المنسقة الأممية بالأراضي الفلسطينية: قطاع غزة بلغ نقطة تحول رهيبة من حيث الألم والدمار والخسائر بالأرواح
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
متابعات:
أكدت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية لين هاستينجز: أن قطاع غزة بلغ “نقطة تحول رهيبة جديدة من حيث الألم والدمار والصدمات والخسائر في الأرواح جرائ العدوان الصهيوني المتوحش.
وقال المنسقة الأممية في تصريحات لها صباح اليوم الثلاثاء 24 محرم: في كل مرة أذهب فيها إلى غزة، أجد صعوبة في تصور الدمار الذي أراه بأم عيني.
كما أكدت وجود صعوبة حقيقية في توصيل المساعدات الإنسانية إلى السكان في غزة.. مطالبة بتعزيز كل المرافق التي توفر المياه للسكان في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: الفيتو يجب أن يستخدم لتحقيق الأمن وليس لحماية وشرعنة القتل والدمار
أشاد اللواء حاتم باشات، عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، بالكلمة القوية التي ألقاها السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة الجمعية العامة حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن الخطاب عكس قوة الدولة المصرية وسط عالم مرتبك، وكشف حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
جرائم العدوان الإسرائيليوقال باشات، في تصريحات صحفية اليوم، إن كلمة مصر جاءت لتفضح بوضوح جرائم العدوان الإسرائيلي، وتكشف عن عوار النظام الدولي، وعلى رأسه الاستخدام المسيء لحق النقض "الفيتو"، والذي لا يغير من حقيقة وقوع جرائم حرب، ترتكبها إسرائيل يوميًا بحق المدنيين في قطاع غزة، مضيفًا بأن الكلمة المصرية شددت بوضوح على ضرورة وقف العدوان، معبرة عن حالة الإجماع الدولي تجاه إنهاء الحرب.
كلمة مصر وثّقت بدقة المأساة التي يعيشها الفلسطينيونوأكد النائب أن كلمة مصر وثّقت بدقة المأساة التي يعيشها الفلسطينيون تحت آلة القتل والتدمير، كما سلّط الضوء على التواطؤ الدولي، والذي تجلت أسوأ صوره في استخدام "الفيتو" لإسقاط مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار، ما يُعد شرعنة للعنف والقتل.
وشدد باشات على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية يظل ثابتًا وراسخًا، وأن الدبلوماسية المصرية تتحرك بثبات وهدوء، في إطار دورها التاريخي والريادي دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، دون كلل أو تراجع.
واختتم بتأكيده على أن إصلاح النظام الدولي بات ضرورة، وأن استخدام الفيتو يجب أن يُقصر على حماية الأمن والسلم الدوليين، لا أن يكون أداة لحماية المعتدي والتغطية على جرائمه.