ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره “المجلس الأطلسي” للأبحاث والدراسات بالولايات المتحدة قضية تراجع النفوذ السياسي الإيطالي في ليبيا وسبل إعادته لسابق عهده.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أوضح أن أزمة ليبيا أدت لإعادة تفكير بموقف إيطاليا الجيوسياسي وتوجهها الاستراتيجي تجاه الأولى وطرح تساؤلات حول نهجها بالتدخل الدولي وأولوياتها الوطنية وموارد وأدوات سياستها الخارجية وفرض قوتها على البحر الأبيض المتوسط ​​الأوسع.

ووفقا للتقرير تم التوصل إلى استنتاج مفاده أن ليبيا المستقرة تشكل أهمية استراتيجية بالنسبة لإيطاليا لأسباب سياسية وأمنية واقتصادية متطرقا لما شهده العقد الماضي من تلاش تدريجي لنفوذ روما في البلاد وتقليص لطموحاتها وتضاءل لسيطرتها السياسية التاريخية على مر السنين.

وبحسب التقرير أهدرت إيطاليا رأس مالها السياسي ومصداقيتها في ليبيا إذ فشلت رغم كونها دولة ذات مصالح بارزة ومصلحة اقتصادية قوية في البلاد مؤكدا أن التركيز على المكاسب قصيرة الأجل على حساب الاستراتيجية طويلة الأجل لعب دورا محوريا في هذا الفشل.

وبين التقرير إن فهم الأسباب الجذرية لهذا الأمر مسألة بالغة الأهمية لإعادة تشكيل نهج إيطاليا تجاه ليبيا وإحياء دورها بالمنطقة مبينا أن عقد المعاهدات أو التعامل مع جهات فاعلة ذات طموحات محلية قاد لوقوع روما في فخ تمكين وشرعنة لاعبين رئيسيين محليين غامضين وتغيير موازين القوى داخليا وتقويض آفاق السلام.

وأشار التقرير لظهور أدلة على الآثار المزعزعة للاستقرار والتشوهات في التوازنات المحلية منذ تنفيذ هذه السياسة المدفوعة بإدراك إيطاليا للتهديدات وانعدام الأمن الناجم عن سياسات إدارة الهجرة غير الشرعية متهما روما بعدم استخدام نفوذها على الجهات الفاعلة الأجنبية لتحق استقرار ليبيا.

وتابع التقرير إن هذا النفوذ كان لصالح معالجة تصورات إيطاليا لانعدام الأمن فهي رغم تفاعلاتها مع الجهات الفاعلة المحلية لم تكن من بين أكثر اللاعبين نفوذا في تشكيل ديناميكيات ليبيا ما حفز دول أخرى إقليمية وغيرها لاستغلال الانقسامات الداخلية لتعزيز أجنداتها المحلية والدولية.

وأضاف التقرير إن هذا التدخل أفسد آفاق إنشاء مؤسسات ليبية مستقرة وإعادة بناء الدولة والسلام الدائم رغم مكافحة روما لتحقيق الاستقرار بشكل فعال عبر تسهيل تحقيق نوع من الإجماع بين الفصائل الليبية على أساس القانون الدولي ورغبات الشعب الليبي.

واستدرك التقرير بالإشارة إلى عدم تقديم إيطاليا رغم سعيها هذا أي شيء باستثناء دعم رمزي لجهود الأمم المتحدة إذ لم تبذل فجهود الوساطة الكبيرة أو مقترحات السلام الملموسة تلاشت بعد نتائج مخيبة للآمال لمؤتمر باليرمو ما يحتم إعادة التفكير في مسألة انتهاج روما سياسة جديدة تجاه ليبيا.

وشدد التقرير على وجوب حدوث تحول في سياسة روما لتقليص القوة الاقتصادية والشرعية السياسية التي عززتها لصالح مفسدي السلام المحليين والإقليميين المختلفين فيما يلعب انخفاض اعتمادها على موارد طاقة ليبيا دورا لتشجيع قيادتها على اقتراح مسارات مبتكرة للسلام والمصالحة في جارتها الجنوبية.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جعجع: من المهم جدًا نشر الثقافة الحزبية لنتمكن من إحداث التغيير المطلوب

شدد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع على أنه "من المهم جدًا نشر الثقافة الحزبية لنتمكن من إحداث التغيير المطلوب"، وقال: "لا تظنوا أننا موجودون اليوم هنا بقوتنا الذاتية فحسب؛ نحن موجودون بفضل أجيال سبقتنا وضحت كثيرًا، ومرت في أيام صعبة من تعب وسجن واضطهاد وموت".

كلام جعجع جاء خلال احتفال تسليم البطاقات الحزبيّة لعدد من المنتسبين الجدد إلى حزب "القوّات اللبنانيّة"، حيث قال في كلمته: " صحيح أننا تسلّمنا وزنات كبيرة من الشيخ بشير الجميل، لكن اليوم لدينا وزنات أكثر. في أيام الشيخ بشير كانت القوة عسكرية، علما انه وفّر بشخصيته الهالة السياسية، أما اليوم فالقوة سياسية، وهذه القوة ليس من  السهل تحقيقها، لكنها القوة الحقيقية التي توصل إلى القوى الأخرى كافة".

وأضاف: "الكثير من الوجوه التي أراها ملتزمة بالفعل وتسبق القوات منذ زمن، حتى من دون بطاقة عضوية. المشكلة الأساسية التي نعيش في مجتمعنا حتى الآن هي مشكلة الالتزام، أو بالأحرى ما يُسمّى بفكرة أننا "مستقلون" الى جانب الحزبيين. هذه نغمة ورثناها من القرن التاسع عشر، حيث كانت السياسة قائمة على مبدأ الأعيان، وهم أشخاص متنفذون ولديهم إمكانيات مالية كبيرة، يبنون علاقات مع أركان السلطة، وكل همهم يدور حول المحافظة على مصالحهم وبيوتهم. ومن هنا نشأت نظرية "البيوت السياسية". لماذا كل بيت منا ليس بيتًا سياسيًا؟ هل نحن طبقة ثانية أو ثالثة؟ بالطبع لا".

ولفت إلى أن " كثيرا من الناس اليوم يبنون آراءهم على علاقات شخصية أو عائلية أو منافع مباشرة، وليست هذه الطريقة الصحيحة لبناء بلدنا كما يجب. بينما الإنسان الحزبي يصوت لبلدية معينة لأنه يراها قادرة على تحقيق التغيير والتقدم، بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى كلها". وشدد على أنه "إذا لم نستطع ترسيخ فلسفة العمل الحزبي في لبنان، فلن نتمكن من الوصول إلى أي مكان. لا تظنوا أننا إذا بقينا أفرادًا أو مجموعات صغيرة أو عائلات أو عشائر أو قبائل سنصل إلى هدفنا؛ هذا مستحيل. يجب أن نكون أجسامًا كبيرة وقوية كما هي القوات اللبنانية اليوم. إذا أردت أن ترى الأمور بشكل كبير، فيجب أن تكون كبيرًا لتتمكن من النظر على مستوى الوطن والمصلحة العامة. حين تقتصر نظرتك على المصلحة الخاصة، ستبقى على مستوى حي صغير أو ضيعة صغيرة أو عائلة صغيرة. يجب أن نتجاوز هذه النظرة الضيقة إلى أفق أوسع".

