افتتح الأستاذ الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، اليوم العلمي الخامس لأورام الدم بقسم علاج الأورام بكلية الطب جامعة طنطا تحت عنوان " الجديد في أورام الدم والنخاع العصبي " بالتعاون مع معهد ناصر، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، والأستاذ الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ورعاية وحضور الأستاذ الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور هشام توفيق رئيس قسم علاج الأورام بالكلية ومقرر اليوم العلمي، وبحضور الأستاذ الدكتور محمد الشبينى أستاذ علاج الأورام والمشرف على مستشفى الطوارئ الجامعي ووكيل الكلية السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور عماد صدقة أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام ووكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب جامعة كفر الشيخ، والأستاذ الدكتور جمال الدين فتحى استشاري أمراض الدم ورئيس وحدة زرع النخاع بمعهد ناصر وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم ومن مستشفيات وزارة الصحة المصرية والتأمين الصحي وأطباء الزمالة وذلك بقاعة مركز علاج الأورام الجامعي التابع لمستشفيات جامعة طنطا.

وأكد الأستاذ الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية على حرص كلية الطب جامعة طنطا كمؤسسة تعليمية بحثية على تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم فى المجال الطبي مع دعم كافة الأنشطة العلمية والفرص التي تتيحها المؤتمرات الطبية لتبادل الخبرات بين المدارس العلمية حول أحدث المستجدات بما يعود بالنفع على المرضى والقطاع الصحي بمحافظة الغربية والمحافظات المجاورة وفقا للخطة الاستراتيجية للدولة ورؤية مصر ٢٠٣٠ م، مرحباً بالحضور الضيوف في رحاب الكلية ومستشفياتها الجامعية بالتعاون مع معهد ناصر، مشيداً بدور قسم علاج الأورام برئاسة الأستاذ الدكتور هشام توفيق رئيس القسم وبما يضمه من نخبة متميزة من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في خدمة قطاعات التعليم والدراسات العليا والصحة وخدمة المجتمع من خلال مشاركته في كافة المبادرات الرئاسية التي تتبناها القيادة السياسية ومشيداً أيضا بدور عيادة أمراض أورام الدم وبالمستوى العلمي المتميز لشباب أطباء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عميد طب طنطا قسم علاج الأورام كلية الطب جامعـة طنطـا والأستاذ الدکتور الأستاذ الدکتور کلیة الطب جامعة علاج الأورام جامعة طنطا

إقرأ أيضاً:

العمر لا يحدد العلاج.. اكتشاف علمي يغيّر طريقة التعامل مع سرطان الدم

أظهرت دراسة دولية أن العمر لا يجب أن يكون المعيار الأساسي في علاج سرطان الدم النخاعي الحاد، إذ بينت أن الاختلافات الجينية والبيولوجية هي التي تحدد فعالية العلاج وفرص البقاء على قيد الحياة. اعلان

أظهرت دراسة دولية جديدة أن الاعتماد على العمر لتحديد طريقة علاج مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد (AML) لم يعد دقيقًا، وأن النهج القائم على التركيب الجيني والبيولوجي للمريض أكثر فاعلية وإنصافًا.

الدراسة التي قادها تحالف التجارب السريرية في علم الأورام في الولايات المتحدة ومجموعة التعاون لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد في ألمانيا، حلّلت بيانات آلاف المرضى وخلصت إلى أن العمر لا يعكس بالضرورة شدة المرض أو فرص التعافي.

العمر لا يجب أن يكون حاجزًا أمام العلاج

توضح الدكتورة آن-كاثرين آيسفِلد، الباحثة الرئيسة في الدراسة وأستاذة الطب الباطني في جامعة ولاية أوهايو ومديرة مركز كلارا دي بلومفيلد لأبحاث نتائج سرطان الدم أن :"نتائجنا تؤكد أن علاج سرطان الدم يجب أن يُبنى على بيولوجيا المرض وليس على عمر المريض. لا ينبغي للعمر أن يمنع أحدًا من الحصول على علاج قد ينقذ حياته".

وتضيف: "من خلال التركيز على الخصائص الجزيئية والوراثية بدلًا من العمر الزمني، يمكن للأطباء تصميم علاجات أكثر دقة وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة".

Related ثورة في علاج السرطان.. تقنية صينية لإنتاج ملايين الخلايا القاتلة للأورام بتكلفة منخفضةدراسة: حمض دهني شائع يعزز قدرة الجسم على مكافحة السرطاناستراتيجية مناعية جديدة تعيد برمجة موت خلايا السرطان لتحفيز جهاز المناعة تحليل ضخم غيّر الصورة

نُشرت الدراسة في مجلة Leukemia وشملت بيانات 2,823 مريضًا بالغًا خضعوا لعلاجات أولية بين عامي 1986 و2017 في الولايات المتحدة وألمانيا.

واستخدم الباحثون تقنيات تسلسل جيني متقدمة وتقييمات المخاطر الصادرة عن الشبكة الأوروبية لسرطان الدم (ELN) لعام 2022، ليكتشفوا أن الطفرات الجينية ونتائج البقاء تتغير تدريجيًا عبر الأعمار، ولا يوجد عمر محدد يفصل المرضى إلى مجموعات مختلفة بيولوجيًا.

أرقام تكشف التحدي

أظهرت النتائج أن فرص البقاء على قيد الحياة تتراجع مع التقدم في السن، لكنها لا تتغير بشكل حاد عند عمر معين كما كان يُعتقد.

فبينما بلغت نسبة البقاء لخمس سنوات 73% لدى المرضى بين 18 و24 عامًا، تراجعت إلى 21% فقط لمن تجاوزوا 75 عامًا، حتى بين أولئك الذين يمتلكون مؤشرات جينية إيجابية.

نحو علاج أكثر دقة وإنسانية

تؤكد الدكتورة آيسفِلد أن هذه النتائج تأتي في وقت يشهد فيه الطب نقلة نوعية نحو العلاج الدقيق (Precision Medicine)، لكنها تشير إلى أن كثيرًا من العلاجات الحديثة ما زالت محدودة بعمر المريض بسبب معايير التجارب السريرية.

وتختم بالقول: "يجب أن نعيد التفكير في الطريقة التي نصمم بها التجارب والعلاجات، لأن المرضى خارج الفئات العمرية التقليدية قد يستفيدون بالقدر نفسه من هذه العلاجات الأقل سمّية".

وتدعو الدراسة إلى تحرير الطب من القيود العمرية، وجعل العلاج أكثر عدلاً وإنسانية لكل من يواجه سرطان الدم، مهما كان عمره.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • قصر العيني أول مستشفى حكومي يستخدم الجيل الجديد من أدوية إذابة الجلطات المخية
  • العمر لا يحدد العلاج.. اكتشاف علمي يغيّر طريقة التعامل مع سرطان الدم
  • الدكتور خالد عبدالغفار يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس
  • هيئة الدواء: تصنيع المستحضرات المشعة محليا خطوة مهمة في مجال علاج الأورام
  • محافظ الغربية يستقبل مدير الطب البيطري الجديد ويشيد بعطاء الدكتور عادل عبد العزيز خلال فترة توليه المسؤولية
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال التطوير بمستشفى سيد جلال الجامعي
  • الدكتور مصطفى عبد الغني نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لفرع البنات
  • علاج جديد للسكتة الدماغية الإقفارية
  • القائم بأعمال عميد طب طنطا يلتقي مدير عام الاستراتيجية بالمجلس الصحي المصري
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتابع الاختبارات النهائية لمسابقة الإنشاد الديني