تشهد البلاد ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، ما يتطلب اتخاذ بعض التدابير الاحترازية التي من شأنها أن تبعدنا عن الحرائق التي تحدث، وفي هذا الإطار ترصد «الوطن» في السطور التالية مجموعة نصائح وجهها اللواء علاء عبدالظاهر، مدير الإدارة الحماية المدنية بالقاهرة الأسبق، لتجنب مخاطر ارتفاع الحرارة، وهي كما يلي.

- التأكد من سلامة وصلات الغاز من القطع أو التسريب.

- عند حدوث خلل في التوصيلات المغذية للمواقد بالغاز يجب غلق المحبس الرئيسي واستدعاء الفنيين المختصين لإصلاح الخلل.

- عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة حيث لا تتحمل الضغوط وتتسبب في نشوب حرائق.

- عدم التدخين عند الشعور بالنعاس والتأكد من إطفاء السجارة.

- احتفظ بجهاز إطفاء بودرة في المطبخ لا تقل سعته عن 3 كيلوجرامات مع معرفة طريقة استخدامه.

- استخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.

- منع الأطفال من العبث بأسطوانات الغاز.

- لا تختبر أنبوبة البوتجاز بإشعال عود ثقاب لمعرفة ما إذا كان هناك تسرب غاز من عدمه، واستخدم إسفنج مبلل بمياه وصابون بدلا منه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحماية المدنية حريق شقة

إقرأ أيضاً:

أصوات غريبة تحت البحر الأبيض المتوسط تثير الذعر.. هل لها علاقة بحدوث تسونامي؟

أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير المناخ والبيئة، أن ما يُثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تغيرات غير طبيعية في البحر الأبيض المتوسط لا يستدعي القلق أو الذعر، موضحًا أن أغلب هذه الظواهر تندرج ضمن التغيرات الطبيعية الموسمية أو نتيجة التغيرات المناخية المتسارعة التي يشهدها العالم.

واستعرض شعلة، خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد» مع نهاد سمير وعبيدة أمير، على قناة صدى البلد، أبرز التساؤلات والمخاوف المنتشرة حول انحسار مياه البحر، الزلازل، وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة هطول الأمطار في غير مواسمها.

وأوضح شعلة أن انحسار مياه البحر الأبيض المتوسط، الذي تكرر في التوقيت نفسه من كل عام، ناتج عن ظاهرة المد والجزر، مؤكدًا أن هذه الظاهرة لا علاقة لها بتسونامي، الذي لا يحدث إلا نتيجة زلزال أو بركان بقوة تفوق 8 درجات على مقياس ريختر، وهو ما لم تشهده المنطقة منذ عقود طويلة.

وأضاف أن البحر المتوسط يقع عند التقاء ثلاث طبقات تكتونية من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، ما يجعله عرضة لزلازل يومية تتراوح شدتها بين 2 و3 ريختر، نادرًا ما تصل إلى 6 درجات، وهي ضمن المعدلات المقبولة جيولوجيًا.

وفيما يخص الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض المحافظات رغم أننا في منتصف الصيف، أوضح خبير المناخ أن السبب العلمي يعود إلى ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، مما يزيد من معدلات تبخر المياه، والتي تتكثف لاحقًا بفعل انخفاضات جوية فتتسبب في هطول كميات كبيرة من الأمطار.

وشدد شعلة على أن الاحتباس الحراري وتغير المناخ أصبحا من أكبر التحديات التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أن هناك مناطق سجلت درجات حرارة قياسية مثل البرتغال وإسبانيا، ما أدى إلى إغلاق محطات توليد طاقة نووية، وإلغاء عدد من الرحلات السياحية، وهو ما يُعد مؤشراً اقتصادياً خطيراً.

وأشار خبير المناخ والبيئة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا تجاوز المعدلات الآمنة، مما أدى إلى وفيات كثيرة، خاصة بين كبار السن، وهو ما دفع بعض الدول كإيطاليا لإنشاء «ملاجئ مناخية» للتعامل مع موجات الحر، بدلًا من ملاجئ الحروب.

اقرأ أيضاًرطب نهاراً.. حالة الطقس المتوقعة ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025

منخفض الهند الموسمي.. «الأرصاد» تكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة لأعلى من معدلاتها

درجات الحرارة أول أيام الصيف.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم 21 يونيو 2025

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو: أسعار الذهب اليوم..ارتفاع في درجات الحرارة
  • للوقاية من ضربات الشمس وارتفاع درجات الحرارة.. نصائح للحفاظ على صحتك
  • أصوات غريبة تحت البحر الأبيض المتوسط تثير الذعر.. هل لها علاقة بحدوث تسونامي؟
  • أمطار في عز الصيف.. الأرصاد تعلن مفاجأة للمواطنين.. فيديو
  • منخفض الهند الموسمي.. ارتفاع في درجات الحرارة ونسب الرطوبة
  • احذر مفاجآت الصيف.. 8 نصائح ذهبية لتجنب الأمراض
  • الأرصاد تحذر من ارتفاع الرطوبة خلال الساعات القادمة
  • حريق هائل بكريت اليونانية وعمليات إخلاء ونزوح
  • الإمارات.. ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو
  • طقس صيفي معتدل يسيطر على لبنان.. وانخفاض طفيف في درجات الحرارة