باريس 2024.. هل ينجح المنتخب الأولمبي في الثأر من الإسبان؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
لا تعد هذه المرة الأولى، التي يلتقي فيها منتخب مصر بنظيره الإسباني في منافسات الأولمبياد، فقد أصبح الماتادور بمثابة منافس متكرر لكتيبة الفراعنة.
وكان منتخب إسبانيا أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي لمسابقة كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس بفوزه في أول جولتين، أمام أوزبكستان ثم دومينيكان.
وتوجت إسبانيا، باللقب الأولمبي "الوحيد" على أرضها، خلال نسخة أولمبياد برشلونة 1992، ويبدو انها عقدت العزم على الوصول إلى ذهبية باريس 2024، بفضل قوتها في أول مباراتين.
ففي برشلونة 1992، تقابل منتخب مصر مع إسبانيا لأول مرة في أولمبياً، في مجموعة ضمت إلى جانبهما، المنتخبين كولومبيا وقطر.
وخسرت الفراعنة وقتها، أمام إسبانيا بثنائية دون رد، وانتهى مشوار مصر خلال هذه النسخة، محتلة المركز الثالث بالمجموعة برصيد نقطتين، لتودع الأولمبياد من الدور الأول.
وفي نسخة أولمبياد طوكيو 2020، تواجدت مصر وإسبانيا في مجموعة واحدة، رفقه الأرجنتين وأستراليا، واصطدم المنتخب الإسباني مجدداً بالفريق المصري، وفشل الأخير في الثأر من خسارته في برشلونة.
وانتهت مواجهة الفريقين بالتعادل السلبي، ضمن منافسات الجولة الأولى لمرحلة المجموعات، وصعدت مصر إلى الدور ربع النهائي، ولكنها ودعت هذه النسخة على يد البرازيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي منتخب مصر أخبار الرياضة أولمبياد باريس باريس 2024 إسبانيا
إقرأ أيضاً:
برلماني: التظاهر أمام سفاراتنا محاولة مريبة تستهدف التشكيك في الدور الوطني لمصر
أعرب النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، عن رفضه القاطع للدعوات التي تروج لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية في الخارج، خاصة في تل أبيب، واصفًا إياها بأنها تصرفات مشبوهة تسعى إلى إثارة البلبلة وزعزعة الثقة في مواقف الدولة المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.
وقال سويلم، إن مصر دفعت من دماء أبنائها، ووقفت بثبات منذ عقود إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا تحتاج إلى دروس من أحد في الوطنية أو الدفاع عن الحقوق العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه التحركات لا تخدم سوى أجندات تهدف إلى التشويش على الموقف المصري المتوازن والمسؤول.
وأضاف أن تلك الدعوات، وإن حاولت أن تظهر في ثوب التضامن، إلا أنها في حقيقتها تسعى للنيل من مصر والتقليل من دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتحرك وفق حسابات دقيقة واعتبارات استراتيجية لا تقبل الابتزاز أو الإملاء.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر لا تنجر وراء الانفعالات، بل تقود من موقع المسؤولية والقدرة، وأن من يحاول التشويش على هذا الدور يخدم أطرافًا لا تريد استقرار المنطقة ولا نهوض الشعوب العربية.
واختتم بقوله: "مصر كانت وستظل سندًا حقيقيًا للأشقاء في فلسطين، وتدعم حقوقهم العادلة، لكن بما يضمن الاستقرار ويحفظ كيان الدولة الفلسطينية، بعيدًا عن محاولات التوظيف السياسي التي لا تخدم إلا العدو".