أشادت الدكتورة سهى العطار، المدير التنفيذي والإداري بمؤسسة «نبيل الكاتب للتنمية»، بجهود حملة «إيد واحدة» ضمن مبادرة «حياة كريمة»، مؤكدة أن الحملة تمثل خطوة حيوية نحو تحسين جودة الحياة في القرى المصرية من خلال تزويدها بالمواد الغذائية.

وأشارت «العطار» إلى أن الحملة تركز على تحقيق التنمية الشاملة، من خلال تنفيذ مشاريع متعددة تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية للمواطنين.

آلية عمل المبادرة.. المتطوعين ركيزة النجاح 

وقالت «العطار»، في تصريح خاص لـ«الوطن» اليوم، إن المشاركة المجتمعية المتمثلة في المتطوعين تعد ركيزة نجاح الحملة، حيث يقوم المتطوع بالبحث الاجتماعي وأيضا طرق الأبواب لتقديم المساعدة، إضافة لعدد من الخدمات التي يقدمها، كما يوجد دعم معنوي أيضا يقدمه المتطوع مثل المحادثات التي تدور بينه وبين الأهالي بصوره ودية، مما يشعر الأهالي بعدم الإهانة او أي نوع من أنواع تحطيم الكرامة.

وأكدت المدير التنفيذي والإداري بمؤسسة نبيل الكاتب للتنمية، أنه يتم تقسيم المتطوعين من خلال قياس تعداد السكان، فمن الممكن أن تتراوح أعدادهم بين 40 أو 50 متطوعا، كما تتراوح أعمارهم بين الى 18 الى 40 عاما، ويتم إشراك الأهالي في عملية التخطيط والتنفيذ لضمان تلبية احتياجاتهم الفعلية.

وأضافت، أن من أهم الدروس المستفادة من الحملة هو ما يعبر عنه عنوان الحملة، وهو أن نصبح يدا واحدة، بمعنى أننا نشترك مع بعضنا البعض في العبور من الأزمات التي تواجهنا.

«العطار»: حملة «إيد واحدة» رسالة أمل

وبحسب «العطار»، تشجع الحملة الأفكار المطروحة من المواطنين، وبعد طرحها على الجهات المسؤولة يتم دعمها نقديا، كما كانت هناك بالفعل نماذج ناجحة للأفكار مشاريع تم طرحها وتنفيذها، تبدأ بفكره بسيطة وتنتهي بمشروع كبير.

وأشارت إلى أن حملة «إيد واحدة» ليست مجرد مبادرة تنموية، بل هي رسالة أمل للمجتمعات الريفية في مصر، مضيفة «نحن نؤمن بأن تحسين جودة الحياة في القرى يسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي على مستوى المحافظات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة إيد واحدة التحالف حياة كريمة إید واحدة

إقرأ أيضاً:

وزير البيئة والتغير المناخي: دولة قطر تعزز دورها العالمي في مواجهة التحديات البيئية ودعم التنمية المستدامة

أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، أن دولة قطر تعزز دورها العالمي في التصدي للتحديات البيئية المتنامية، وفي مقدمتها التلوث البلاستيكي، وتدعم بقوة مسار التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن اليوم العالمي للبيئة، يمثل مناسبة دولية مهمة لتجديد الالتزام الجماعي بحماية كوكب الأرض وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية.

وأوضح سعادته، في تصريحات صحفية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق الخامس من يونيو من كل عام، أن شعار هذا العام "القضاء على التلوث البلاستيكي" يعكس أهمية توحيد الجهود الدولية للحد من هذه الظاهرة، داعيا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق دولي عادل ومنصف يهدف إلى الحد من التلوث البلاستيكي، ويراعي ظروف الدول النامية وحقوقها في التنمية.

ولفت إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي، تنفذ حزمة من السياسات والمبادرات للحد من التلوث البلاستيكي، في إطار التزامها بمبادئ التنمية المستدامة، وتحقيق جودة حياة بيئية أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية، كما تواصل الوزارة جهودها إقليميا ودوليا التزاما بالاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.

وأضاف سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي أن دولة قطر تعمل على تطوير البنية التحتية الداعمة لعمليات إعادة التدوير من خلال فرز النفايات من المصدر، وجمعها ومعالجتها وتحويلها إلى منتجات قابلة لإعادة الاستخدام، بهدف تقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية، وتعزيز كفاءة استخدامها.

ونوه بأن الوزارة أطلقت عدة مبادرات في هذا الإطار، منها تشجيع الاستثمار في إنشاء مراكز تدوير متخصصة، وتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية لضمان استدامة هذه العمليات، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة.

وفيما يتعلق بالعمل الدولي المشترك، أشار سعادته إلى المشاركة الفاعلة لدولة قطر في دورات لجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي ملزم بشأن التلوث بالمواد البلاستيكية، بما في ذلك التلوث البحري، لافتا إلى أن قطر قدمت رؤيتها في الدورة الخامسة التي عقدت العام الماضي في مدينة بوسان بجمهورية كوريا الجنوبية، خلال فعالية جانبية بعنوان "إنهاء التلوث البلاستيكي: نحو صك دولي ملزم قانونا".

وبين سعادته، أن دولة قطر شددت خلال هذه الفعالية على أهمية تمكين الدول النامية من الوصول إلى التقنيات الحديثة في مجال إعادة التدوير، بما يعزز العدالة البيئية ويسهم في تحقيق أهداف الاتفاق الدولي المنتظر.

وأضاف أن الوزارة نظمت، قبل هذه الدورة، اجتماعا إقليميا بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، شارك فيه ممثلو دول المجلس لمناقشة الصياغة المقترحة للصك القانوني، وتم إعداد موقف خليجي موحد، اعتمد لاحقا كموقف عربي مشترك.

كما أشار إلى أن الوزارة نفذت عددا من المشاريع بالتعاون مع جهات دولية، من بينها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتطوير برامج الرصد البيئي ومراقبة الجسيمات البلاستيكية في البيئة البحرية، ضمن المشروع الإقليمي (RAS7038).

وفي ختام تصريحه، جدد سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، التأكيد على التزام دولة قطر بتنفيذ تعهداتها البيئية الوطنية والدولية، وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز السياسات البيئية المستدامة، ودعم الابتكار البيئي، وتوسيع الشراكات الدولية، مشددا أن التصدي للتلوث البلاستيكي يتطلب تضافر الجهود العالمية من أجل بيئة متوازنة وآمنة للأجيال الحالية والقادمة.

مقالات مشابهة

  • طوال أيام العيد.. مؤسسة محمود بكري تطلق حملة «لحوم الأضاحي» للأسر الأولى بالرعاية
  • وزير الإنتاج الحربي: حريصون على التعاون مع جهات الدولة لتحقيق التنمية الشاملة
  • وزير البيئة والتغير المناخي: دولة قطر تعزز دورها العالمي في مواجهة التحديات البيئية ودعم التنمية المستدامة
  • وزير الإنتاج الحربي: حريصون على التعاون مع مختلف الجهات لتحقيق التنمية الشاملة
  • شرطة عجمان تطلق حملة صيفنا أمن وسلامة
  • عاجل- رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى ويؤكد استمرار جهود التنمية الشاملة
  • بنك عُمان العربي يُطلق حملة "عيديتك" بمناسبة عيد الأضحى
  • جلالة الملك يحدد أربعة ركائز لتحقيق التنمية الشاملة في أفريقيا
  • حملة أمنية مكثفة بسلا لتحرير الملك العمومي وتحسين الفضاءات العمومية
  • حملة «وقف الحياة» تجمع أكثر من 500 مليون درهم خلال أسبوعين من إطلاقها