توقيف رجلين في فرنسا فازا بمبالغ طائلة من خلال الغش في كازينوهات أوروبا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أوقفت السلطات الفرنسية احتياطيا رجلين للاشتباه بفوزهما بمئات آلاف اليورو في لعبة البوكر في الكثير من كازينوهات فرنسا و أوروبا بفضل كاميرات سرية تسمح برؤية أوراق اللعب أثناء توزيعها، على ما أفاد مصدر في الشرطة السبت.
وقبض على المشتبه بهما، وهما لاتفي يبلغ 37 عاما وأوكراني في سن 63 عاما، في الجرم المشهود قرابة الساعة الواحدة من ليل الأحد الاثنين، في كازينو بمنطقة إنغيين لي بان، على بعد حوالى عشرة كيلومترات إلى الشمال من باريس، على ما قال رئيس الدائرة المركزية للسباقات والألعاب التابعة للشرطة القضائية ستيفان بيالا لوكالة فرانس برس، مؤكدا معلومات أوردتها شبكة « فرانس إنفو » الإعلامية.
وكان محققو الدائرة يتعق بون الرجلين، غير المعروفين لدى القضاء، بعد معلومات وردت إليهم في يونيو.
ويقوم أسلوب الغش الذي اعتمداه على وضع كاميرا صغيرة على الحافة الأمامية للهاتف، تحت قميص به ثقب صغير أو في حقيبة صغيرة مفتوحة بشكل غير لافت للنظر على طاولة الألعاب لقراءة أوراق اللعب عند توزيعها.
وفي الخارج، كان شخص متواطئ- لم يقبض عليه بعد – يتلقى الصور ويبلغ بالأوراق الرابحة للاعبين اللذين كانا يضعان سماعة رأس صغيرة « لا يمكن إزالتها إلا بمغناطيس »، وفق ستيفان بيالا.
ولم يثبت التحقيق أي تواطؤ من داخل الكازينوهات، بحسب بيالا الذي أشار إلى أن المشتبه بهما « محترفان في الألعاب والغش »، وقد و جد لديهما عدد كبير من بطاقات الكازينو من جميع أنحاء فرنسا ولكن أيضا من أوروبا أثناء عمليات التفتيش.
وفيما يجهل المحققون إجمالي المكاسب التي حصلت عليها الشبكة، فقد تبين لهم أن الرجلين فازا بأكثر من 200 ألف يورو في أحد كازينوهات منطقة باريس.
ويستمر التحقيق لتحديد هوية المتواطئين الآخرين المحتملين، وتوقيفهم في إطار تحقيق قضائي فتحه مكتب المدعي العام في بونتواز (شمال غرب باريس).
كلمات دلالية أموال طائلة أوروبا الغش توقيف فرنسا كازينو
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أموال طائلة أوروبا الغش توقيف فرنسا كازينو
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
أبوظبي (الاتحاد)
تنظّم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات المؤتمر الدولي الثالث للفلسفة تحت عنوان «المعتقد والعلم والمعقولية»، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر في مقر جامعة السوربون بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين والباحثين من داخل الدولة وخارجها.
ويهدف المؤتمر إلى بحث العلاقة بين المعتقد والعلم من خلال استعراض سبل تفاعل المعتقدات والفلسفات مع مناهج العلوم الطبيعية والإنسانية، وما تطرحه من نقاط التلاقي أو التعارض بين الإيمان والمعرفة العلمية. كما يقدم المؤتمر قراءة تاريخية ونقدية للنماذج التي تناولت هذه العلاقة عبر العصور، بدءاً من إسهامات الفلاسفة المسلمين، مروراً بفلاسفة التنوير، وصولاً إلى الاتجاهات الفلسفية المعاصرة، مع إبراز لحظات الصدام والتكامل، وما حملته من أبعاد إنسانية وأخلاقية.
ويركز المؤتمر كذلك على دور المعقولية في صياغة منظومة القيم الأخلاقية المشتركة بين الأديان والعلم، ويفتح آفاقاً جديدة للحوار في ظل تحديات العصر مثل الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التكنولوجيا، وقضايا البيئة. كما يوفر فضاءً أكاديمياً للحوار والتبادل المعرفي بين المتخصصين في الفلسفة واللاهوت والعلوم الطبيعية والاجتماعية، بهدف بلورة صيغ معاصرة لتعزيز التكامل بين المعتقد والعلم في مواجهة أسئلة الحداثة والعولمة.