«نافورة الإمارات».. لوحة جمالية في قلب «مهرجان الشيخ زايد»
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تشكّل «نافورة الإمارات» رحلة بصرية مذهلة في مهرجان الشيخ زايد 2026-2025، وتُعتبر بمثابة أيقونة الفعاليات، حيث تقع في قلب المهرجان، وتُقدم يومياً تجربة فريدة، تتناغم فيها الأضواء والموسيقى، لتضفي لمسة سحرية على أمسيات الحدث الثقافي والترفيهي الأبرز في الإمارات والمنطقة.
وشهدت النافورة إقبالاً كبيراً من الزوار والعائلات خلال الأسبوع الثاني من انطلاق «مهرجان الشيخ زايد»، حيث تميّزت بعروضها المائية والضوئية التي تنسجم مع الإيقاعات الموسيقية المتنوعة، لتقدم تجربة استثنائية تنل إعجاب الحضور.
أجواء احتفالية
يتفاعل الزوار مع العروض اليومية التي تجمع بين الألوان والمؤثرات الضوئية والموسيقى، في لوحة جمالية تعكس أجواء المهرجان الاحتفالية، فيما تحوّلت المنطقة المحيطة بالنافورة إلى وجهة مفضلة لالتقاط الصور ومشاركة اللحظات العائلية.
تصاميم إبداعية
ضمن أجواء من البهجة، تُقدم «نافورة الإمارات» تصاميم إبداعية تجمع بين الموسيقى المحلية والعربية والكلاسيكية، وأضواء الليزر الساحرة، ويستمتع الزوار طوال اليوم، بباقة من العروض المائية المتناغمة مع أنغام الموسيقى. كما يوفر مسرح «نافورة الإمارات» تجارب تفاعلية تناسب مختلف الأعمار، واستعراضات فنية محلية وعالمية، إلى جانب تقديم فقرات سيرك تفاعلية متنوعة تحظى بتفاعل كبير.
أروع المعالم
يُعد برج «نافورة الإمارات» واحداً من أروع معالم «مهرجان الشيخ زايد»، حيث يبلغ ارتفاعه أكثر من 70 متراً، ويضم شاشة ضخمة بتقنية 360 درجة، تُمكّن الزوار من مشاهدة العروض من مختلف أروقة المهرجان، كما تتميز بأحدث التقنيات الفنية، من إضاءة وأجهزة ليزر ونوافير مياه، لتقدم مزيجاً من العروض الخلابة التي تأخذ الزوار في رحلة ساحرة.
تراث وثقافة
ويواصل مهرجان الشيخ زايد 2025-2026، استقطاب الزوار من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات، بفضل تنوع فعالياته التي تجمع بين التراث والثقافة والترفيه، إلى جانب خيارات الطعام المتنوعة التي توفرها مجموعة من المطاعم المحلية والعالمية، لتلبية مختلف الأذواق، وتضفي طابعاً متكاملاً على التجربة. وتعكس المشاركة الواسعة والإقبال الكبير على الفعاليات نجاح المهرجان في ترسيخ مكانته، وجهة ترفيهية للعائلات والزوار.
مسرح الأطفال
يشكّل مسرح الأطفال في «مهرجان الشيخ زايد»، وجهة تفاعلية تجمع بين الترفيه والتعلّم، ويستقطب الزوار يومياً من مختلف الأعمار والجنسيات، ويقدّم باقة متنوعة من العروض الفنية والتعليمية، والأغاني الأهازيج التراثية، والفقرات الثقافية والتوعوية التي تُسهم في تنمية مهارات الأطفال، وتعزيز روح المشاركة والإبداع، إلى جانب تخصيص فقرات أخرى خاصة بالمسابقات والجوائز، التي تسهم في تعزيز روح التحدي والتعاون، ﺿﻤﻦ ﺑﻴﺌﺔ ﺗﻌﻜﺲ القيم المجتمعية الأصيلة لدولة الإمارات.
فعاليات وطنية
يشهد «مهرجان الشيخ زايد» مجموعة من الفعاليات الوطنية والتراثية، من أبرزها «مسيرة الاتحاد» التي تعبّر عن التلاحم الوطني بين أبناء الإمارات، واحتفالات عيد الاتحاد الـ 54 لدولة الإمارات، التي تشمل عروضاً وطنية وفنية وشعبية، واستعراضات للفرق الجوالة، إلى جانب عروض الألعاب النارية والليزر وطائرات الدرون والحفلات الغنائية.
وجهة عائلية
تحرص فرق الفنون الشعبية المحلية والعربية والعالمية، المشاركة في المهرجان، بتقديم عروض فنية حيّة بالقرب من «نافورة الإمارات»، الوجهة الأبرز للمهرجان، وتقدم موسيقاها وإيقاعاتها التراثية التي تمثل ثقافات متعددة من مختلف دول العالم. إلى جانب العروض الاستعراضية الحيّة، التي يتفاعل معها الجمهور بشكل لافت. الأجواء النابضة بالحياة التي يشهدها المهرجان تعكس نجاحه في ترسيخ مكانته، وجهة عائلية وثقافية رئيسة على مستوى الدولة، بفضل ما يقدمه من تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والتجديد، وتجسيد روح الإمارات، منارة للتسامح والتنوع الثقافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الموسيقى مهرجان الشيخ زايد الثقافة مهرجان الشیخ زاید تجمع بین إلى جانب من مختلف
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء توفالو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي (وام)
زار معالي فيليتي بينيتالا تيو، رئيس وزراء توفالو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ترافقه حرمه السيدة توساجا تيو، والدكتور تاويسي مينيت تاوبو، سفير توفالو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجوّل معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث أطلعهم على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السّمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدّم حشر الظاهري، اختصاصي جولات ثقافية في المركز، شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلّت بوضوح في جميع زواياه، وعن أروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وزار معاليه والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
هدية تذكارية
تم إهداء الضيف تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يُسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصوّرة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع».