جون أفريكا تتساءل: هل يجعل حفتر ليبيا بوابة لروسيا إلى الساحل الأفريقي؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أفادت مجلة “جون أفريكا” الفرنسية أن صدام نجل خليفة حفتر يسعى لدعم توسع النفوذ الروسي في منطقة الساحل، مرجحة أن يسهم في تحويل ليبيا إلى “بوابة روسية”.
وأشارت المجلة إلى زيارة صدام حفتر لواغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، في 9 يوليو، حيث التقى خلالها بمسؤولين أمنيين في البلاد، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من تأسيس اتحاد دول الساحل الذي يضم أنظمة عسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وأوضحت المجلة أن ميناء طبرق قد أصبح منصة للنفوذ الروسي في منطقة الساحل، حيث تم رصد سفن حربية روسية متعددة في المنطقة خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى نقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى بوركينا فاسو عن طريق ليبيا.
ونقلت المجلة عن رئيسة منبر ليبيا في جامعة لويس غيدو كارلي في روما “فيرجيني كولومبير” قولها: “لدى روسيا مصلحة في استخدام ليبيا كمنصة ونقطة انطلاق إلى بلدان الساحل. ومن المحتمل أن تكون زيارة صدام إلى واغادوغو مرتبطة بها أيضا”.
المصدر: جون أفريكا
أفريقياحفتررئيسيروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أفريقيا حفتر رئيسي روسيا
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: عشرات القتلى في هجوم لجماعة مرتبطة بالقاعدة على معسكر في بوركينافاسو
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية الاثنين عن مصادر أمنية أن عشرات القتلى سقطوا في هجوم شنته جماعة مسلحة في بوركينا فاسو.
وتحدثت تقارير عن تعرض مدينة دجيبو، شمالي بوركينا فاسو، لهجوم واسع نفذته الأحد جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
واستهدف الهجوم المعسكر الرئيسي في المدينة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى من الجنود والمدنيين، إضافة إلى نهب معدات عسكرية.
وتخضع دجيبو لحصار خانق منذ أكثر من 3 سنوات، حيث لا يُسمح بدخول أو خروج الأفراد إلا بمرافقة عسكرية، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء، مما جعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا من النزاع المسلح في البلاد.
في سياق متصل، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش اليوم الإثنين إن قوات تابعة للحكومة في بوركينا فاسو قتلت 100 مدني على الأقل في مارس/ آذار الماضي بالقرب من بلدة سولينزو الواقعة في غربي البلاد.
ووفقا لشهادات عائلات الضحايا ومقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن المهاجمين كانوا من قوات النخبة التابعة لبوركينا فاسو وأفراد من ميليشيا موالية للحكومة تعرف باسم "المتطوعون من أجل الدفاع عن الوطن".
عرقية الفلانوكان جميع الضحايا من عرقية الفولان، وهي جماعة تعمل بالرعي تنتشر في أنحاء المنطقة.
إعلانوقد دأبت الحكومة على اتهامها منذ فترة طويلة بدعم المسلحين الإسلاميين.
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد رجحت في تقرير سابق تورط الحكومة في الهجوم، استنادا إلى أدلة تتضمنها مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أن الأدلة لم تكن كافية للوصول إلى نتيجة حاسمة.
وأصدرت الحكومة نفيا قاطعا عند ظهور التقارير الأولى، وقالت في بيان إنها "تدين نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي تحرض على الكراهية والعنف المجتمعي، أو معلومات زائفة تهدف إلى تقويض التماسك الاجتماعي" في البلاد.
ولم ترد سلطات بوركينا فاسو على الفور على طلب للتعليق بشأن التقرير الجديد الصادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش.