برنامج زمالة لتطوير الأكاديميين في «هيريوت وات دبي»
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت كلية إدنبره للأعمال بجامعة هيريوت وات دبي، إطلاق برنامج الزمالة الافتتاحي لدعم تطوير الأكاديميين في التعلم والتدريس والبحث في بداية حياتهم المهنية، وذلك على مدار عامين.
ويُطلق على البرنامج اسم «برنامج زمالة العميد»، وهو مصمم لجذب الأفراد الطموحين والموهوبين إلى دولة الإمارات، وسيلعب دوراً رئيسياً في إنشاء مجموعة من الكوادر الاستثنائية التي ستسهم في وضع الإمارات بين أفضل الدول في المؤشرات التنافسية للمواهب العالمية.
وقالت البروفيسورة فيونا روبسون، رئيسة الكلية: «كنا دائماً ملتزمين برعاية الأكاديميين في بداية حياتهم المهنية، من خلال هذه المبادرة، يسعدنا أن نرحب بخريجي الدكتوراه الجدد المتحمسين والطموحين، الذين ليست لديهم خبرة تدريسية كبيرة ويطمحون إلى مهنة أكاديمية، سينضم الزملاء إلى أحد أقسام كلية إدارة الأعمال الثلاثة لدينا، وهي الإدارة والمحاسبة والاقتصاد والمالية والتسويق والعمليات، وسيعملون بشكل تعاوني كجزء من الفرق الأكاديمية، إضافة إلى بدء حياتهم المهنية الأكاديمية بدعم وتوجيه قوي».
وأضافت: «سيقوم الزملاء بتدريس طلاب المرحلة الجامعية، وتطوير خطط البحث الفردية، والمساهمة في محتوى الدورات وتصميمها، والمشاركة في أنشطة التطوير المهني. وفي المقابل، سيحصلون على الدعم لمهارات التدريس، وإشراك الطلاب وتقييمهم، والإرشاد البحثي، فضلاً عن القدرة على إمكانية التقدم بطلب للحصول على تمويل بحثي».
ومن خلال دمج هذا البرنامج في مبادراتها الاستراتيجية، تضع الجامعة معياراً للتميز الأكاديمي والنمو المهني في المنطقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
ثروة.. برنامج صيفي لصقل الطلبة الموهوبين بتعليمية الداخلية
انتظم ثمانون طالبًا وطالبة من الطلبة الموهوبين بمدارس تعليمية الداخلية في البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين "ثروة"، الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة ممثلة بدائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر، حيث يأتي برنامج "ثروة" كبرنامج وطني لرعاية الطلبة الموهوبين، ويعد مسارًا تدريبيًّا متكاملًا لتطوير مهارات الطلبة الموهوبين وصقل قدراتهم في أربعة مجالات رئيسية هي: الأدبية والعلمية والفنية والتقنية، من خلال برامج تدريبية وورش عملية تُنفذ في عدد من المؤسسات والمراكز التعليمية الرائدة.
وقال أحمد بن مرهون البوسعيدي، أخصائي رعاية موهوبين أول: إن البرنامج يعد تجربة ثرية تجمع بين الإبداع والمعرفة، وتسهم في صقل شخصيات الطلبة وتعزيز قدراتهم المستقبلية، حيث صُمّمت برامجه لتواكب ميولهم وقدراتهم الفردية، وتفتح أمامهم آفاقًا متعددة في مجالات: الأدب والعلوم والتقنية والفنون؛ ففي المجال الأدبي يركّز البرنامج على كتابة الأحداث القصصية وتجسيد الرموز المتحفية، فيما يركّز المجال العلمي على مدارات العلوم والاستكشاف، ويتضمن زيارات علمية إلى عدد من المؤسسات المعنية بهذا الجانب، بالإضافة إلى ورشة متقدمة عن تقنية النانو.
أما المجال الفني، فيقدم "الفنان الحرفي من الخامة إلى الفن" لتطوير مهارات التصميم باستخدام الخامات المحلية، بينما يعالج المجال التقني جانب الابتكار الرقمي من خلال برامج تحويل الأفكار إلى واقع بالطابعة ثلاثية الأبعاد، مستفيدًا من بيئات تعليمية متقدمة كمتحف عُمان عبر الزمان، ومركز العلوم والتكنولوجيا، ومركز التدريب التربوي بمحافظة الداخلية.
ويتميز البرنامج هذا العام بتركيزه على ثلاث ركائز أساسية، أولها الركيزة المعرفية، والركيزة المهارية، إلى جانب الركيزة الترفيهية.