أستاذة علم نفس: تدريب الأطفال على الأنشطة يبدأ من اليوم الأول للولادة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قالت ولاء شبانة، أستاذة علم النفس، إنّ هناك فرقا بين التربية الإيجابية والطرق المخالفة للتقاليد، إذ إنّ التربية الإيجابية تعتمد على أساليب مواكبة للعصر من ثورة معلوماتية وتكنولوجيا وأساليب تربية حديثة لتتناسب مع التطورات العالمية وتدريب الأطفال على الرياضيات والأنشطة من اليوم الأول والأساليب التي يمكن ممارستها مع الطفل سواء السلوك المعرفي أو الشعورالوجداني.
وأضافت «شبانة»، من خلال لقائها عبر برنامج «هذا الصبح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلامية لمياء حمدين وسارة سراج، أنّ بعض العادات وهي حفلة «السبوع» مهمة وتزيد من التنمية المعرفية وتقوم بعمل إدراك حسى للأذن بالنسبة للطفل، مشددة على أنّه يمكن تعليم الطفل الأنشطة سواء الرياضية أو الترفيهية أو الثقافية من اليوم الأولى ولذلك لتنمية الأطراف العصبية وتنمية الذاكر والمخ بشكل كبير.
وتابعت: «البداية ليس مطلوب من الطفل أداء عالي ويمكنه التدريب على النقاط وبداية الطريق خطوة بخطوة ويصبح وتنمية الخلايا العصبية بشكل تدريجي، ولابد من تدريب الطفل على كل الأنشطة وليس نشاط بعينه، وبعد سن 6 سنوات سيُكون الطفل معرفة عن كل الأنشطة المتاحة ويختار النشاط المحبب إليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ولاء شبانة الأنشطة الأنشطة التربوية الطفل
إقرأ أيضاً:
إطالة اليوم.. كيف يؤثر سد الممرات الثلاثة على دوران الأرض؟
حالة من الجدل أثيرت مؤخرا بشأن مشروع سد الممرات الثلاثة الضخم في الصين، والذي يغير بشكل طفيف دوران الأرض، ما يثير مخاوف بيئية عالمية، بحسب وكالة "ناسا" للفضاء.
يُعتبر سد الممرات الثلاثة أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، ويُظهر براعة الهندسة الصينية، إلا أن التقارير تشير إلى أن النزوح الهائل للمياه بسبب السد قد يؤثر على توازن دوران الأرض، مما ينعكس على التوازن الطبيعي للكوكب.
عندما يمتلئ خزان السد، الذي يحتوى على حوالي 10.6 تريليون جالون من الماء، فإنه يُمكن أن يؤدي إلى إطالة اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية.
يُظهر هذا التأثير الطفيف كيف أن الأنشطة البشرية، حتى رغم ظهورها صغيرة، يمكن أن تؤثر على ديناميكيات كوكب الأرض.
سد الممرات الثلاثةسد الممرات الثلاثة بُني على نهر اليانجتسي، وهو يعد واحداً من أكبر المشاريع الهندسية في التاريخ الإنساني. تم الانتهاء من بناء السد قبل سنوات، ويصل طوله إلى 2.3 كيلومتر وارتفاعه 183 متراً.
بينما يساهم السد بشكل كبير في توليد الطاقة، إلا أن تأثيراته الأخرى، مثل تأثيره على دوران الأرض، تثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا النوع من المشاريع.
يقوم السد بتوليد طاقة كهربائية هائلة تصل إلى 22,500 ميغاواط، وهو ما يتجاوز قدرة إنتاج الطاقة لدى العديد من الدول، وفي عام 2020، سجل السد رقماً قياسياً بإنتاج 112 تيراواط/ساعة من الكهرباء، مما يعزز مكانته كمصدر رئيسي للطاقة المتجددة.
ما تأثير سد الممرات الثلاثة؟تأثير سد الممرات الثلاثة هو جزء ضمن اتجاه أوسع حيث تُغير الأنشطة البشرية الخصائص الفيزيائية للأرض. فمشاريع البنية التحتية واسعة النطاق مثل السدود واستخراج المياه الجوفية قد تؤثر على مستويات سطح البحر، وتغير محور الأرض، وتعيد توزيع الكتلة.
على سبيل المثال، أظهر تسونامي إندونيسيا عام 2004 كيف يمكن لحدث طبيعي أن يحرك محور الأرض بمقدار 2.5 سنتيمتر، ما يبرز تفاعل الظواهر الطبيعية مع الأنشطة البشرية.
ويثير سد الممرات الثلاثة، تساؤلات حول الآثار البيئية طويلة المدى فالتباطؤ الطفيف في دوران الأرض يُظهر العلاقة المعقدة بين العمليات الهندسية البشرية والنظم الكوكبية.
الأبعاد البيئية والاقتصاديةفي مجال الطاقة المتجددة، تتصدر الصين المشهد العالمي كأكبر منتج للطاقة الكهرومائية. على الرغم من أن سد الممرات الثلاثة يلبي فقط 3% من احتياجات البلاد من الطاقة، إلا أن أهميته تفوق مجرد إنتاج الكهرباء.
يُظهر تحليل وكالة ناسا أن بناء هذه المنشآت العملاقة يُقدّم لنا تحذيراً بشأن العواقب المحتملة التي يمكن أن تنتج عن الأنشطة البشرية.
ويوضح الدكتور بنجامين فونغ تشاو من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا أن حتى الأفعال التي تبدو تافهة، مثل قيادة السيارة، قد يكون لها تأثير ضئيل على كوكبنا، ويُجسّد سد الممرات الثلاثة، بخزانه الضخم، حقيقة كيف يمكن للأنشطة البشرية أن تُغيّر، دون قصد، ديناميكيات الأرض الطبيعية، ما يستدعي إعادة تقييم جهودنا الهندسية وآثارها بعيدة المدى.