أضاف: "للأسف، هذه الثقافة الموروثة لا تزال معنا، وأحد أسبابها التاريخية هو ابتعاد الناس عن الأحزاب. أذكر عندما كانوا يحاكمونني في المحاكمات غير العادلة التي حصلت في أعوام 1995 و1996 و1997، جاء شاهد وأقسم اليمين، وسُئل إن كان منتسبًا للحزب، فقال "لا والحمد لله"، كأن الانتماء للأحزاب هو عيب أو مرض. في الحقيقة، المرض الحقيقي الذي يصيبنا هو عدم الانتماء للأحزاب. لو عرف الناس مصلحتهم الحقيقية، لكانوا أول من ينتمي للأحزاب، وليس من الضروري أن ينتمي الجميع لأحزاب، لكن من المهم أن يكون لديهم ارتباط بحزب معين وليس ارتباطًا بمصلحتهم الضيقة أو بالمتنفذين. هؤلاء المتنفذون هم مشكلة كبيرة، يشبهون الفيروس الذي يستقر في خلايا الجسم ويمنعها من أداء وظيفتها، ما يؤدي إلى مرض الجسم كله. وهؤلاء المتنفذون يشغلون مقاعد مخصصة لأشخاص آخرين، من دون أن يقدموا أي خدمة حقيقية".

وأشار إلى أنه "من المهم جدًا نشر الثقافة الحزبية لنتمكن من إحداث التغيير المطلوب. أنتم اليوم بانضمامكم للحزب تتحملون مسؤولية مضاعفة؛ فالحزب اليوم في أفضل حالاته، ومسؤوليتكم أن تسلموه أفضل مما كان عليه حين انضممتم إليه. ربما البعض من حولكم يتساءل لماذا تنضمون للحزب، لكنكم أخذتم قرارًا بأن تكونوا فاعلين في التاريخ والمجتمع وفي الشأن العام. الحزب اليوم بحجمه وقوته وتأثيره قادر على تغيير مسار الأحداث. أنتم اخترتم أن تكونوا في المكان المؤثر وليس على الهامش".

وقال: "لا تظنوا أننا موجودون اليوم هنا بقوتنا الذاتية فحسب؛ نحن موجودون بفضل أجيال سبقتنا وضحت كثيرًا، مرت بأيام صعبة من تعب وسجن واضطهاد وموت. صحيح أننا استلمنا وزنات كبيرة من الشيخ بشير الجميل، لكن اليوم لدينا وزنات أكثر. في أيام الشيخ بشير كانت القوة عسكرية، علما انه وفر بشخصيته الهالة السياسية، أما اليوم فالقوة سياسية، وهذه القوة ليس من السهل تحقيقها، لكنها القوة الحقيقية التي توصل إلى القوى الأخرى كافة".

وتوجّه إلى المنتسبين الجدد بالقول: "أنتم الآن تتسلمون مسؤولياتكم في مرحلة ازدهار الحزب، ولذلك عليكم مسؤوليات مضاعفة، ولا مجال للتهاون. نحن الجيل الذي سبقكم وسنبقى أمامكم دائمًا إذا شاء الله. تعبنا كثيرًا ومررنا بأيام صعبة، وأقل ما فيها هو التعب، حتى وصل الحزب إلى هنا. من هذا المنطلق، أدعوكم إلى تقدير حجم المسؤولية التي تُلقى على عاتقكم، وأن تتحملوها كاملة".

