الجديد برس:

ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، في تقرير، الأربعاء، أن “الضربات العديدة التي شنتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، لم تنجح في ردع أعدائها”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل ظلت تتبادل الضربات مع حزب الله بشراسة متزايدة منذ أشهر”، في حين “يصعب الآن تصور كيف لا يؤدي استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت أمس إلى إثارة رد فعل أكثر قوة، الأمر الذي يدفع الخصوم إلى مزيد من الانحدار في دورة التصعيد الخطيرة”.

كما أن الولايات المتحدة، التي تعهدت بالتزامها “الصارم بالدفاع عن إسرائيل”، قد “تكون في خطر الانجرار إلى صراع أعمق، إذ من المرجح أن تكون قواتها في العراق وسوريا أهدافاً”، وفق “فايننشال تايمز”.

وقد تواجه الشحنات الدولية التي تتعرض بالفعل للهجوم من اليمن في البحر الأحمر، “تهديدات أكبر أيضاً”، فيما “تشعر الدول العربية بالقلق إزاء الآثار الجانبية المحتملة”.

وبحسب “فايننشال تايمز”، فإن هذا هو السيناريو الكابوسي الذي “حذرت منه القوى الإقليمية طيلة فترة الحرب الإسرائيلية على غزة”.

وأشارت إلى “تعثر الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب، إذ تلقت ضربة قاسية باغتيال هنية، المحاور الرئيسي لحماس مع الوسطاء”، مضيفةً أن “الولايات المتحدة، والمنطقة، تكافحان يومياً لإدارة أزمة أصبحت أكثر تعقيداً وفتكاً”.

واستشهد هنية في قصف إسرائيلي، استهدف العاصمة الإيرانية طهران، فجر الأربعاء.

وجاء الاغتيال خلال زيارة قام بها هنية إلى طهران، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وبعد لقاء جمعه الثلاثاء مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، وبعد ساعات على اعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدى إلى استشهاد وجرح مدنيين، وأعلن العدو أنه محاولة لاغتيال أحد قيادات حزب الله.

وقد توعدت المقاومة الفلسطينية بالرد على جريمة اغتيال هنية، كما توعدت إيران بالرد، قائلةً على لسان المرشد الأعلى، علي خامنئي، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي المجرم الإرهابي “أعد لنفسه عقاباً قاسياً” عبر اعتدائه على العاصمة طهران، واغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فایننشال تایمز

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: “إسرائيل” تقتل 7 فلسطينيين ويصيب 18 يوميا في غزة رغم وقف إطلاق النار

#سواليف

قال “مركز غزة لحقوق الإنسان” إن #قوات_الاحتلال الإسرائيلي تقتل يوميًا سبعة فلسطينيين وتُصيب 18 آخرين في قطاع غزة منذ بدء #وقف_إطلاق_النار في 10 أكتوبر الماضي، ما يؤكد استمرار سياسة #الإبادة_الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وأوضح المركز، في بيان صدر اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يواصل نمطًا ثابتًا من #القتل و #الاستهداف_المنهجي رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار، مستندًا في كل مرة إلى ذرائع لتبرير جرائمه اليومية. وذكر أنه وثّق مقتل 368 فلسطينيًا وإصابة 932 آخرين خلال 54 يومًا فقط من وقف إطلاق النار.

وأشار المركز إلى أن فرقه الميدانية تواصل رصد عمليات #القصف_الجوي والمدفعي، إضافة إلى #عمليات_النسف الإسرائيلية التي تتركز داخل ما يُعرف بالخط الأصفر وتمتد لتطال مناطق النزوح بشكل مستمر.

مقالات ذات صلة اكتظاظ وتجويع وإهمال طبي.. أوضاع الأسرى تصل إلى حد الكارثة منذ 7 أكتوبر 2025/12/04

وأكد أن قوات الاحتلال تسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال دفع #الخط_الأصفر نحو الداخل لابتلاع مزيد من أراضي القطاع، ما يرفع مساحة المناطق المحظورة على الفلسطينيين إلى نحو 60%، ويقيد حركة السكان، ويعمق تفكيك النسيج الاجتماعي والاقتصادي.

وتناول البيان الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي مساء الأربعاء 3 أكتوبر 2025، مشيرًا إلى أن القصف أصاب خيمة لجوء تعود لعائلة واحدة لا تمتلك أي وسائل حماية، وأسفر عن مقتل خمسة من أفرادها، بينهم امرأتان وطفلان. وهم: غادة محمود محمد أبو حسين (48 عامًا)، فتحي فوزي علي أبو حسين (36 عامًا)، إسراء محمد علي أبو حسين (29 عامًا)، والطفلان محمد فتحي فوزي أبو حسين (10 أعوام)، وبلال فتحي فوزي أبو حسين (8 أعوام).

وشدد المركز على أن هذا الاعتداء يعكس نمطًا ممنهجًا من استهداف النازحين في المناطق التي يُفترض أنها آمنة، مؤكدًا أن استمرار الهجمات اليومية يكشف غياب أي التزام فعلي بوقف إطلاق النار، ويضع السكان تحت التهديد الدائم والخوف والعقاب الجماعي، ويفرض ظروفًا معيشية قسرية تدفع باتجاه تهجيرهم قسرًا في إطار “التنفيذ الناعم” لخطة تفريغ القطاع من سكانه.

ودعا مركز غزة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتوفير حماية فعلية للمدنيين، ووقف الانتهاكات المستمرة، ومنع تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي في قطاع غزة، مع ضرورة تفعيل آليات المساءلة ودعم التحقيقات الدولية المستقلة وإحالة المسؤولين عن هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: المجتمع الدولي ابتعد عن مساءلة “إسرائيل” ولم يعد يركز على غزة
  • “حماس”:”إسرائيل” تُريد أن تُخضع كل المنطقة لسيطرتها ويجب حماية سلاح المقاومة
  • الرنتاوي يكتب .. “بيت جن” حين جُنّ جنون إسرائيل
  • ألمانيا تدعو “إسرائيل” لوقف الاستيطان في الضفة
  • إيران تعلن تفكيك خلية “إرهابية” في برديس شرق طهران
  • المفوضية الأممية تدعو للضغط على “إسرائيل” لوقف هجماتها في غزة
  • “فيفا” يعلن حضور قادة الولايات المتحدة وكندا والمكسيك “القرعة النهائية” لكأس العالم 2026 في واشنطن اليوم الجمعة
  • هند الضاوي: إسرائيل تفشل في تهويد الجليل.. أغلبية سكانه عربية بنسبة 80%
  • مركز حقوقي: “إسرائيل” تقتل 7 فلسطينيين ويصيب 18 يوميا في غزة رغم وقف إطلاق النار
  • هند الضاوي: إسرائيل تفشل في تهويد الجليل.. أغلبية سكان عربية بنسبة 80%