتواها بدقة، بينما وفّرت قواعد بيانات أخرى أدلة على مصادرها المحتملة.

مقالات ذات صلة “فطر مريخي”!.. صورة قديمة تشعل جدلا واسعا حول الحياة على الكوكب الأحمر / فيديو 2025/06/20

وأشار فريق Cybernews، الذي اكتشف هذه السجلات، إلى أن المعلومات كانت متاحة لفترة قصيرة على الإنترنت قبل أن تُحظر، كما لم يتم تحديد مالك قواعد البيانات. وبوجود أكثر من 5.5 مليار مستخدم إنترنت حول العالم، حذّر الباحثون من أن أعدادا كبيرة قد تتعرض لاختراق حساباتهم.

وطالب الباحثون المستخدمين بتغيير كلمات مرور حساباتهم فورا، مؤكدين أن وجود سجلات مسروقة قديمة وحديثة يشكل خطرا كبيرا على المؤسسات التي لا تعتمد على المصادقة متعددة العوامل أو لا تتبع إجراءات صارمة لحماية كلمات المرور.

وفي سياق متصل، كشفت Cybernews عن اكتشاف قاعدة بيانات ضخمة تضم 184 مليون سجل تم الكشف عنها سابقا في مايو، والتي عثر عليها الباحث الأمني جيرميا فاولر. وأكدت أن هذا الاكتشاف لا يمثل سوى جزء صغير من أفضل 20 اكتشافا للفريق، مشيرة إلى ظهور مجموعات بيانات ضخمة جديدة كل بضعة أسابيع، ما يعكس انتشار برامج سرقة المعلومات الخبيثة.

وتحتوي قاعدة البيانات على معلومات حسابات مسروقة مرتبطة بحكومات متعددة حول العالم. وبعد فحص عينة صغيرة من 10 آلاف حساب، وجد فاولر 220 عنوان بريد إلكتروني حكومي من أكثر من 29 دولة، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والصين والهند.

ووصف فاولر هذا الاكتشاف بأنه من أغرب ما واجهه خلال سنوات، مشددا على أن خطورته كبيرة لأنه يسمح بالوصول المباشر إلى الحسابات الشخصية، ما يجعله هدفا مثاليا لمجرمي الإنترنت.

وبشكل عام، جمع فاولر 47 غيغابايت من البيانات التي تحتوي على معلومات حساسة لحسابات في مواقع مثل “إنستغرام” ومايكروسوفت ونتفليكس وباي بال وروبلوكس وديسكورد.

وأُديرت قاعدة البيانات غير المحمية بواسطة مجموعة “وورلد هوست”، وهي شركة استضافة مواقع تأسست عام 2019 وتدير أكثر من 20 علامة تجارية حول العالم. وبعد تأكيد صحة المعلومات، أبلغ الباحث الأمني المجموعة، التي أوقفت فورا الوصول إلى قاعدة البيانات.

مقالات مشابهة

  • “أم الاختراقات”.. تسريب أكثر من 16 مليار سجل لحسابات حساسة حول العالم
  • الإعلام العبري: هروب جماعي لمئات اليهود الحريديم عبر شرم الشيخ
  • أفريقيا تخسر 120 مليار دولار سنويا بسبب الفساد
  • قطر تقترب من استثمار سياحي في مصر بقيمة 3.5 مليار دولار
  • الإعلام العبري: مئات الحريديم يفرون عبر شرم الشيخ
  • دعم هند صبري قافلة الصمود يثير انقساما.. تضامن فني مصري وسط دعوات لترحيلها
  • الإعلام العبري: الإسرائيليون يهربون من القصف الإيراني إلى أوروبا عبر سيناء
  • “إسرائيل تجمع معلومات استخباراتية دقيقة عن كل كبيرة وصغيرة في سيناء”.. نائب مصري يحذر
  • “كبرياء إيران وضعف إسرائيل”.. إعلامي مصري يتحدث عن خطة تل أبيب في الحرب السردية
  • الإعلام العبري: مصر والأردن سيتأثران بقرارات قطع إمدادات الغاز الإسرائيلي