الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة بشمال سيناء
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد سمير بدر مدير مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء الدكتورة نانيس عبد المحسن مدير عام الإدارة العامة للحد من أمراض الوراثية والإعاقة بمكتبه اليوم، جاءت الزيارة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثي الولادة، بهدف الوصول إلى جيل صحي وخالِ من مسببات الإعاقة، موضحًا أن المبادرة تستهدف الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لدى الأطفال.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة نانيس عبد المحسن مدير عام الإدارة العامة للحد من أمراض الوراثية والإعاقة، إلى أن الأمراض الـ19 التي يتم الكشف عنها، تشمل (قصور الغدة الدرقية الخلقي، تضخم الغدة الكظرية الخلقي، أنيميا الفول، ارتفاع حمض جلوتاريك بالدم، ارتفاع حمض أيزوفاليريك بالدم، مرض البول القيقبي، التليف الكيسي، الفينيل كيتونوريا، نقص رباعي هيدروبيترين، ارتفاع التيروزين في الدم "النوع الأول" ارتفاع الجالاكتوز في الدم، ارتفاع هوموسيستين بالبول، ارتفاع الأرجينين بالدم، ارتفاع السيترولين بالدم، نقص الأورنيثين ناقل الكربامويل، أكسدة الأحماض الدهنية، نقص إنزيم البيوتينيداز).
أوضحت عبد المحسن، أنه تم تخصيص 42 مركزاً لعلاج الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجارِ التوسع تباعًا في تلك المراكز لتشمل جميع محافظات الجمهورية، موضحًة أن هذه المراكز تقدم خدمات العلاج والمتابعة الدورية «مجانا» للأطفال الذين يعانون من أي أمراض وراثية، لمساعدتهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، بالإضافة إلى تقديم خدمات الدعم والمشورة لأولياء الأمور، للحد من احتمالات إنجاب أطفال مصابين بأي من الأمراض الوراثية.
وقال الدكتورة اينا سلام مدير إدارة الرعاية الأساسية إن الفحص يتم من خلال أخذ عينة دم من كعب الطفل، وتحليلها في معامل المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض "Egyptian CDC"، المزودة بأحدث الأجهزة العالمية في مجال الكشف عن الأمراض الوراثية، موضحة أنه في حالة إيجابية العينة يتم إحالة الطفل لإجراء اختبار تأكيدي للمرض، وبدء تلقي العلاج اللازم «مجانا» وفقًا للبروتوكولات المقررة من اللجنة العلمية للمبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للحد أطفال حديث ولادة شمال سيناء صحة علاج الأمراض الوراثیة
إقرأ أيضاً:
جينيفر لورانس تكشف الوجه القاسي من تجربة الأمومة في فيلمها الجديد
تحدثت النجمة العالمية جينيفر لورانس بصراحة لافتة عن فيلمها الجديد Die My Love، الذي يسلّط الضوء على واحدة من أكثر التجارب الإنسانية حساسية: اكتئاب ما بعد الولادة.
وجسدت الممثلة الشهيرة هذا الجانب النفسي المعقد من خلال شخصية "جريس"، وهي أم تجد نفسها غارقة في مشاعر الانعزال والضياع بعد انتقالها إلى منزل ريفي بعيد.
كشفت عن صعوبة الدور وارتباطه بحياتها الشخصيةأوضحت لورانس، الحائزة على جائزة الأوسكار عن Silver Linings Playbook وبطلة سلسلة The Hunger Games، أن قراءتها لرواية أريانا هارويتز شكّلت نقطة تحول في فهمها للدور.
ورأت في النص مساحة صادقة لتجسيد أزمة الهوية التي تعيشها النساء عند دخولهن عالم الأمومة للمرة الأولى.
وأضافت أنها تعرّفت على أجزاء من ذاتها خلال التحضير للدور، خصوصًا بعد تجربتها الثانية في الولادة التي وصفتها بأنها كانت "أكثر صعوبة بكثير"، لكنها منحتها بُعدًا إنسانيًا أعمق في التعامل مع تفاصيل الشخصية.
جسدت لورانس علاقة زوجية تحت الضغطناقشت لورانس أيضًا طبيعة العلاقة المعقدة بين "جريس" وزوجها "جاكسون"، الذي يؤدي دوره روبرت باتينسون، والذي يغيب عن المنزل معظم الوقت بحكم عمله.
ورأت أن الفيلم لا يستعرض فقط معاناة الأمومة، بل يسلّط الضوء على الضغوط العاطفية التي يواجهها الأزواج وكيف تتأثر الروابط الأسرية بهذه التحولات.
أشادت بالتجربة الإخراجية للمخرجة لين رامزيأشادت لورانس بتجربة العمل تحت إدارة المخرجة الاسكتلندية لين رامزي، معتبرة أن رؤية رامزي الفنية منحت الفيلم صدقًا بصريًا وإنسانيًا نادرًا.
ووصفت تصوير الفيلم في كندا خلال عام 2024 بأنه "تجربة رائعة"، لأنه أتاح لها الغوص عميقًا في المشاعر التي تنبع من الألم والأمومة والخسارة.
قدّمت لورانس عملًا يلامس الإنسانيةقدّم الفيلم، بحسب لورانس، مساحة فنية تسعى إلى كسر الصورة الوردية المثالية للأمومة، واستبدالها برؤية واقعية تمزج بين القلق والحب والتغيير العاطفي.
وأكدت أن Die My Love ليس مجرد عمل سينمائي، بل محاولة صادقة لتسليط الضوء على النساء اللواتي يواجهن صراعًا داخليًا بعد الولادة، بعيدًا عن التجميل والمثالية.