MEE: هنية اغتيل بصاروخ أطلق على مقر إقامته وليس بقنبلة مزروعة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، عن أدلة تشير إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عبر صاروخ أطلق على مقر إقامته، خلافا لروايات أخرى تقول إن الحدث جرى عبر زرع قنبلة في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة شهود كانوا في المبنى المستهدف، قولهم، إنهم سمعوا أصواتاً قبل الانفجار، ونفوا التقارير عن استشهاد زعيم حماس في انفجار قنبلة مزروعة.
قال ثلاثة أشخاص كانوا في المبنى الذي يخضع لحراسة مشددة في طهران، حيث اغتيل إسماعيل هنية، إن الزعيم السياسي لحركة حماس اغتيل بقذيفة أطلقت على غرفته وليس بقنبلة مزروعة.
وأضاف الثلاثة، وكان أحدهم يقيم في غرفة قريبة من غرفة هنية، يوم الجمعة، إنهم سمعوا أصواتاً قبل أن يهز انفجار المبنى، وهي أصوات قالوا إنها تبدو متسقة مع الأصوات التي يصدرها صاروخ.
وقال أحد الأشخاص للموقع: "كان هذا بالتأكيد مقذوفاً وليس قنبلة مزروعة"، مضيفاً أنهم رأوا آثار الانفجار الذي يبدو أنه يتوافق مع هجوم بصاروخ.
كما شهد الشخصان الآخران، اللذان كانا يقيمان في طابقين منفصلين، آثار الغارة التي أدت إلى انهيار جزئي في السقف والجدار الخارجي لغرفة هنية.
وقال مصدر مقرب من المسؤولين في الرئاسة الإيرانية للموقع نفسه، إن المبنى الذي كان يقيم فيه هنية والعديد من الضيوف الفلسطينيين المدعوين الآخرين يقع بالقرب من قصر سعد آباد في طهران ويحرسه الحرس الجمهوري.
وبحسب تحليل المنطقة، يقع المبنى على أحد التلال على الحافة الشمالية لطهران، عند سفح جبال البرز، ولا توجد مباني سكنية أخرى في المنطقة المجاورة مباشرة للمجمع.
وبعد وقت قصير من اغتيال هنية، صرح خليل الحية، وهو مسؤول كبير في حماس، للصحفيين نقلاً عن شهود عيان أن الهجوم تم تنفيذه بصاروخ "أصاب مباشرة" هنية.
وأضاف الحية في مؤتمره الصحفي في طهران أنه في حين لا تسعى حماس ولا إيران إلى حرب إقليمية، إلا أنه لا بد من الانتقام للاغتيال.
ولا تزال المعلومات المؤكدة حول ظروف اغتيال هنية غير واضحة، ويتردد المسؤولون الإيرانيون حتى الآن في الكشف عن الكثير من تفاصيل التحقيق في الهجوم.
وعقدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الأربعاء، اجتماعا طارئا لبحث مقتل مسؤول حماس.
لكن مسؤولًا كبيرًا في الشرطة أخبر اللجنة أنه ليس لديه معلومات لنقلها إلى النواب، ولم يحضر أحد من الحرس الثوري الإيراني الاجتماع.
ويبدو أن الروايات التي استمع إليها موقع "ميدل إيست آي" تثير تساؤلات حول التقارير التي تفيد بأن هنية ربما قُتل جراء انفجار قنبلة وضعت داخل المبنى الذي كان يقيم فيه.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الخميس أن هنية جرى اغتياله بقنبلة متطورة زرعت في غرفته قبل شهرين.
