خلال 6 أشهر.. إنجاز مركز جواري لتخزين الحبوب بالعاصمة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قام، اليوم الأحد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، بوضع بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز جواري لتخزين الحبوب بسعة 5000 طن بالعاصمة. وبالتحديد في بلدية الرويبة.
وقدمت لوزير الفلاحة، يوسف شرفة، معطيات تقنية حول هذه المنشأة التي تندرج ضمن البرنامج الوطني. الخاص بتعزيز قدرات تخزين الحبوب.
كما ذكر شرفة، بأهمية هذا البرنامج في تعزيز الأمن الغذائي للبلاد، الذي يتضمن 350 مركزا جواريا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تفشٍ مقلق لحمى الضنك في الجنوب.. آلاف الإصابات وعشرات الوفيات خلال أشهر قليلة
يمانيون |
في ظل تدهور الوضع الصحي واستمرار الانهيار الخدمي في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال والمرتزقة، كشفت منظمة الصحة العالمية عن أرقام صادمة تُنذر بكارثة صحية في محافظتي عدن ولحج نتيجة التفشي المتسارع لحمى الضنك، وسط ضعف التدخلات الوقائية وانعدام أبسط مقومات الرعاية الصحية.
وذكرت المنظمة، في تحديث نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أنها رصدت منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أبريل 2025 أكثر من 3,900 حالة إصابة مؤكدة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج فقط، مشيرة إلى تسجيل 14 حالة وفاة مرتبطة مباشرة بالمرض خلال الفترة نفسها، في ظل غياب فاعلية أجهزة الرصد الوبائي والعلاج.
وتأتي هذه الأرقام بعد إعلان سابق للمنظمة في مارس الماضي، أكدت فيه أن محافظات الجنوب الشرقي سجلت خلال العام 2024 ما يزيد عن 9,901 إصابة و9 وفيات بسبب الوباء، إضافة إلى 1,456 حالة اشتباه تم رصدها في الأسابيع الأولى من عام 2025، ما يكشف عن اتساع رقعة التفشي وتحوله إلى خطر يهدد حياة آلاف الأسر.
ويعزو مراقبون تفاقم الوضع الصحي في عدن ولحج وسائر المحافظات المحتلة إلى تفشي الفساد وسوء الإدارة وانشغال حكومة المرتزقة بصراعات النفوذ، مقابل إهمال تام للملفات الصحية والبيئية، مما جعل الأوبئة تنتشر بوتيرة متسارعة، في ظل مناخ ملائم لتكاثر البعوض الناقل للفيروس، وانعدام حملات المكافحة الفعلية.
كما أشار مختصون إلى أن الأرقام المعلنة تمثل فقط الحالات التي وصلت إلى المرافق الصحية، في حين يُرجّح أن الأعداد الحقيقية تفوق ذلك بكثير، نظرًا لعدم تغطية مناطق واسعة بالخدمات الطبية، ما يجعل كثيرًا من الإصابات والوفيات غير موثقة رسميًا.
ودقّت منظمات طبية ناقوس الخطر، مطالبة بتحرك عاجل لإنقاذ السكان في المحافظات الجنوبية، خصوصًا في ظل هشاشة البنية التحتية الصحية وغياب برامج التوعية والمكافحة.
وفيما تواصل المنظمات الدولية إصدار التحذيرات، يحمّل الأهالي سلطات الاحتلال وحكومة المرتزقة كامل المسؤولية عن هذا الانفلات الصحي، داعين إلى تدخلات صحية عاجلة تنقذ ما تبقى من أرواح مهددة بالوباء والإهمال.