حزب الله يعلن استهداف موقع العاصي ومبنى لجنود الاحتلال الإسرائيلي بمستعمرتي ميتات وأفيفيم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم السبت، استهداف موقع العاصي ومبنى يستخدمه جنود الاحتلال الإسرائيلى في مستعمرتي "ميتات وأفيفيم" بالأسلحة الصاروخية.
فيديو.. تفاقم الأزمات في لبنان وقطاع الفنادق والمطاعم تعرض لضربة قوية لبنان تنقل مراكز أمن حدودية مع إسرائيل لمناطق أمنةوقال "حزب الله" - في بيانات منفصلة أوردتها الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام - "إن الاستهدافات حققت إصابات مباشرة بتلك المواقع العسكرية الإسرائيلية".
وفي المقابل، استهدف الاحتلال الإسرائيلي بلدتي طيرحرفا وعيتا الشعب بصاروخ موجه، كما أطلق الاحتلال قذيفة حارقة على أطراف بلدة شيحين في القطاع الغربي، مما أدى إلى اشتعال النيران.
لبنان تنقل مراكز أمن حدودية مع إسرائيل لمناطق أمنة
أُخليت، اليوم السبت، مراكز تابعة لقوى الأمن في لبنان ببعض المناطق الحدودية المتقدمة مع إسرائيل، ونقلت عناصرها باتجاه مراكز أكثر أمانا.
لبنان تنقل مراكز الأمن الحدودية مع إسرائيل
وكشفت مصادر لموقع صحفي لبناني أن بعض هؤلاء العناصر باتوا متواجدين في نقاط أمنية بعيدة نسبيا عن نقاط القصف في لبنان.
وأضافت: "تتابع المديرية العامة لقوى الأمن الداخليفي لبنان يوميا مع عناصرها أحوالهم وحاجياتهم كما أنها تمدهم بأي شيء يحتاجونه وبسرعة قصوى".
ومن المتوقع في أعقاب الرد المنتظر ارتفاع مستوى الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الـله" في لبنان والتي قد تطال مناطق ونقاط على الجانبين ولم تكن على لائحة الاستهداف في الفترة التي سبقت اغتيال شكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله موقع العاصي استهداف موقع العاصي الاحتلال الإسرائيلي فی لبنان
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
وأشَارَ التقرير، الذي حمل عنوان “رهائن الثروة”، إلى أن استهداف سفينتي “Magic Seas” و”Eternity C” مؤخّراً، عبر عمليات دقيقة نفذتها زوارق يمنية صغيرة وقوات بحرية خَاصَّة، يمثل تحوّلًا نوعيًا في تكتيكات الرد اليمني، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أبرز التقرير إعلان صنعاء استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها، كخطوة جديدة في استراتيجية الردع الشامل، وهو ما انعكس في حالة القلق التي تسود حَـاليًّا أوساط شركات الملاحة والتأمين.
ورأى التقرير أن القوات اليمنية لا تستخدم القوة فقط، بل توظف كذلك أدوات الإعلام والدعاية السياسية لنقل رسائلها بوضوح، حَيثُ ظهرت طواقم سفن أجنبية في مقاطع فيديو بعد احتجازهم، في مشاهد تؤكّـد أن القضية الفلسطينية باتت حاضرة في قلب المعركة البحرية.
وتطرقت النشرة البريطانية إلى العجز الواضح في “الردع الغربي”، حَيثُ لم تتمكّن أي قوة بحرية أمريكية أَو بريطانية من التدخل خلال وقوع الهجمات، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء التصعيد. وأشَارَ التقرير إلى أن خفض نفقات الحماية الأمنية للسفن زاد من هشاشتها، لتصبح أهدافا سهلة في مياه تعج بالتوتر.
ورغم المحاولات الغربية لحماية الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل”، إلا أن الواقع – بحسب التقرير – يؤكّـد أن الرد اليمني نجح في تعطيل أحد أهم الموانئ الإسرائيلية (ميناء إيلات) وأحدث شللاً فعليًا في خطوط الإمدَاد البحري.
في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا، تُظهر صنعاء قدرتها على قلب المعادلة في البحر، في مشهد يعكس تضامنًا فاعلًا ومتصاعدًا مع شعب فلسطين المحاصر، ويضع العالم أمام سؤال أخلاقي واضح: من يملك القوة الحقيقية للتأثير