كم سيبلغ عدد سكان تركيا في 2030؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت توقعات معهد الإحصاء التركي عن احتمال زيادة عدد سكان تركيا بمقدار 2.8 مليون نسمة في الفترة 2023-2030.
ومن المتوقع أن تكون أعلى زيادة في إسطنبول، وأعلى معدل نمو سكاني في تكيرداغ وأكبر انخفاض في آغري.
ووفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، بلغ عدد سكان تركيا 85 مليونًا و372 ألفًا و377 نسمة في العام الماضي، بينما من المقدر أن يرتفع إلى 88 مليونًا و188 ألفًا و221 نسمة في عام 2030.
ووفقًا لتوقعات المعهد للسكان، سيزداد عدد سكان البلاد بمقدار 2 مليون و815 ألف و844 نسمة. وبينما ستدعم 59 محافظة هذه الزيادة، سينخفض عدد سكان 22 محافظة.
وستأتي أكبر مساهمة في هذه الزيادة من إسطنبول، حيث سيزيد عدد السكان بمقدار 473 ألفاً و533 نسمة ليصل إلى 16 مليوناً و129 ألفاً و457 نسمة.
ثم في المركز الثاني أنطاليا التي من المتوقع أن يزيد عدد سكانها بمقدار 269 ألفاً و804 نسمة، وسيرتفع عدد سكان أنطاليا من 2 مليون و696 ألف 249 نسمة إلى 2 مليون و966 ألف و53 نسمة.
وسيزداد عدد سكان أنقرة بمقدار 258 ألفاً و523 نسمة في هذه الفترة. سيرتفع عدد سكان العاصمة من 5 ملايين و803 آلاف و482 نسمة إلى 6 ملايين و62 ألفاً و523 نسمة في هذه الفترة.
وستلي أنقرة مدينة بورصة بزيادة 214 ألف 887 نسمة ثم كوجالي بـ 214 ألف 364 نسمة.
من المتوقع أن تكون المقاطعة الأكثر انخفاضًا في عدد السكان هي آغري، حيث سينخفض عدد سكان هذه المحافظة بمقدار 62 ألفاً و782 نسمة.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد سكان المقاطعة الذي كان 511 ألفاً و238 نسمة في العام الماضي إلى 448 ألفاً و456 نسمة في عام 2030.
وسينخفض عدد سكان أرضروم بمقدار 36 ألفاً و981 نسمة، وتشوروم بمقدار 34 ألفاً و146 نسمة، وغوموش هانة بمقدار 32 ألفاً و515 نسمة، وموش بمقدار 28 ألفاً و967 نسمة.
في هذه الفترة، من المتوقع أن يكون أعلى معدل نمو سكاني في تكيرداغ بنسبة 15 في المائة، في حين يُقدّر عدد سكان تكيرداغ بمليون و167 ألفًا و59 نسمة في عام 2023، وسيرتفع إلى مليون و341 ألفًا و928 نسمة في عام 2030.
وستتبع هذه المقاطعة مقاطعة يالوفا بزيادة سكانية قدرها 14.3 في المائة، في حين سيرتفع عدد سكان المقاطعة من 304 آلاف و780 إلى 348 ألف و426 نسمة.
ومن المتوقع أن تلي يالوفا مقاطعة شرناق بزيادة قدرها 12.3 في المائة، ثم كوجالي بزيادة قدرها 10.2 في المائة، وأنطاليا بزيادة قدرها 10 في المائة.
Tags: اسطنبولتركياعدد السكان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول تركيا عدد السكان من المتوقع أن نسمة فی عام فی المائة عدد سکان بمقدار 2 فی هذه
إقرأ أيضاً:
من قلب جنوب إفريقيا.. أكاديمي مغربي يبرز الريادة المغربية في مجال البنيات التحتية
زنقة 20 ا الرباط
عرفت قمة البنيات التحتية بإفريقيا (DEVAC Infrastructure Summit) المنعقد ب”جوهانسبورغ” بجمهورية جنوب إفريقيا يومي 14 و15 ماي الجاري، مشاركة الدكتور نجيب الصومعي، المنسق العام للمنتدى المتوسطي للتنمية (MEDEV)، بمداخلة محورية سلط فيها الضوء على ريادة التجربة المغربية في مجال تطوير البنيات التحتية، ودورها في تسريع النمو الاقتصادي، وتعزيز الاندماج الإقليمي داخل القارة الإفريقية.
وقد استعرض الدكتور الصومعي في كلمته الرؤية المغربية الطموحة، التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، في ما يخص جعل البنيات التحتية رافعة استراتيجية للتنمية، مؤكدا أن المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة، تعتبر مدخلا أساسيا لبلورة اقتصاد متكامل يدمج الأبعاد التنموية بالأبعاد الاجتماعية مع استحضار البعد الإقليمي والدولي للمملكة.
وسلط المتحدث ذاته الضوء على المبادرة الاستراتيجية للأطلسي، والتي تهدف إلى تمكين دول الساحل الإفريقي من منفذ نحو المحيط الأطلسي، مبرزا أنها تمثل نموذجا ناجحا للتكامل الإقليمي، يحظى بتقدير الشركاء قاريا ودوليا.
وشدد الدكتور الصومعي على أهمية التحضير المشترك لاستضافة كأس العالم 2030، الذي ستنظمه المملكة بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، موضحا أن هذه المناسبة ستشكل فرصة تاريخية لتعزيز قدرات القارة الإفريقية على مستوى النقل، واللوجستيك، والاتصال الرقمي، وأشار في هذا السياق إلى المشاريع الضخمة الجارية، مثل توسيع شبكة القطارات الفائقة السرعة، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمطارات على المستوى الوطني، وبناء أكبر ملعب لكرة القدم في العالم، “الملعب الكبير الحسن الثاني” قرب مدينة الدار البيضاء.
وفي جانب آخر أبرزت المداخلة توجه المغرب نحو البنيات التحتية المستدامة، من خلال رفع حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء إلى أكثر من 52% بحلول سنة 2030، بالإضافة إلى إطلاق برنامج “المغرب الرقمي 2030” الذي يهدف إلى رقمنة الخدمات العمومية وتعزيز الاقتصاد الرقمي.
وفي الختام دعى المتدخل إلى مزيد من التعاون الإفريقي في مجال البنيات التحتية، مشددا على أن نجاح القارة الإفريقية في هذا المجال يتطلب إرادة سياسية، وتعبئة للموارد، وتبادل للخبرات من أجل تحقيق تنمية شاملة، متوازنة، ومستدامة، مبرزا أن النسخة الخامسة لهذا المؤتمر تعتبر مسارا تراكميا إيجابيا نحو تحقيق الأهداف، خصوصا بالنظر إلى طبيعة المشاركيين المعنيين مباشرة بموضوعه من خبراء وشركات كبرى ومراكز تفكير مرجعية يمثلون 25 بلدا إفريقيا.