عمان: حض عاهل الاردن الملك عبد الله الثاني المجتمع الدولي الثلاثاء 8أغسطس2023، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس على توفير الحماية للفلسطينيين، وتكاتف الجهود لإحياء مفاوضات سلام "جادة وفاعلة" مع إسرائيل.

ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي، التقى العاهل الأردني الرئيس الفلسطيني الثلاثاء في قصر الحسينية في عمان وبحث معه عملية السلام.

وأكد الملك "أهمية توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني، وتكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي يعيد إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".

وحذر من "خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها"، مؤكدا "ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية".

ويشهد شمال الضفة الغربية المحتلة منذ أشهر وخصوصا مدينتي نابلس وجنين اللتين تعتبران معقلا للفصائل الفلسطينية المسلحة، مواجهات متكررة بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية.

وأسفرت المواجهات منذ بدء العام الجاري عن مقتل ما لا يقل عن 212 فلسطينيًا و28 إسرائيليًا وأوكرانية وإيطالي، وفقًا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية من الجانبين.

ويؤيد الأردن تسوية للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي تقوم على حل الدولتين، في حين أن عملية السلام متوقّفة منذ العام 2014.

واكد الملك لعباس الثلاثاء "دعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط 4 حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وكان عاهل الاردن التقى في عمان الإثنين منسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك.

وأكد الملك خلال اللقاء "ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

كما بحث الملك الأربعاء الماضي مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد في عمان "مساعي تحقيق السلام العادل والشامل (بين إسرائيل والفلسطينيين) على أساس حل الدولتين".

وكانت الضفة الغربية بما فيها القدس تخضع للسيادة الأردنية قبل أن تحتلّها الدولة العبرية عام 1967.

ووقع الاردن وإسرائيل معاهدة سلام عام 1994.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام

 

اعترف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بفشله في مهمته في اليمن لكنه المح الى وجود صعوبه في إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام في اليمن على المدى القريب، مرجعاً ذلك إلى حالة انعدام الثقة المتجذرة بين الأطراف اليمنية وعوامل أخرى محلية وإقليمية.

وقال غروندبرغ في تصريح لصحيفة الدستور المصرية وأعاد نشرها موقع مكتب المبعوث الاممي، اليوم الثلاثاء، إن انعدام الثقة المتجذر بين الأطراف، وتصاعد الخطاب العدائى، ودوامات متكررة من الهجمات والردود، إلى جانب التوترات الإقليمية المتزايدة، أضف إلى ذلك اقتصادًا على حافة الانهيار، أبرز الأسباب التي تعيق إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام.

وأضاف: "يمكننا أن ندرك من ذلك مدى صعوبة البيئة الراهنة، لكن رغم كل هذه التحديات.

كما وجه المبعوث الأممي اتهامات للقوى اليمنية بانها لا تخضع لقرارها الداخلي وانما تستمع لاطراف دولية خارجية حيث قال ان 

 تجاوز الصعوبات ممكن إذا عززنا جهودنا، وأعدنا تركيزنا على عملية سلام يقودها ويملكها اليمنيون أنفسهم".

 

وتابع المبعوث الأممي: "رغم وجود خلافات عديدة بين الأطراف، فإن هناك أولويات واضحة يتفق عليها كل من أطراف النزاع، ويتفق عليها اليمنيون عمومًا: وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية بدءًا من صرف الرواتب وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الوقود، والأهم من ذلك، استئناف عملية سياسية شاملة تمكّن اليمنيين من رسم مستقبلهم".

وأشار إلى أنه وفريقه يعملون على جميع المسارات، السياسية والاقتصادية والأمنية، لتحويل هذه الالتزامات إلى تقدم ملموس، مع إبقاء اليمنيين في صلب كل نقاش، ويشمل ذلك الانخراط المباشر مع الأطراف، والتنسيق مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، والتواصل مع المكونات السياسية والمجتمع المدني والنساء والشباب والمجموعات غير الممثلة بشكلٍ كافٍ. اليمن بلد متنوع، ويجب أن تعكس عملية السلام هذا التنوع.

وأكد غروندبرغ على أنه مامن حل سريع للنزاع في اليمن، وأن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به (...)؛ ولكن لكى يستمر ذلك لا بد أن يستند إلى ما هو أقوى من تفاهم متبادل، هو يحتاج إلى الثقة، والثقة لا تبنى بين عشية وضحاها، بل تترسخ من خلال الانخراط المستمر، وتدابير بناء الثقة، والجهود الصادقة لخفض التوترات على الأرض.

وشدد المبعوث الاممي إلى الحاجة الملحة لعملية سياسية جامعة، تتيح لليمنيين من مختلف الخلفيات والمناطق والهويات فرصة حقيقية لتشكيل مستقبلهم. فهكذا يبنى السلام المستدام. لكن لا يمكن لأى من ذلك أن ينجح دون دعم قوى من الأطراف الإقليمية والدولية. كما أن وحدة مجلس الأمن تظل أمرًا جوهريًا.

وأشار إلى أن هذا العمل يبدو وكأنه هدف بعيد المنال، لكنه في الواقع ممكن وواقعى تمامًا. فاليمنيون لا يستحقون أقل من ذلك. مجدداً التزامه والأمم المتحدة، بالاستمرار في المضي قدمًا بصبر وتصميم وتواضع للعمل على تحقيق السلام، لأنه حتى في أحلك الظروف، يظل السلام دائمًا هدفًا ممكن التحقيق

 

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
  • الملك الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان ضرورة الحفاظ على استقرار سوريا
  • أربع مسابقات.. القائمة الكاملة لأفلام مهرجان عمان السينمائي بدورته السادسة
  • الرئيس عون من الأردن: الزيارة تأتي في ظل تعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات
  • سعر الذهب في عمان اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
  • الأردن: 3341 طنًا من الخضار والفواكه تصل إلى السوق المركزي في عمان
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • الملك يؤكد حرص الأردن على توطيد العلاقات مع فرنسا
  • رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي يدعو لحشد الجهود لدعم القوات المسلحة في حرب الكرامة