نيكولا بيبي ينضم لصفوف فياريال الإسباني
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن نادي فياريال الإسباني لكرة القدم، تعاقده مع الإيفواري نيكولا بيبي، لاعب أرسنال الإنجليزي السابق، بعقد لمدة عامين.
كان المهاجم الإيفواري لاعبا حرا بعد رحيله عن فريق طرابزون سبور التركي.
وانتقل بيبي المولود في فرنسا إلى أرسنال قادما من ليل الفرنسي مقابل 72 مليون جنيه إسترليني (92 مليون دولار) عام 2019 وظل أغلى صفقة للنادي الإنجليزي العريق حتى الصيف الماضي عندما انضم لفريق أرسنال ديكلان رايس من ويستهام يونايتد مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني.
وذكر النادي الإسباني في بيان نشره على موقعه الألكتروني الرسمي "توصل نادي فياريال لاتفاق مع نيكولا بيبي ليلعب بالقميص الأصفر للموسمين المقبلين، حتى 30 يونيو 2026".
ولم يقدم بيبي ما كان منتظرا منه مع أرسنال، حيث سجل 27 هدفا في 112 مباراة في جميع المسابقات، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وأعير بيبي 29/ عاما/ إلى نيس الفرنسي موسم 2022 / 2023 قبل انتهاء عقده مع أرسنال، الذي بلغ 5 سنوات، مبكرا، مما مهد الطريق لانتقاله إلى تركيا في سبتمبر الماضي.
وفي الشهر الماضي، قال بيبي إنه يشعر أن جماهير أرسنال كانت تحكم عليه بناء على قيمة انتقاله وليس على أدائه خلال فترة إقامته المخيبة للآمال في ملعب (الإمارات).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المخرج نيكولا خورى يكشف لـ «صدى البلد» تحديات واجهته بفيلمه «ثريا حبي» .. خاص
كشف المخرج نيكولا خوري عن التحديات التي واجهها في فيلمه الأخير "ثريا حبي" الذي عُرض في مهرجان القاهرة بدورته الأخيرة، وحاز جائزة أفضل فيلم وثائقي.
وأوضح نيكولا خوري، في تصريح خاص لـ «صدى البلد»، أن التحدي الحقيقي في البداية لم يكن إقناع ثريا بالمشاركة، بل احترام حدودها الداخلية، إذ كانت تحتفظ بذكريات وتجارب مكثت طويلًا في أعماقها قبل أن تسمح للكاميرا بالاقتراب منها. أما التحدي الأكبر فكان خلال عملية المونتاج، بعد تسجيل ما يزيد على 150 ساعة من الأحاديث.
وأضاف خوري أن التعامل مع هذا الكم الهائل من المواد كان أشبه بالتجول في متاهة من المشاعر والزمن، وكان الأرشيف وحده كفيلًا بصناعة مئات الأفلام، لكن الأهم كان العثور على الخيط الخفي الذي ينسج فيلمًا قائمًا على حضور ثريا الفريد الذي لا يمكن استبداله. ولهذا استغرق تحويل هذا المزيج من الذكريات والصور والمواد المتناثرة إلى بناء سردي متماسك أكثر من عام ونصف من العمل الدؤوب.
"ثريا حبي" فيلم وثائقي لبناني–قطري ناطق بالعربية، تبلغ مدته 81 دقيقة، ويأخذ المشاهد في رحلة عميقة داخل عالم الفنانة ثريا بغدادي، مستعيدًا علاقتها بزوجها الراحل، المخرج الكبير مارون بغدادي، بعد ثلاثة عقود من رحيله.
يعتمد الفيلم على لقطات من فيلم مارون بغدادي "حروب صغيرة" (1982) الذي وثّق لحظة لقائهما الأولى، ويستند كذلك إلى أرشيفات شخصية ومقابلات تكشف تفاصيل حياتها الداخلية.
ويركز العمل على علاقة ثريا بجسدها بعد سنوات من الرقص والتأمل، كما يتأمل فكرة الحداد واستعادة الذاكرة، عبر سرد بصري حميم ينسج بين الماضي والحاضر بروح شاعرية.
وضمّت لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم وثائقي كلًا من: جولي بيرجيرون (منتجة – فرنسا)، بسام مرتضى (مخرج ومنتج – مصر)، وعلا سلامة (المديرة التنفيذية لمؤسسة فيلم لاب فلسطين – فلسطين).
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية