أبوظبي تترقب «العروض الاستثنائية» في «ليلة النزال»
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم السبت فعاليات ليلة النزال من يو إف سي: ساندهاجن ضد نورمحمدوف، في «الاتحاد أرينا» بالعاصمة أبوظبي.
وتشهد الفعالية الرئيسة مواجهة قوية بين الأميركي كوري ساندهاجن، المعروف بضرباته القوية وأسلوبه القتالي الفريد، ومنافسه عمر نور محمدوف، الذي يتمتع بسجل خال من الخسائر، و17 انتصاراً.
ويعود ساندهاجن إلى أبوظبي للمرة الثالثة، بعد الفوز بمباراته الأولى في العاصمة الإماراتية أمام مارون مورايس في أكتوبر 2021، قبل خسارته أمام بيتر يان في العام التالي.
وأكد صاحب الـ 32 عاماً، الذي ينحدر من ولاية كولورادو الأميركية، بأنّه يستعد لتقديم عرض استثنائي أمام جمهور الإمارات مجدداً.
وقال ساندهاجن: «لطالما كان خوض النزالات في أبوظبي تجربة رائعة بالنسبة لي، فإن الجميع هنا يتحلى بقدر كبير من الاحترام، وأغتنم الفرصة لاستعراض ما في جعبتي من مهارات جديدة أمام الجمهور، ويعرفني الجميع مهاجماً قوياً، وأحب أن أستعرض هذا الجانب من مهارتي، ولكنّي أُظهر جوانب أخرى من قدراتي في النزال».
وأوضح ساندهاجن بأنّه يرى في المواجهة وسيلة محتملة للحصول على فرصة النزال على اللقب، وقال: «لا أرى ما يمنعهم من منحي نزالاً على اللقب في حال فوزي بالمواجهة».
ومن جانبه، يعود نور محمدوف إلى الإمارات للمرة الثانية، بعد حصده لقب الأداء الأفضل في ليلة النزال ضد سيرجي موروزوف في يناير 2021، وأعرب عن حماسته للمشاركة في النزال أمام جمهوره الداعم في أبوظبي.
وقال نور محمدوف: «إنّها مسؤولية كبيرة، وسعيد حقاً للعودة إلى هنا وخوض النزال، أشعر أنني بحالة جيدة، بل رائعة في الحقيقة، وأنا هنا من أجل الفوز».
وأضاف محمدوف أنّه يرى في النزال خطوة مهمة للفوز بفرصة المنافسة على اللقب، وقال: «سنرى، لا أعرف بالضبط، ولكني آمل أن يكون النزال المقبل على اللقب».
ويترقب الجمهور نزالاً مشوقاً آخر ضمن الفعالية الرئيسية ذاتها، حيث يلتقي شرف الدين محمدوف وميشال أوليكسيتشوك، ضمن فئة الوزن المتوسط، علماً أن الأخير يدخل المواجهة عازماً على الفوز بعد خسارته لنزالين متتاليين.
وقال: «يُشبه برنامج تحضيراتي الحالي ما قمت به في النزال الأخير إلى حد كبير، أتدرب بشكل يومي ومكثف، ومستعد لهذا النزال، ووضعت خطة واستراتيجية بسيطة للغاية؛ أريد الفوز على خصمي بالضربة القاضية».
وبدوره، قال محمدوف، الذي فاز على برونو سيلفا ضمن فعالية يو إف سي 294 العام الماضي في أبوظبي: «إنّه نزالي الثاني هنا، وأشعر أنّي بحال أفضل من المواجهة الأولى، كان لديّ متسع من الوقت للتأقلم والاستراحة من إرهاق السفر وفرق التوقيت، وأبذل كل ما في وسعي لتقديم نزال مشوق واستعراض مهاراتي، وأستعد دوماً لخوض الجولات الثلاث كاملة، وأدرك بأنّ النزال قد ينتهي في أي لحظة، وأنا جاهز لكل الاحتمالات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي يو إف سي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وأستراليا تحذران من صدمة نفطية والهند تترقب
حذّر رئيس المصرف الفدرالي الألماني يواخيم ناغل الإثنين من مخاطر صدمة نفطية في سياق المواجهة القائمة بين إيران وإسرائيل، داعيا إلى عدم تليين السياسة النقدية في منطقة اليورو، بالرغم من عودة التضخّم إلى مستوى 2 %.
وقال ناغل في خطاب ألقاه في فرانكفورت إن تداعيات الهجمات المتبادلة بين البلدين والتي تصاعدت حدّتها في نهاية الأسبوع "ما زالت غير أكيدة"، في حين قد يتسبّب نزاع مطوّل في "ارتفاع شديد في (أسعار) النفط" و"ينسف توقّعاتنا" في مجال التضخّم والنموّ.