لكن وكالة أنباء فارس القريبة مع الحرس الثوري الإيراني ذكرت أن التحقيق أشار إلى أن هنية "أصيب بقذيفة" وخلص إلى أن تورط إسرائيل "لا يمكن استبعاده".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية اغتيال هنية صاروخ الإيرانية شهود إيران اغتيال هنية صاروخ شهود صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أطلق معرض كاريكاتير بالتعاون مع «حقوق الإنسان».. «إحسان»: «قدرهم عالي» توعية إبداعية بقضايا كبار القدر
نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وشركة دولفين للطاقة، معرضا كاريكاتيريا توعويا بعنوان «قدرهم عالي»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، الذي يصادف الخامس عشر من يونيو من كل عام.
ويهدف المعرض، الذي يقام خلال الفترة من 19 إلى 21 يونيو الجاري ويضم مجموعة من الأعمال الفنية لنخبة من الفنانين القطريين، إلى تسليط الضوء على قضايا كبار القدر وتعزيز ثقافة الاحترام والتقدير لهم من خلال فن الكاريكاتير، كأداة بصرية تعكس رسائل إنسانية واجتماعية بطريقة إبداعية.
وأكد السيد هادي الهاجري مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز «إحسان»، أن المعرض يترجم رؤية المركز في إيصال رسالته المجتمعية بأساليب مبتكرة، مؤكدا أهمية توظيف الفن في التوعية بالقضايا الإنسانية، لا سيما حماية كبار القدر من مختلف أشكال الإساءة.
كما عبر الفنانون المشاركون عن اعتزازهم بالمساهمة في هذه الفعالية، مشيرين إلى قدرة الفن على التأثير في الوعي والسلوك المجتمعي، وإيصال الرسائل الإنسانية بطريقة مؤثرة ومباشرة.
ويعد هذا المعرض جزءا من حملة توعوية أطلقها المركز تحت شعار «قدرهم عالي»، تتضمن أيضا حملة إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتهدف إلى تعزيز مكانة كبار القدر في المجتمع، وتمكينهم من العيش بكرامة واحترام.
من جانبه عبّر الفنان عبدالعزيز صادق، أحد الفنانين المشاركين في المعرض، عن فخره بالمشاركة قائلًا:
«كانت تجربة مميزة بالنسبة لي، لأنها تتيح للفن أن يكون وسيلة للتوعية والتأثير الإيجابي. من خلال رسومات الكاريكاتير، سعيت لتقديم رسالة احترام وتقدير لكبار القدر، الذين يمثلون الجذور العميقة لهذا المجتمع. الفن ليس فقط للترفيه، بل أداة للتوعية وتغيير السلوك، وأنا فخور بأن أكون جزءًا من هذه الحملة التوعوية الهادفة».
وقال الفنان سعد المهندي «سعدت بالمشاركة في هذه الفعالية الاجتماعية المميزة، وأتمنى ان تساهم الاعمال التي نشارك بها كرسامين كاريكاتير بالتوعية بالاهتمام بكبار القدر ومشاركتهم همومهم والاعتناء بهم ومحاولة فهم مشاعرهم، وذلك لما يمثله فن الكاريكاتير من إبداع واختصار في إيصال الأفكار، والمشاركة هذا الفن هموم المجتمع، ولفت النظر إليها.
وذكرت الفنانة خلود العلي “يُعد هذا المعرض التوعوي فرصة مهمة لتسليط الضوء على دور كبار القدر في المجتمع من خلال فن الكاريكاتير، الذي أراه أداة بصرية فعّالة قادرة على إيصال رسائل الاحترام والتقدير بأسلوب مباشر وعميق.
يعد المعرض جزءًا من حملة توعوية واسعة أطلقها مركز إحسان، وتتضمن حملة إعلامية رقمية على منصات التواصل الاجتماعي، تجسّد التزام مركز إحسان بنشر ثقافة الوقاية من الإساءة، وتمكين كبار القدر من العيش بكرامة واحترام.
ويُعد هذا اليوم مناسبة عالمية أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، تأكيدًا على ضرورة حماية كبار السن- كبار القدر - من كافة أشكال الإساءة النفسية، الجسدية، اللفظية، أو الإهمال – وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.