“فايننشال تايمز”: على الرغم من الضربات العديدة.. “إسرائيل” تفشل في ردع أعدائها
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، في تقرير، الأربعاء، أن “الضربات العديدة التي شنتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، لم تنجح في ردع أعدائها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل ظلت تتبادل الضربات مع حزب الله بشراسة متزايدة منذ أشهر”، في حين “يصعب الآن تصور كيف لا يؤدي استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت أمس إلى إثارة رد فعل أكثر قوة، الأمر الذي يدفع الخصوم إلى مزيد من الانحدار في دورة التصعيد الخطيرة”.
كما أن الولايات المتحدة، التي تعهدت بالتزامها “الصارم بالدفاع عن إسرائيل”، قد “تكون في خطر الانجرار إلى صراع أعمق، إذ من المرجح أن تكون قواتها في العراق وسوريا أهدافاً”، وفق “فايننشال تايمز”.
وقد تواجه الشحنات الدولية التي تتعرض بالفعل للهجوم من اليمن في البحر الأحمر، “تهديدات أكبر أيضاً”، فيما “تشعر الدول العربية بالقلق إزاء الآثار الجانبية المحتملة”.
وبحسب “فايننشال تايمز”، فإن هذا هو السيناريو الكابوسي الذي “حذرت منه القوى الإقليمية طيلة فترة الحرب الإسرائيلية على غزة”.
وأشارت إلى “تعثر الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب، إذ تلقت ضربة قاسية باغتيال هنية، المحاور الرئيسي لحماس مع الوسطاء”، مضيفةً أن “الولايات المتحدة، والمنطقة، تكافحان يومياً لإدارة أزمة أصبحت أكثر تعقيداً وفتكاً”.
واستشهد هنية في قصف إسرائيلي، استهدف العاصمة الإيرانية طهران، فجر الأربعاء.
وجاء الاغتيال خلال زيارة قام بها هنية إلى طهران، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وبعد لقاء جمعه الثلاثاء مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، وبعد ساعات على اعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدى إلى استشهاد وجرح مدنيين، وأعلن العدو أنه محاولة لاغتيال أحد قيادات حزب الله.
وقد توعدت المقاومة الفلسطينية بالرد على جريمة اغتيال هنية، كما توعدت إيران بالرد، قائلةً على لسان المرشد الأعلى، علي خامنئي، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي المجرم الإرهابي “أعد لنفسه عقاباً قاسياً” عبر اعتدائه على العاصمة طهران، واغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فایننشال تایمز
إقرأ أيضاً:
ناشطو “حنظلة” يهددون بالإضراب عن الطعام بحال اعتقلتهم إسرائيل
#سواليف
أعلن #الناشطون على متن #السفينة _حنظلة المتوجهة إلى قطاع #غزة، عن قرارهم بالإضراب عن الطعام في حال تم اعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية.
هذا القرار يأتي في سياق عمليات تهدف لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة ودعم الحقوق الفلسطينية، حيث تقوم مثل هذه السفن برحلات احتجاجية رمزية أو فعلية لكسر الحصار.
وغالبا، مثل هذه المبادرات تواجه مخاطر الاعتقال أو التضييق من قبل الجانب الإسرائيلي، ولذلك يعلن الناشطون عن إضرابهم مسبقا كخطوة دفاعية ونضالية ضد أي محاولة للاعتقال أو الاعتداء عليهم.
مقالات ذات صلةومن المتوقع أن تصل سفينة “حنظلة” إلى قطاع غزة خلال 6 أيام.
و”حنظلة” هي #سفينة_تضامن دولية غالبا ما تخرج بمبادرات #كسر_الحصار البحري عن قطاع غزة، وتحمل على متنها ناشطين دوليين وعربا وأوروبيين وفلسطينيين مناصرين للقضية الفلسطينية.
هدف السفينة جذب الانتباه الدولي إلى معاناة سكان غزة تحت الحصار الإسرائيلي، والمطالبة بفتح الممرات البحرية وتمكين دخول #المساعدات_الإنسانية، والأدوية، والمواد الأساسية.
وأعلن الطاقم والناشطون أن الإضراب عن الطعام سيكون خيارا احتجاجيا ومسلك مقاومة سلميا في حال اعتقالهم من قبل البحرية الإسرائيلية خلال محاولتهم دخول المياه الإقليمية لقطاع غزة.