تحت شعار صنع في مصر.. البدء في تصنيع أول جهاز تكييف مصر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وقعت شركة راية إلكتريك، إحدى الشركات التابعة لشركة راية القابضة للاستثمارات المالية، اتفاقية مع شركة إل جي الكورية الرائدة في مجال الأجهزة المنزلية. وبموجب هذه الاتفاقية، بدأت شركة راية إلكتريك في تصنيع مكيفات الهواء المنزلية التي تحمل علامة إل جي، وذلك بالاعتماد على قدرات شركة راية إلكتريك، التي تتوافق تمامًا مع متطلبات إل جي لضمان جودة منتجاتها.
لأول مرة في الشرق الأوسط وإفريقيا، يتم تصميم وتصنيع مكيفات الهواء المنزلية التي تشتمل على أكثر من 60% من الأجزاء المنتجة محليًا، ويتماشى هذا التعاون مع توجه الحكومة المصرية لتعميق التصنيع المحلي في صناعة الأجهزة المنزلية مع ضمان مطابقة المنتجات المصرية لأعلى المعايير العالمية، حيث تبلغ استثمارات الشركة أكثر من 350 مليون جنيه مصري لبناء قدراتها في مجال البحث والتطوير والتصنيع، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 300 ألف وحدة من خلال مصنعها القائم بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة 20 ألف متر مربع والمجهز بأحدث تكنولوجيا صناعة أجهزة التكييف العالمية والحاصل على العديد من شهادات الاعتماد الدولية لضمان الجودة واشتراطات السلامة والصحة المهنية والتوافق البيئي.
وتخطط إل جي للاستفادة من القدرات التصنيعية لشركة راية إلكتريك في غضون ثلاث سنوات، من خلال إنتاج ما يزيد عن 100 ألف وحدة سنويًا لتلبية الطلب المتزايد في السوق المصرية ودراسة التصدير لبعض الأسواق الإقليمية.
من جانبه أكد المهندس أسامة زكي، الرئيس التنفيذي لشركة راية إلكتريك: على قدرات الشركة التصنيعية وثقة شركة إل جي كعلامة تجارية عالمية رائدة في مجال الإلكترونيات والأجهزة المنزلية. ومن خلال هذا التعاون، تعتمد راية إلكتريك على التصميم الخاص بها والذي يلتزم بشكل صارم بأحدث معايير الصناعة المصرية والدولية بعد اجتياز العديد من عمليات التدقيق التي أجرتها فرق إل جي العالمية لضمان الامتثال الكامل لتصميم المنتج وعمليات تصنيعه ورقابة الجودة على المنتجات المصنعة بمعايير إل جي العالمية."
وأضاف زكي: "شركة مصرية، فريق عمل مصري، منتج مصري تم تصميمه وتصنيعه بمواصفات وجودة تم اعتمادهما من واحدة من أهم وأكبر العلامات التجارية العالمية. فخورون بما تم إنجازه وبدء الإنتاج، ونطمح لوصول منتجاتنا للمستهلك المصري وللأسواق الإقليمية والعالمية بما يؤكد على قدرة الاستثمار والصناعة المصرية لتحقيق التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية."
وقد أعرب بيلي كيم، رئيس مجلس إدارة شركة إل جي مصر، عن ثقة إل جي في شركة راية إلكتريك كإحدى الشركات المتميزة في مصر وذلك لتصنيع أجهزة إل جي لتكييف الهواء المنزلي كمرحلة أولى للتعاون بين الشركتين لتلبية احتياجات السوق المصري والأسواق الإقليمية التي تتوافق مع أعلى معايير الجودة لعلامة إل جي. ويأتي هذا التعاون تماشيًا مع توجهات الحكومة المصرية لتطوير التصنيع المحلي للأجهزة المنزلية وتأكيدًا لدور إل جي الرائد في النهوض بالاقتصاد المصري من خلال تواجدها في السوق المصري على مدى ثلاثين عامًا.
وأضاف كيم، أن نموذج التصنيع كخدمة Manufacturing as a Service (MaaS) الذي تقدمه شركة راية إلكتريك لأول مرة في مصر هو ما شجع إل جي على تطبيق نموذج التصنيع المحلي/المبيعات المحلية Local Supply/Local Sales لأول مرة من نوعه في العالم، وهو ما يعكس ثقة إل جي في قدرة المصانع المصرية المتميزة على تصنيع بعض منتجات إل جي بمعايير جودتها العالمية."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صنع في مصر إل جي راية من خلال
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«جنرال إلكتريك فيرنوفا»
أبوظبي (الاتحاد)
وقَّعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة «جنرال إلكتريك فيرنوفا هيتاشي للطاقة النووية» اتفاقية على هامش مؤتمر المرافق العالمي في أبوظبي، لإجراء تقييم مشترك لنشر واستخدام تقنية المفاعلات المصغَّرة من طراز BWRX-300.
وتعزِّز هذه الخطوة التعاون بين الجانبين، وتستند إلى الاتفاقية الموقَّعة بينهما عام 2023 على هامش مؤتمر الأطراف (كوب 28)، لتقييم هذه التقنية في إطار «البرنامج المتقدِّم لتقنيات الطاقة النووية» الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية.
