خبير عسكري يكشف تفاصيل جديدة عن استهداف مجدل شمس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد عمر معربوني خبير عسكري واستراتيجي، عدم وجود هجوم صاروخي على مجدل شمس، مشيرًا إلى أن شهود عيان وتحليلات تقنية أوضحت وجود احتمالين في هذا الشأن، الأول وهو أنّ السبب صاروخ القبة الحديدية الذي جرى تصويره وهو ينزلق نحو الأسفل، والثاني قصف متعمد من قبل الكيان الإسرائيلي لهذا المكان.
الهجوم على مجدل شمسوأضاف "معربوني"، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن الصاروخ الذي استهدف المكان هو صاروخ "فلق 1" الإيراني الذي استخدمه حزب الله من قبل، موضحًا أنّ امتداده 10 كم فقط ويحمل رأسًا متفجرًا وزنه 117 كجم، والمسافة بين بلدة شبعا اللبنانية وملعب كرة القدم في مجدل شمس 11 كم.
وتابع الخبير العسكري، أن حزب الله لا يستخدم قطعة مدفعية أو صاروخية في شمال بلدة شبعا، كما أنّ المسافة 15 كم، وبالتالي، فإن الرواية الإسرائيلية ليست صحيحة؛ إذ لا تشير الفيديوهات المنتشرة بأي شكل من الأشكال إلى انفجار رأس متفجر وزنه 117 كجم.
ووجه "الخبير العسكري" أصابع الاتهام إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ لأن أقرب هدف عسكري لمجدل شمس إسرائيلي، وليس هناك خطأ مدفعي أو صاروخي يمكن أن يصل إلى حدود 3 كم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجدل شمس الهجوم على مجدل شمس خبير عسكري القاهرة الإخبارية مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
خبير تركي يكشف لماذا يواصل الذهب الصعود
في تحليل جديد نُشر على مدونته الشخصية، سلّط الخبير الاقتصادي البارز والرئيس الأسبق للخزانة التركية، الدكتور مهفي إغيلمز، الضوء على الدور المتزايد للذهب كملاذ آمن في ظل تصاعد المخاطر الاقتصادية عالميًا ومحليًا، مؤكدًا أن الذهب بات يمثل أداة استثمارية مؤمّنة للمستثمر التركي.
ثلاثة دوافع رئيسية للطلب على الذهب
تحت عنوان “إذا زادت المخاطر ارتفع سعر الذهب”، عدّد إغيلمز أبرز ثلاثة دوافع حالية للإقبال على الذهب عالميًا: استخدامه في الحُلي، والاحتفاظ به كمخزن للقيمة، واعتباره أصلًا احتياطيًا في البنوك المركزية.
واستند في تحليله إلى بيانات مجلس الذهب العالمي، الذي قدّر إجمالي الذهب المستخرج حتى اليوم بنحو 216,265 طنًا، موزعة على النحو التالي:
45% في صناعة المجوهرات،
22% في السبائك والعملات،
17% في احتياطيات البنوك المركزية.
الذهب ملاذ آمن في وجه الأزمات
أوضح إغيلمز أن ندرة الذهب وعدم قابليته للإنتاج تجعله سلعة فريدة، مشيرًا إلى أن العامل الأكثر تأثيرًا في تغيرات سعره هو المخاطر. وقال:
“عندما ترتفع المخاطر، سواء داخل بلد معين أو على مستوى العالم، يبدأ الأفراد بالهروب من العملات المحلية إلى أدوات أكثر أمانًا مثل الذهب، الذي يحافظ على قيمته، لذا يُوصف بالملاذ الآمن.”
اقرأ أيضازلزال يضرب بينغول شرقي تركيا