تامبيري يفقد خاتم زفافه أثناء احتفاله بأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أبدى الإيطالي جيانماركو تامبيري، حزنه الشديد، بعدما علم أنه فقد خاتم الزفاف الخاص به، خلال افتتاح أولمبياد باريس، وبعد ذلك تقدم بالاعتذار إلى زوجته.
تامبيري يفقد خاتم زفافه أثناء احتفاله بأولمبياد باريسفقد حصل اللاعب على الذهبية في أولمبياد ريو 2020، وفقد خاتمه وانزلق من يديه، أثناء رفعه علم إيطاليا خلال حفل افتتاح الأولمبياد الذي أقيم في نهر السين، ليسقط الخاتم في النهر.
ونشر تامبيري صورة له تجمعه بزوجته عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، موجها لها رساله كالتالي:" أنا آسف يا حبي، آسف للغاية".
القنوات الناقلة لمباراة منتخب مصر الأولمبي أمام أوزبكستان في أولمبياد 2024 "لن انحني ولن نركع".. الشيبي يقدم الشكر لجماهير بيراميدزوواصل: "فقدانه لكثير من الوزن" و"الحماسة التي لا يمكن كبتها" خلال الحفل.
واستكمل: "إذا حدث ذلك، وإذا فقدت الخاتم، فلا أتخيل مكانا أفضل، لأنه سيبقي في قاع نهر مدينة الحب".
واستطرد: "سيكونان معا للأبد وسيكون هذا عذر آخر لتجديد عهودنا والزواج مجددا".
وعلقت زوجته كيارا قائله: "أنت فقط من يسطيع تحويل هذا الأمر لرومانسي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامبيري أولمبياد باريس 2024 حفل افتتاح أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
قصة وعبرة.. الزوجة الصالحة
يحكى أنه كان في زمن بعيد، وفي بيت متواضع الحال، يعيش زوج رفقة زوجته حياةً فقيرة، تخلو من مترفات الحياة، لكن الزوجة لم تشتك يومًا، بل ظلت تحمد الله، جل علاه، على قضاءه.
وفي يوم من الأيام، ذهبت الزوجة إلى بيت أهلها، حتى تقضي معهم اليوم، انتهى اليوم، ورجعت الزوجة إلى بيتها. وفي صباح اليوم التالي، أرسل والد الزوجة إلى زوج ابنته، بأنه يريده أن يذهب إليه في الحال.
تعجب الزوج من ذلك الأمر، ولكنه ذهب، طرق الزوج باب والد زوجته، استفسر عن الأمر، فوجد والد زوجته. يطلب منه بغضب أن يكف بعض الشيء عن جلب الطعام، من لحوم، وأسماك، وفاكهة إلى ابنته. وأن يأتي إليها بأطعمة عادية، كالفول والجبن.
إلى غير ذلك، تعجب الزوج كثيرًا، ولم يعرف إن كان يجب أن يرد على والد زوجته، أم لا، وبماذا يجيب؟. ولم يجد الزوج إلا أن يصمت، ويستمع إلى كلام والد زوجته، وبعد أن انتهى حديث الأب. استأذن منه الزوج، ثم ذهب إلى بيته مسرعًا، والتفكير لم يكف عنه أبدًا.
إذ كيف للأب أن يقول مثل ذلك الكلام، والرجل لا يأتي إلى زوجته، إلا بأنواع متواضعة جدًا من الطعام، حتى اللحوم، والفاكهة. فلم تكن تدخل إلى بيتهما طيلة الشهور السابقة، عاد الرجل إلى بيته.
ونادى على زوجته، فسألها عن الأمر، وأخبرها بما حدثه به والدها، فنظرت الزوجة إلى زوجها بحياء، ولطف. ثم أخبرته، بأنها كلما ذهبت إلى بيت أهلها، يقدمون إليها أنواعًا، وألوانًا. وأشكالًا من أفخم وأروع الطعام، والفاكهة، إلا أن الزوجة، كانت تعرض عنه.
ولم تقبل أن تتناول شيئًا منه، وكانوا إذا سألوها عن السبب، تخبرهم بأنها قد ملت تلك الأصناف كلها. لأن زوجها لا يكف عن جلبها لها، لدرجة أنها تشتهي الأطعمة العادية المتواضعة. إلا أن زوجها لا يكف عن جلب تلك الأطعمة الفخمة، فنعم الزوجة الصالحة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور