بالفيديو والصور: إصابة 5 إسرائيليين في عملية طعن بحولون قرب تل أبيب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أصيب 5 إسرائيليين، صباح اليوم الأحد 4 أغسطس 2024، إثر عملية طعن نفذت في مدينة حولون قرب تل أبيب، بينما تم إطلاق النار على المنفذ وإصابته.
وبحسب منظمة "زاكا" الطبية الإسرائيلية، فقد سجلت 5 إصابات في 3 مواقع مختلفة نفذت بها عملية الطعن منهم 2 بحالة حرجة و2 بحالة خطيرة وحالة متوسطة.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إصابة رجل وامرأة بجروح حرجة ومصابان بحالة الخطر في عملية الطعن وإصابة بجروح متوسطة بمنطقة حولون، بينما تم إطلاق النار على المنفذ.
وتلقت طواقم الإسعاف الإسرائيلية بلاغا عن جرحى في جادة موشيه ديان في حولون قرب تل أبيب، وعلى الفور هرعت الطواقم الطبية للمكان وقدمت الإسعافات الأولية لمسن ونقلته على وجه السرعة وهو بحالة حرجة إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
وأعلن المتحدث باسم "نجمة داوود الحمراء" للإسعاف عن إصابتين حرجتين وإصابتين خطيرتين وإصابة متوسطة في عملية الطعن في حولون.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم العثور على مصاب إسرائيلي رابع واشتباه بوجود خامس في ساحات مختلفة قرب مكان عملية الطعن قبل إطلاق النار على المنفذ.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عملیة الطعن
إقرأ أيضاً:
هآرتس عن جنود إسرائيليين: مراكز المساعدات في غزة تُعامل كأهداف عسكرية دون مبرر
هآرتس تنشر شهادات جنود إسرائيليين تُظهر استخدام القوة المفرطة ضد مدنيين فلسطينيين غير مسلحين قرب مراكز المساعدات، في ظل أزمة إنسانية خانقة تشهدها غزة وتُحذر منها الأونروا. اعلان
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلاً عن ضباط وجنود إسرائيليين أن قادة في الجيش أصدروا أوامر بإطلاق النار لإبعاد الفلسطينيين عن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، رغم أن هؤلاء المواطنين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد مباشر.
وأشارت الصحيفة إلى شهادات جنود تحدثوا عن استخدام الأسلحة الثقيلة بكثافة خلال محاولات تفريق الجموع المدنية التي تتدفق نحو قوافل المساعدات الغذائية نتيجة الوضع الإنساني الكارثي، مؤكدين أن هذه المواقع باتت تشبه "ساحات قتال"، حيث يُطلق النار على طالبي المساعدات كما لو كانوا قوة هجومية.
وقال أحد الجنود إن القوات الإسرائيلية لا تعتمد على وسائل تقليدية أو غير قاتلة لتفريق الحشود، بل تستخدم كل أنواع الأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
غارات وقصف مدفعي يستهدف مناطق متفرقة في القطاعوفي اليوم الـ102 من الحرب، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات تدمير واسعة للمباني السكنية في مناطق متفرقة من القطاع، بما في ذلك شرق مدينة غزة وجباليا وشمال وجنوب خان يونس.
وقالت مصادر فلسطينية إن القصف المدفعي استهدف بشكل متكرر المناطق الشرقية لمدينة خان يونس خلال الساعات الماضية
وأفاد مستشفى العودة بأن ضحايا مدنيين سقطوا جراء استهداف مجموعة من المواطنين كانوا ينتظرون توزيع مساعدات إنسانية في منطقة وادي غزة، فيما أشار مصدر طبي في مستشفى ناصر إلى أن قصفاً إسرائيلياً استهدف خيمة للاجئين في المواصي شمال غرب خان يونس، مما أدى إلى سقوط وفيات وإصابات بين المدنيين.
الوضع الإنساني يتدهورمن جانبها، أوضحت مسؤولة الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إيناس حمدان، أن نحو 5 آلاف طفل في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد بسبب النقص الحاد في المساعدات الإنسانية. وأكدت الأونروا في بيان سابق أن الحصار المفروض على القطاع يمنع وصول الاحتياجات الأساسية إلى السكان.
بدورها، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي عراقيل، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
Relatedقتلى وجرحى ودمار واسع خلفته غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ بغزةبعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينتزعن ما يسدّ رمق أطفالهنّغزة.. شهادات ناجين من طوابير الموت أمام مراكز المساعدات في غزةحدث صعب في خان يونسفي غضون ذلك، شهدت مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، تصعيداً أمنياً حاداً بعد ورود تقارير عن كمين جديد استهدف قوات إسرائيلية تعمل في المنطقة.
وأفادت المصادر الإسرائيلية بإجلاء عدد من الجنود المصابين نتيجة الحادث الذي وصفته بـ"الصعب"، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول طبيعة الحدث أو عدد المصابين.
وذكر موقع "حدشوت حموت" أن الاشتباك تطور إلى مواجهة ميدانية معقدة، حيث دخلت طائرات حربية إلى الموقع لدعم عمليات القوة الهندسية العاملة هناك.
وأشار إلى محاولات متكررة لإدخال مروحيات عسكرية لإخلاء الجنود الجرحى، في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها الميدان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة