«أبوظبي للزوارق» يخوض «الزمن الأفضل» في «الفورمولا-2»
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تونسبرج (الاتحاد)
ينطلق يوم السبت سباق أفضل زمن، ضمن الجولة الثانية، من بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-2»، في مدينة تونسبرج النرويجية، بمشاركة ضخمة للأبطال من مختلف أنحاء العالم، يتقدمهم فريق أبوظبي «حامل اللقب»، وقيادة «النجمين» راشد القمزي، ومنصور المنصوري.
وتطمح الزوارق الإماراتية إلى حصد أرقام قوية في سباق الزمن الأفضل، من أجل الانطلاق من مراكز متقدمة ضمن السباق الرئيس للجولة يوم الأحد.
وتنطلق مراحل الزمن الأفضل على 3 تصفيات مختلفة، تبدأ بمشاركة كل الزوارق في التصفية الأولى، ثم الانتقال إلى التصفية الثانية والثالثة التي تتأهل لها 10 زوارق، ينطلق كل منها على حدة لاحقاً.
وشهدت الجولة الأولى، التي أقيمت في برنديسي الإيطالية، خلال يونيو الماضي، فوز البريطاني ماثيو بالفريمان بلقب البطولة، وتبعه الليتواني إدجراس ريابكو ثانياً، والبرتغالي دوارتي بينفيتي ثالثاً، وعانى «حامل اللقب» راشد القمزي من بعض التقلبات الفنية التي جعلته ينهي السباق في المركز السادس، بينما لم يوفق منصور المنصوري في إكمال السباق، وخرج بسبب عطل فني.
ويأمل فريق أبوظبي، في أن يعوض البداية غير الجيدة للجولة الماضية في النرويج، وشهد أمس مرحلة تسجيل الفرق في المنافسة، وأيضاً الفحص الفني لكل الزوارق المشاركة عبر الجولة الحالية.
من جهته، كشف ناصر الظاهري رئيس بعثة فريق أبوظبي عن استعدادات الفريق المكتملة، من أجل هذه الجولة، خاصة مع خوضه لمعسكر تدريبي سريع في إيطاليا، قبل الوصول إلى النرويج، استمر لثلاثة أيام.
وقال: «دخل الفريق عبر زوارقه بإيطاليا في تدريبات وتمارين جادة من أجل التجهيز للمنافسة في النرويج، وواثقون من قدرتهم على تحقيق نتيجة مغايرة عن الجولة الأولى».
وأضاف: «حفلت الجولة الأولى بعدد من الظروف، أهمها تغير سرعة الرياح، وتقلب الجو في تصفيات الزمن الأفضل، مما أسهم في عدم تحقيق النتيجة المرجوة، ونرجو أن نوفق في هذه الجولة للعودة مجدداً إلى الواجهة وحصد النقاط، حتى نحافظ على حظوظنا في المنافسة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي زوارق أبوظبي النرويج منصور المنصوري راشد القمزي
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي محذرا: نسابق الزمن لوقف المجاعة بغزة
حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم الخميس من أنه في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة في غزة ونحتاج إلى وصول آمن وغير مقيد، فيما اعتبر الهلال الأحمر الفلسطيني أن سماح الاحتلال الإسرائيلي بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري بمثابة "دعوة للقتل".
وقال نامج الأغذية العالمي في بيان إن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحر.
وقال مدير البرنامج في الأراضي الفلسطينية في بيان للصحفيين إن عددا قليلا من مخابز جنوب غزة ووسطها التي يدعمها البرنامج استأنف إنتاج الخبز بعد أن تمكنت الشاحنات أخيرا من جلب
الإمدادات من معبر كرم أبو سالم.
من جهته قال المقرر الأممي للحق في الغذاء إن إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين، ودعا الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني.
دعوة للقتل
اعتبر الهلال الأحمر الفلسطيني أن سماح الاحتلال الإسرائيلي بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري بمثابة "دعوة للقتل" بسبب إمكانية تعرضها للنهب.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر يونس الخطيب للصحفيين إن بإمكانه إثبات أن أحدا لم يتلق مساعدات. وأضاف أنها لم تصل إلى المدنيين ولا تزال معظم تلك الشاحنات في معبر كرم أبو سالم على الحدود، حيث تخضع للتفتيش، لكنها لم تدخل غزة.
إعلانوفي وقت سابق، قال مسؤولون فلسطينيون إن بعض المساعدات الغذائية ستصل اليوم (الخميس) إلى عدد من أشد سكان غزة احتياجا بعد أن سمحت إسرائيل بدخول بعض الشاحنات إلى القطاع، لكنهم أكدوا أن الكمية لا تكفي إطلاقا لتعويض النقص الناجم عن الحصار المستمر منذ 11 أسبوعا.
من جهته، قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان إن 29 طفلا ومسنا استشهدوا لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وإن آلافا آخرين عرضة
لخطر الموت للأسباب ذاتها.
ومن المتوقع أن يبدأ وصول المساعدات الغذائية إلى سكان غزة اليوم الخميس بعد أن سمحت إسرائيل بدخول أولى الشاحنات بعد حصار دام 11 أسبوعا، لكن مسؤولين فلسطينيين ومن منظمات الإغاثة يقولون إن هذا لا يلبي إلا جزءا يسيرا من الاحتياجات.
وقال أبو رمضان للصحفيين في بادئ الأمر إن 29 طفلا لقوا حتفهم في اليومين الماضيين، مشيرا إلى أنها وفيات ناجمة عن الجوع. لكنه أوضح لاحقا أن هذا العدد يتضمن كبار السن والأطفال.
وردا على سؤال بشأن تصريحات صحفية سابقة أدلى بها مسؤول في الأمم المتحدة عن احتمال وفاة 14 ألف رضيع إذا لم تكن هناك مساعدات، قال الوزير إن "رقم 14 ألفا واقعي للغاية، وقد يكون أقل من الواقع".
وقال أبو رمضان إن 7 أو 8 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل جزئيا وإن أكثر من 90% من المخزونات الطبية نفدت بسبب الحصار.
وأضاف أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى دخول ما بين 90 و100 شاحنة محملة بالمساعدات إلى جنوب غزة ووسطها. وعندما سئل عما إذا كانت هناك أي إمدادات طبية بينها، قال إن المعلومات لديه تفيد بأن ما وصل طحين للمخابز فقط.
ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة، بحسب ما أورده المكتب الإعلامي الحكومي في بيان الاثنين الماضي.
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.