سيفان حسن «فضولية» تعشق التحديات!
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
تخوض العداءة الهولندية سيفان حسن سباق الماراثون، بالإضافة إلى مسافتي 5 آلاف و10 آلاف متر، ضمن أولمبياد باريس، باحثة عن تحقيق ثلاثية تاريخية.
وترغب ابنة الحادية والثلاثين في أن تصبح أوّل امرأة تحرز ذهبية في هذه المسابقات الثلاث في ألعاب القوى، في إنجاز حققه التشيكوسلوفاكي إميل زاتوبيك في هلسنكي 1952.
قالت حسن على وسائل التواصل الاجتماعي «أنا متحمّسة للإعلان عن خوضي سباقي 5 آلاف و10 آلاف متر والماراثون هنا في باريس».
تابعت «أنا شخص فضولي يتطلّع للتحديات، وأحاول اكتشاف ما هو ممكن، أحب هذا المشوار وكذلك التحدي».
والأرقام القياسية ليست غريبة عن حسن، ففي أولمبياد طوكيو صيف 2021، أحرزت ثلاث ميداليات (ذهبيتان في 5 آلاف و10 آلاف م وبرونزية في 1500 م).
التخلي عن سباق 1500 م لمصلحة الماراثون هو خطوة في المجهول، بحسب إقرارها، رغم أن سباق الـ42 كلم ليس بالجديد عليها، إذ حققت بداية صارخة في ماراثون لندن العام الماضي.
أضافت العداءة الإثيوبية الأصل «هل وازنت بين السرعة على المضمار والتحمّل في الماراثون؟ فلنكتشف ذلك سوياً».
تابعت «من الصعب مواجهة المجهول، لكن فضولي دفع كل تماريني نحو هذا الهدف، سأسعى جهدي لتحقيق النجاح».
هذا الجدول الضيّق سيختبر درجة التعافي لديها.
يقام سباق 10 آلاف يوم 9 أغسطس، قبل 35 ساعة فقط من الماراثون الذي ينطلق الساعة 6 يوم الأحد 11 أغسطس ويتزامن مع نهاية الألعاب.
قبل ذلك، تخوض تصفيات 5 آلاف متر في الثاني من أغسطس مع احتمال تأهلها إلى النهائي في 5 أغسطس، بمجموع 62.195 كلم ضمن الدورة الأولمبية.
أضافت «شكّل إعدادي تحدياً، بسبب طريقة الجري، الطاقة الضرورية، كل شيء مختلف بين المضمار والماراثون».
ووصلت حسن إلى هولندا بعمر الخامسة عشرة من إثيوبيا، لكنها لم تشرح سبب تركها بلادها.
في طوكيو، عوّضت سقوطاً درامياً في 1500 م لتحصد البرونزية، قبل أن تعود بقوة وتحقيق ثنائية رائعة في 5 آلاف و10 آلاف متر.
طموحها في باريس أثار إعجاب نجم السباقات الأميركي السابق مايكل جونسون «بالنسبة لأي شخص آخر هذا جنوني، ولا أعتقد أن هناك أي عداء يستمتع بالسباقات أكثر من سيفان حسن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هولندا ألعاب القوى باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
ليديكي تقترب من فيلبس بـ «الرقم 22»!
سنغافورة (أ ف ب)
تُوّجت الأميركية كايتي ليديكي بلقبها العالمي الثاني والعشرين، بإحرازها ذهبية سباق 1500 م حرة، خلال منافسات السباحة في بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في سنغافورة حتى الثالث من أغسطس، لتقترب من الرقم القياسي لمواطنها الأسطورة مايكل فيلبس، في حين أحرز الروماني دافيد بوبوفيتشي، بطل أولمبياد باريس 2024، لقبه العالمي الثاني في سباق 200 م حرة.
وأحرزت الأميركية البالغة 28 عاماً لقبها العالمي السادس في هذا السباق بتسجيلها 15:26:44 دقيقة، متقدمة على حاملة اللقب الإيطالية سيمونا كواداريلا (15:31:79 د) والأسترالية لاني باليستر (15:41:18 د).
وباتت الأميركية المتوجة بذهبية هذا السباق في أولمبيادي طوكيو صيف 2021 وباريس 2024، على بعد أربع ذهبيات من معادلة رقم فيلبس من حيث أكبر عدد ألقاب في بطولة العالم.
وكانت ليديكي، الفائزة خلال مسيرتها بتسع ذهبيات أولمبية أيضاً، المرشحة الأوفر حظاً لنيل الذهب الأربعاء، بعد تأهلها إلى النهائي بفارق أكثر من 10 ثوانٍ عن باليستر.
كما دخلت إلى السباق وفي سجلّها أسرع 24 زمناً في تاريخ السباق، آخرها حين حطمت رقمها القياسي عام 2018 بتسجيلها 15:20:48 د في إنديانابوليس.