ويأتي هذا التعاون في ظل تزايد الإدراك العالمي بأنَّ الطاقة النووية هي الحل الأمثل لتلبية الطلب الحالي غير المسبوق على الطاقة الموثوقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، من الحواسيب ذات السعة الضخمة في مراكز البيانات، ودعم النمو في قطاعَي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
وقَّع الاتفاقية محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، ومافي زينغوني، الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة في شركة «جنرال إلكتريك فيرنوفا».
وتشمل الاتفاقية التعاون في استكشاف فرص نشر المفاعلات المصغَّرة في العالم، وتطوير خطة لذلك تشمل تحديد المواقع، ومسارات الترخيص، واستراتيجيات الاستثمار والتسويق، إلى جانب تطوير سلسلة التوريد.
وقال محمد الحمادي: «بينما نواصل توفير الطاقة على مدى الساعة لدولة الإمارات، ننتقل إلى مرحلة جديدة تتضمَّن مستوى جديداً من التعاون مع شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا هيتاشي، لتسريع نشر تقنيات المفاعلات النووية المتقدمة الجديدة، سواءً في الدولة أو في مختلف أنحاء العالم».
وأضاف: «تجمع هذه الاتفاقية خبراتنا لتتكامل في تحديد خطة واضحة لنشر تقنية المفاعلات المصغَّرة، وهو ما يضمن إنجاز مشاريع طاقة نووية آمنة وعالية الجودة، كما شهدناه في دولة الإمارات. ومع استمرار النمو المتسارع للطلب العالمي على الطاقة، نتطلَّع إلى تطوير حلول جديدة لتلبية هذا النمو بطريقة مستدامة».
وقالت مافي زينغوني: «تؤدّي المفاعلات المصغَّرة دوراً أساسياً في ضمان مستقبل آمن للطاقة، ويسرُّنا تعزيز تعاوننا مع شركة الإمارات للطاقة النووية في ظل سعي دولة الإمارات لأن تكون من روّاد الابتكار في قطاع الطاقة النووية. ومع الاستمرار في تطوير أول مفاعل مصغَّر من طراز BWRX-30 في كندا، فإنَّ التعاون مع شركة الإمارات للطاقة النووية يوطِّد علاقاتنا مع دولة الإمارات، ويعزِّز قدراتنا على توفير هذه التكنولوجيا وتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة».
وتمتلك شركة الإمارات للطاقة النووية معارف وخبرات كبيرة في قطاع الطاقة النووية، بصفتها مطوِّراً ومشغِّلاً لمحطات براكة الأربع للطاقة النووية في أبوظبي، ونجاحها في توفير الكهرباء النظيفة لشبكة دولة الإمارات باستخدام الطاقة النووية، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية.
وأصبحت شركة الإمارات للطاقة النووية عضواً في مركز أطلانطا، التابع للمنظمة الدولية للمشغّلين النوويين، ما يؤكِّد توافقها مع معايير التشغيل والبيئة التنظيمية الأميركية، إلى جانب خبراتها المتميِّزة في تطوير واستخدام وتمويل محطات الطاقة النووية على نحو متكامل، حيث تلبّي الطاقة النووية حالياً 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، بعدما ربطت جميع محطات براكة بشبكة الكهرباء في مدة زمنية قصيرة عالية الكفاءة بلغت 7.9 سنة.
ويُعَدُّ قطاع الطاقة النووية في شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا، من خلال تحالفها العالمي مع شركة هيتاشي، مورداً عالمياً ريادياً لحزم وخدمات الوقود النووي وتصاميم المفاعلات النووية المتطوِّرة التي تشمل تقنيات مفاعلات الماء المغلي والمفاعلات المصغَّرة مثل BWRX-300، الذي يُعَدُّ من أبسط تصاميم مفاعلات الماء المغلي وأكثرها ابتكاراً.
وفي الثامن من مايو 2025، وافقت مقاطعة أونتاريو وشركة أونتاريو لتوليد الطاقة على نشر أول مفاعل من طراز BWRX-300 في موقع دارلينغتون النووي في أونتاريو الكندية، ليصبح أول مفاعل نووي مصغَّر يعمل تجارياً في الدول الغربية، ويمثِّل خطوة مهمة نحو تطوير الابتكار النووي.
وستعمل فِرَق من شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة «جنرال إلكتريك فيرنوفا» معاً لتطوير خطة شاملة لنشر المفاعلات المصغَّرة BWRX-300، في إطار «البرنامج المتقدِّم لتقنيات الطاقة النووية»، التابع لشركة الإمارات للطاقة النووية، لتسريع تقييم تقنيات الجيل المقبل من مفاعلات الطاقة النووية ونشرها. وإلى جانب محطات براكة، تركِّز شركة الإمارات للطاقة النووية على تحديد فرص الاستثمار والتعاون، ونشر هذه التقنيات في دولة الإمارات وخارجها، لدعم التطوير السريع للطاقة النووية السلمية لتعزيز أمن الطاقة والاستدامة عبر توفير كهرباء الحمل الأساسي النظيفة.