ختم: "أتمنى لكم النجاح كله والتوفيق، وأؤكد أن في القوات اللبنانية تتكامل الأجيال، وتستمر المسيرة بإذن الله. ودمتم بألف خير". مواضيع ذات صلة سلامة: سيأتي يوم تتمكن وزارة الثقافة من القيام بالدور المناط بها Lebanon 24 سلامة: سيأتي يوم تتمكن وزارة الثقافة من القيام بالدور المناط بها 28/05/2025 11:57:47 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الجولة الانتخابية الاولى: التوازنات الحزبية والعائلية مستمرة باستثناء بعض التغييرات Lebanon 24 الجولة الانتخابية الاولى: التوازنات الحزبية والعائلية مستمرة باستثناء بعض التغييرات 28/05/2025 11:57:47 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 لمحو الثقافة الفرنسية.. تغيير أسماء شوارع غرب إفريقيا Lebanon 24 لمحو الثقافة الفرنسية.. تغيير أسماء شوارع غرب إفريقيا 28/05/2025 11:57:47 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 أمن اللاذقية يتمكن من ضبط مستودع يحتوي عبوات ناسفة في ريف القرداحة (الحدث) Lebanon 24 أمن اللاذقية يتمكن من ضبط مستودع يحتوي عبوات ناسفة في ريف القرداحة (الحدث) 28/05/2025 11:57:47 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً رد لبناني على اورتاغوس Lebanon 24 رد لبناني على اورتاغوس 04:00 | 2025-05-28 28/05/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط Lebanon 24 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط 03:00 | 2025-05-28 28/05/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 يوم أمني في بعلبك Lebanon 24 يوم أمني في بعلبك 04:48 | 2025-05-28 28/05/2025 04:48:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الخولي: كلام وزيرة السياحة استسلامٌ لضغوط أصحاب المطاعم Lebanon 24 الخولي: كلام وزيرة السياحة استسلامٌ لضغوط أصحاب المطاعم 04:45 | 2025-05-28 28/05/2025 04:45:20 Lebanon 24 Lebanon 24 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس Lebanon 24 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس 04:36 | 2025-05-28 28/05/2025 04:36:16 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة برعاية وزيرة السياحة… افتتاح فندق يضيف بصمة جديدة في قلب بيروت Lebanon 24 برعاية وزيرة السياحة… افتتاح فندق يضيف بصمة جديدة في قلب بيروت 11:15 | 2025-05-27 27/05/2025 11:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إنفجار كبير جدّاً يهزّ الصين... ومعلومات عن وجود العديد من الضحايا (فيديو) Lebanon 24 إنفجار كبير جدّاً يهزّ الصين... ومعلومات عن وجود العديد من الضحايا (فيديو) 08:17 | 2025-05-27 27/05/2025 08:17:58 Lebanon 24 Lebanon 24 "أهم الشخصيات العالمية زارته"... تعرفوا على "السان جورج" الذي أعيد افتتاحه Lebanon 24 "أهم الشخصيات العالمية زارته"... تعرفوا على "السان جورج" الذي أعيد افتتاحه 02:30 | 2025-05-28 28/05/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حادثة مروّعة... إليكم ما شهدته منطقة الشويفات Lebanon 24 حادثة مروّعة... إليكم ما شهدته منطقة الشويفات 08:01 | 2025-05-27 27/05/2025 08:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 جماعات تخرج من "مخيمات لبنان".. أين "حزب الله"؟ Lebanon 24 جماعات تخرج من "مخيمات لبنان".. أين "حزب الله"؟ 11:30 | 2025-05-27 27/05/2025 11:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:00 | 2025-05-28 رد لبناني على اورتاغوس 03:00 | 2025-05-28 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط 04:48 | 2025-05-28 يوم أمني في بعلبك 04:45 | 2025-05-28 الخولي: كلام وزيرة السياحة استسلامٌ لضغوط أصحاب المطاعم 04:36 | 2025-05-28 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس 04:30 | 2025-05-28 لدغات الأفاعي السامة.. الخطر يرتفع صيفاً والعلاج قد لا يكون متوافراً! فيديو خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) 03:41 | 2025-05-28 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) 01:41 | 2025-05-28 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) 04:49 | 2025-05-27 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
  • جولة اعتداءات إسرائيلية ليلاً واليونيفيل تطالب بعملية سياسية لتحقيق السلام
  • مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا
  • بوشناف: ليبيا تتجه نحو الاستقرار.. وروسيا شريك أساسي في الحل
  • تقرير أمريكي: طرابلس ساحة فوضى.. والوضع الراهن في ليبيا “وهم خطر”
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: حجم الدمار في غزة لن يقربنا من السلام أو الاستقرار
  • مسابقة بريد الجزائر ..هذا ما يجب القيام به في حال عدم الحصول على الاستدعاء
  • تحالف الأحزاب: ممارسات الاحتلال الاستفزازية تقوض السلام وتهدد الاستقرار الإقليمي والدولي
  • مترشحون جدد يعرضون رؤاهم لقيادة ليبيا.. ويؤكدون على السيادة والانتخابات والوحدة الوطنية
  • جعجع: من المهم جدًا نشر الثقافة الحزبية لنتمكن من إحداث التغيير المطلوب