أولمبياد باريس.. ألكاراس أصغر لاعب يبلغ نهائي كرة المضرب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بات الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثا عالميا، في سن الـ21 عاما أصغر لاعب في تاريخ الألعاب الأولمبية يبلغ نهائي مسابقة كرة المضرب للرجال الجمعة، ضمن ألعاب باريس 2024.
ولم يخسر ألكاراس أي مجموعة منذ بداية العرس الأولمبي، في حين لم يعد يبتعد عن الذهب سوى مباراة واحدة ليسير على خُطى أسطورة الكرة الصفراء مواطنه رافايل نادال المتوّج في فئة الفردي في أولمبياد بكين 2008.
وكان نادال وألكاراس شاركا في منافسات الزوجي في باريس، إلاّ أنّ مغامرتهما توقفت عند الدور ربع النهائي، في حين انتهى مشواره نادال في الفردي في الدور الثاني أمام ديوكوفيتش نفسه.
وقال ألكاراس، الذي احتاج إلى 75 دقيقة فقط لبلوغ النهائي: "لقد كان الفوز بالميدالية الذهبية هدفا منذ بداية العام والآن تبقى لي مباراة واحدة لمحاولة تحقيق ذلك".
وتابع: "أريد الاستمتاع بالمباراة النهائية وإتمام المهمة".
وكسر النجم الإسباني في ملعب رولان غاروس الذي فاز عليه بلقب بطولة فرنسا المفتوحة في يونيو الماضي، إرسال أوجيه-ألياسيم المصنف الـ19، ثلاث مرات في المجموعة الأولى، وفاز بستة أشواط تواليا.
وأعاد الكرّة في الشوطين الرابع والسادس من المجموعة الثانية في طريقه لتحقيق فوزه الرابع تواليا على الكندي بعد خسارته أول ثلاث مباريات بينهما.
وأضاف ألكاراس: "لقد كان أداء متكاملا للغاية ولعبت بمستوى عالٍ للغاية منذ البداية إلى النهاية".
وأردف: "لقد كانت لديّ مشاعر وأحاسيس جيدة وأنا سعيد. المباراة النهائية مهمة للغاية بالنسبة لي وللجماهير الإسبانية، لكنني أحاول ألاّ أفكر في مدى أهميتها وسأركز على المباراة".
كما بات ألكاراس رابع إسباني يصل إلى نهائي أولمبي بعد خوردي أريسي في برشلونة 1992، وسيرجي بروغيرا في أتلانتا بعد أربع سنوات، ونادال الفائز بذهبية بكين.
ويملك الفرصة لأن يصبح أصغر بطل في فئة الرجال منذ عودة منافسات كرة المضرب إلى كنف الألعاب الاولمبية في سيول 1988.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أولمبياد بكين نادال رولان غاروس كرة المضرب كارلوس ألكاراس أولمبياد أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 أولمبياد بكين نادال رولان غاروس كرة المضرب رياضة
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون فصيلة دم “خارقة” ونادرة للغاية تهز الأوساط الطبية!
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف مجموعة من العلماء الفرنسيين فصيلة دم جديدة “فائقة الندرة” لدى امرأة من جزيرة غوادلوب بعد سنوات من الفحص الدقيق لدمها، وفق مؤسسة الدم الفرنسية (EFS).
وقالت المؤسسة، في بيان، إنه “تم الاعتراف بهذا الاكتشاف رسمياً أوائل يونيو في ميلانو من قِبل الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT)، حسب مجلة “نيوزويك”.
فيما أُطلق على فصيلة الدم الجديدة “غوادا سالب”.
وكانت حالة السيدة الحاملة لهذه الفصيلة لفتت الانتباه لأول مرة عام 2011 عندما احتاجت إلى نقل دم، لكن لم يتم العثور على متبرع متوافق معها.
في حين أعاد الباحثون النظر في حالتها عام 2019، وحددوا فصيلة الدم الفريدة من خلال مزيد من التحليل.
“طفرة جينية”
من جهته أوضح عالم الأحياء الطبية في مؤسسة الدم الفرنسية، والمشارك في الاكتشاف، تييري بيرارد، أنهم عثروا على جسم مضاد “غير مألوف للغاية” بدم المريضة في 2011. وقد كانت تبلغ 54 عاماً وقتها. وبسبب محدودية الموارد آنذاك، توقف البحث عن فصيلة دمها.
غير أن العلماء تمكنوا من كشف اللغز سنة 2019، بفضل “تسلسل عالي الدقة للحمض النووي” كشف عن “طفرة جينية” لديها.
كما أشار بيرارد إلى أن السيدة ورثت فصيلة الدم من والدَيْها اللذَيْن كانا يحملان الطفرة الجينية أيضاً.
ووفقاً لمؤسسة الدم الفرنسية، يعتبر فهم فصائل الدم أمراً بالغ الأهمية لضمان عمليات نقل الدم وزراعة الأعضاء بأمان وفاعلية، بالإضافة إلى تحديد بعض المخاطر الصحية.
يذكر أن أولى فصائل الدم اكتشفت في أوائل القرن العشرين على يد كارل لاندشتاينر، الذي حصل على جائزة نوبل عام 1930 عن عمله.