خطأ كارثي يحرم يمنى عياد من تحقيق حلم انتظرته كثيراً في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمنى عياد.. أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024، عن انسحاب المصرية يمنى عياد، من مباراتها أمام بطلة أوزباكستان نيجينا يكتاموفا، ضمن منافسات الملاكمة لوزن 54 كجم بالدور الـ32 بأولمبياد باريس 2024.
وفي خبر صادم لعشاق الملاكمة، لم تتمكن يمنى عياد من المنافسة في مواجهة الأوزبكية نيجينا أوكتاموفا ضمن منافسات وزن 54 كيلوجرام في أولمبياد باريس 2024.
كما أعرب عبد العزيز غنيم، رئيس اتحاد الملاكمة، عن استيائه من استبعاد يمنى عياد، لاعبة منتخب مصر للملاكمة، من أولمبياد باريس 2024.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها اليوم، أكد غنيم أن اللاعبة تم وزنها بالأمس وكان وزنها 54 كيلوجرامًا. وأضاف: "فوجئنا اليوم بزيادة وزن اللاعبة 700 جرام، ليصبح وزنها 54.7 كيلوجرامًا، مما أدى إلى استبعادها رسميًا من منافسات الأولمبياد".
حلم يمنى عياد يتبددوحلمت يمنى منذ نعومة أظافرها كغيرها من الفتيات المصرية في كتابة تاريخ بدورة الألعاب الأوليمبية وحلم التأهل وحصد ميدالية، قبل أن يكون استبعادها بمثابة خبر صادم للوسط الرياضي.
يمنى عياد، المولودة في 29 يونيو 2003، كتبت اسمها في تاريخ الرياضة المصرية بتأهلها إلى نهائي إفريقيا 2023، لتصبح أول ملاكمة مصرية تتأهل إلى الأولمبياد.وهي تدرس حاليًا التربية الرياضية في جامعة دمياط.
بدأت يمنى مشوارها الرياضي في سن مبكرة بممارسة الكاراتيه، ثم انتقلت إلى الكونغ فو قبل أن تحترف الملاكمة.
يمنى عياد واحدة من اللاعبات التي كان من المنتظر أن يحدثوا الفارق، وتقاتل من أجل إحراز ميدالية برونزية على الأقل، خاصة أن طموحها بلا حدود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد 2024 أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 أولمبياد باريس 2024 كرة القدم افتتاح أولمبياد باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 البطلة يمنى عياد الملاكمة يمنى عياد الملاكمة يمني عياد اولمبياد باريس اوليمبياد باريس باريس باريس ٢٠٢٤ بث مباشر اولمبياد باريس 2024 بن عياد يمنى عياد يمني عياد أولمبیاد باریس 2024 یمنى عیاد
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية في غزة: تدهور للخدمات الصحية والوضع بالقطاع كارثي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن المنظومة الصحية في القطاع باتت على وشك الانهيار الكامل، مؤكدًا أن استمرار إغلاق المعابر منذ 65 يومًا ومنع دخول أي مساعدات طبية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي؛ أدى إلى توقف تدريجي للعديد من الخدمات الحيوية، في ظل تزايد أعداد الشهداء والمصابين.
وأوضح زقوت، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن الخدمات الصحية تتراجع يومًا بعد يوم؛ نتيجة شح الموارد، بينما تتزايد معدلات الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، مضيفًا أن المستشفيات بالكاد تقدم الحد الأدنى من الرعاية، وأن عددًا كبيرًا من المصابين يفارقون الحياة بعد أيام من إصابتهم، بسبب نقص الأدوية والخدمات الجراحية المتقدمة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا حادًا في أدوية الأمراض المزمنة، وأدوية مرضى السرطان، وأن مئات المرضى ينتظرون جداول للعمليات التي لا يمكن تنفيذها حاليًا، لافتًا إلى أن الوضع في شمال القطاع أكثر كارثية، حيث دُمرت معظم المستشفيات أو توقفت عن العمل، فيما يُضطر السكان لمحاولة الوصول إلى مستشفيات غزة التي تعمل بشكل جزئي وفي ظروف طارئة.
وأكد زقوت أن العديد من الخدمات الحيوية، مثل عمليات القسطرة القلبية وغسيل الكلى وحضّانات الأطفال، أصبحت شبه متوقفة، محذرًا من أن القطاع الصحي لن يتمكن من الصمود أكثر من أسبوعين في حال استمرار العدوان والحصار.