وزير الداخلية الإسباني: الجالية المغربية نموذج ناجح للإندماج في إسبانيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
أعرب وزير الداخلية الإسبانية، فرناندو غراندي مارلاسكا، عن إشادته بالمساهمات الكبيرة التي تقدمها الجالية المغربية في إسبانيا، مؤكدًا على دورها الأساسي في تعزيز الاقتصاد الإسباني وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين.
وجاءت تصريحات الوزير الإسباني خلال احتفالات الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش التي نظمتها سفارة المملكة المغربية في مدريد يوم الثلاثاء الماضي.
ووصف مارلاسكا الجالية المغربية بأنها “نموذج ناجح للاندماج في إسبانيا”، معبرًا عن تقديره لجهودهم في دعم المجتمع الإسباني وتعزيز الروابط الثنائية. كما أشاد بالتزام الملك محمد السادس بتطوير المغرب وتحقيق تقدمه.
وأكد الوزير الإسباني على الأهمية الكبيرة للعلاقات التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تربط إسبانيا والمغرب، مشيرًا إلى التطور المستمر في التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وخلال حفل استقبال نظمته سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش، بمناسبة عيد العرش المجيد، قال مارلاسكا: “الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك العرش يمثل فرصة ثمينة لتهنئة جلالته على التزامه بتنمية وتقدم المغرب”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی إسبانیا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يدفع بطلب عاجل إلى المجتمع الدولي
متابعات- تاق برس- دعا وزير الداخلية الفريق شرطة بابكر سمرة مصطفى إلى تحركٍ دولي عاجل لدعم العائدين وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأشار سمرة إلى أن القيود المالية والعقوبات المفروضة على البلاد باتت عقبة أمام أي جهود جادة للتنمية والاستقرار.
جاءت دعوة الوزير خلال فعالية رفيعة المستوى عُقدت على هامش اجتماعات اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جنيف، حملت عنوان “السعي نحو استجابات مستدامة لأزمات النزوح الجديدة والممتدة في السودان ومنطقة الساحل”.
وشارك فيها وزراء من مالي وتشاد ومسؤولون أمميون وممثلون لمؤسسات مالية وتنموية دولية، في إشارة إلى الاهتمام الإقليمي المتزايد بأزمة السودان المتشابكة.
وأشار وزير الداخلية إلى أن أكثر من 2.2 مليون سوداني عادوا إلى مناطقهم منذ بداية العام، رغم الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في البنية التحتية والخدمات الأساسية، مؤكدًا أن هذا الرقم يعكس إرادة قوية لدى السودانيين للتمسك بالأمل واستعادة الحياة من بين الركام.
وأضاف أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة آمنة ومستقرة للعائدين عبر إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء، إلى جانب دعم سبل كسب العيش، غير أن حجم التحديات يتجاوز قدرات الدولة في ظل الانكماش الاقتصادي الراهن.
وفي تحذير ضمني من الاكتفاء بالمساعدات الإنسانية، شدّد وزير الداخلية على أن “الاستجابة الإنسانية وحدها لا تكفي”، داعيًا إلى تبنّي مقاربات تنموية طويلة الأمد وشراكات مبتكرة تتيح الاستثمار في إعادة الإعمار وتوفير فرص عمل للشباب والنساء، مع دعم المبادرات المحلية التي يقودها العائدون أنفسهم.
واختتم وزير الداخلية الفريق بابكر مداخلته بالتأكيد على أن دعم العائدين هو استثمار في السلام الإقليمي، مشيرًا إلى أن تحقيق عودة طوعية وكريمة ومستدامة يتطلب رفع القيود الاقتصادية عن السودان وتمكين مؤسساته الوطنية من لعب دورها الكامل في عملية البناء والتنمية.
المفوضية السامية لشؤون اللاجئينبابكر سمرةوزير الداخلية السوداني