وقالت الأميركية التي حلت الأحد ثالثة في سباق 400 م حرة خلف غريمتها الكندية الشابة سامر ماكنتوش والصينية لي بينججي توالياً «أحب هذا السباق، في هذا السباق حققت أول رقم قياسي عالمي عام 2013 (في مونديال برشلونة)».
وأضافت «اختبرت الكثير من السباقات والذكريات الرائعة على مر الأعوام في بطولة العالم، سعيدة لتمكني من فعلها (الفوز مجدداً بهذا السباق) في سنغافورة».
وتتجه الأنظار الآن إلى المواجهة المرتقبة بين ليديكي وماكنتوش في سباق 800 م حرة الذي يُعدّ الأكثر ترقباً في البطولة.
وكان بوبوفيتشي متأخراً بعد 150 متراً، لكن ابن العشرين عاماً انتفض في الأمتار الخمسين الأخيرة، وفاز بالسباق بتسجيله 1:43.53 دقيقة، متقدماً على صاحب برونزية باريس 2024 الأميركي لوك هوبسون (1:43:84 ث) والياباني تاتسويا موراسا (1:44:54 ث) اللذين حلا في المركزين الثاني والثالث توالياً.
واعتبر الروماني أن تتويجه الثلاثاء باللقب العالمي «أفضل من (ذهبية) الأولمبياد بصراحة»، مضيفاً: «هل تعرفون لماذا؟ لقد تمرنت كثيراً من أجل الألعاب الأولمبية، لكن هذا العام كان أكثر استرخاءً وسهولة، أنا فخور جداً بنفسي».
وكشف بوبوفيتشي عن أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الانسحاب لدرجة أنه بدأ في البحث عن رحلات للعودة إلى موطنه. وأضاف «بصراحة، قبل يوم أو يومين فقط من المنافسة، كنت أرغب في الانسحاب».
وتابع «كان الأمر نفسياً، وكان له علاقة بالخوف من إظهار إمكاناتي الحقيقية».
وأردف: «هذا أمر مخيف للغاية، لذا، أنا سعيد جداً لأنني لم أستسلم».
وأضاف: «أضاف بوبوفيتشي لقب السباق في سنغافورة إلى ذلك الذي أحرزه عام 2022 في بودابست 2022، حين توج أيضاً بلقب 100 م حرة، السباق الذي نال فيه البرونزية خلال أولمبياد باريس الصيف الماضي».
وغاب عن نهائي هذا السباق صاحب فضية أولمبياد باريس البريطاني ماثيو ريتشاردز بعد فشله في تجاوز الدور نصف النهائي.
وفاز الجنوب أفريقي بيتر كوتزي بسباق 100 م ظهراً للرجال، حارماً الإيطالي توماس تشيكون البطل الأولمبي في هذه الفئة من الظفر بالذهب.
وسجّل الجنوب أفريقي 51:85 ثانية، متفوقاً على تشيكون والذي حل وصيفاً بفارق 0.05 ث.
وجاء الفرنسي يوهان ندويي-بروار ثالثاً (51:90 ث)، حاصداً أولى ميدالياته العالمية على الإطلاق.
وأحرزت البطلة الأولمبية في طوكيو وباريس، الأسترالية كايلي ماكيون، ذهبية سباق 100 م ظهراً للمرة الثانية في مسيرتها.
وسجّلت الأسترالية 57:16 ثانية وكانت قريبة من تحطيم الرقم القياسي العالمي (57:13 ث) المُسجّل باسم منافستها الأميركية ريجان سميث التي حلّت ثانية (57:35 ث)، في حين جاءت الأميركية الأخرى كاثرين بركوف ثالثة (58:15 ث).
وتُعتبر المنافسة على ذهبية هذا السباق، فصلاً جديداً من فصول المنافسة التاريخية بين الغريمتين اللدودتين ماكيون وسميث.
وكانت سميث كسرت رقم ماكيون العالمي مسجلة 57:13 ث، وذلك خلال التجارب الأولمبية الأميركية في 2024، لكن الأسترالية تفوّقت على الأميركية في أولمبياد باريس وأحرزت ذهبيتي 100 م و200 م ظهراً.
وفاجأت الألمانية آنا إيليندت المرشحات للفوز باللقب في سباق 100 متر صدراً.
وقطعت إيليندت مسافة السباق بزمن 1:05:19 دقيقة متفوقة على الأميركية كايت دوجلاس (1:05.27 د)، والصينية تشيانتينج تانج بطلة العالم في هذه الفئة في مونديال الدوحة (1:05:64) في مواجهة حامية الوطيس بين الثلاثي.
وفازت إيليندت (23 عاماً) بالميدالية العالمية الثانية في مسيرتها بعد فوزها بالفضية في عام 2022 في بودابست في الفئة ذاتها.