ومنذ صباح اليوم، تشهد أسعار النفط ارتفاعا محدودا بعدما قفزت بنسبة 13 % الجمعة، إثر أولى الضربات التي شنّتها إسرائيل على إيران.
وارتفع سعر برميل النفط الأميركي الخام غرب تكساس الوسيط بمعدّل 1.15 % إلى 73.82 دولارا صباح الإثنين، في مقابل 0.99% لبرميل برنت بحر الشمال الذي وصل إلى 74.97 دولارا.
والشهر الماضي كان تراجع التضخّم في منطقة اليورو إلى 1.9% بحسب يوروستات، ما ارتدّ إيجابا على قرار البنك المركزي الأوروبي خفض معدّلات الفائدة في يونيو/ حزيران للمرّة الثامنة في خلال سنة.
كذلك، خفّض معهد الإحصاءات الأوروبي توقّعات التضخّم للعامين 2025 (2%) و2026 (1.6%)، خصوصا في ظلّ تراجع أسعار الطاقة وارتفاع سعر صرف اليورو.
غير أن المخاطر المتنامية لاشتعال الوضع لفترة طويلة في الشرق الأوسط مقرونة بالتوتّرات التجارية التي ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، "تحتّم" على البنك المركزي الأوروبي التحلّي "بالمرونة" من دون الالتزام لا "بخفض جديد لأسعار الفائدة ولا بتوقّف مطوّل" على هذا الصعيد، بحسب يواخيم ناغل المعروف بخطّه النقدي المتشدّد.
وفي حزيران/يونيو، خفض البنك المركزي الأوروبي نسبة الفائدة الرئيسية على الودائع إلى 2 % التي لم تعد تعتبر تقييدية بعد مستوى قياسي بلغ 4 % في 2023 لاحتواء ارتفاع الأسعار الشديد في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وشدّدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد على أن كلّ قرار بشأن معدّلات الفائدة سيّتخذ "في كلّ اجتماع على حدة" وفقا لتطوّر الأوضاع، غير أنها لمّحت أيضا إلى "نهاية دورة نقدية" ويتوقّع الخبراء وقفا لخفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل للمؤسسة في أواخر تموز/يوليو.
وفي أستراليا قال وزير الخزانة جيم تشالمرز، اليوم الإثنين، إن الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل ورد إيران عليها، تمثل لحظة "بالغة الخطورة" بالنسبة للشرق الأوسط، مضيفا أن ذلك، إلى جانب الاضطرابات في مناطق أخرى من العالم، يدفع الاقتصاد العالمي إلى " مرحلة شديدة الخطورة في الوقت الراهن".
وأشار تشالمرز إلى أن ارتفاع أسعار النفط منذ الغارات الجوية يوم الجمعة الماضي دفع أسواق المال إلى زيادة التوقعات بخفض أسعار الفائدة في
أستراليا، مما يدل على أن المتعاملين يركزون بشكل أكبر على تداعيات الأحداث على النمو الاقتصادي، أكثر من تركيزهم على تأثير التضخم في
المدى القريب، وفقا ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال تشالمرز في مقابلة مع تليفزيون هيئة الإذاعة الأسترالية إن "ارتفاع أسعار النفط يشكل خطرا على توقعات التضخم، لكنه يشكل أيضا خطرا على نمو الاقتصاد العالمي".
وأضاف أن "ما تفعله عادة البنوك المركزية، وليس فقط البنك المركزي لدينا، أنها تحاول تجاهل الارتفاعات المؤقتة في الأسعار، والنظر في التداعيات الأوسع نطاقا."
واعتبر تشالمرز: "أن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة شديدة الخطورة في الوقت الراهن، وبرغم أن أستراليا في موقع قوي ومستعدة جيدا للتعامل مع هذا القدر من عدم اليقين والتقلبات، فإننا لن نكون بمنأى عن ذلك."
إعلان
الهند تراقب
من جهته قال وزير النفط الهندي هارديب بوري اليوم، إن بلاده تراقب إمدادات النفط والوضع الجيوسياسي الناشئ في الشرق الأوسط.
وأشار الوزير الهندي إلى أن ارتفاع أسعار النفط الأخير كان نتيجة للقلق من احتمال تعطّل الإمدادات لا لحدوث انقطاع فعلي، لكن الهند تمتلك احتياطيات استراتيجية تساعد في التخفيف من المخاطر . وتابع الوزير أنه سوف يجتمع بالمديرين التنفيذيين في الصناعة في وقت لاحق من اليوم لتقييم الوضع.
يشار إلى أن الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.